بوتين يؤكد أن روسيا تولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات الودية مع الشركاء الأفارقة، حيث الرغبة في بناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب توحد الدول.
وقال الرئيس الروسي في برقية تهنئته لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية بمناسبة يوم إفريقيا: “إن روسيا تولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات الودية مع الشركاء الأفارقة، ونحن متحدون في الرغبة في بناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب يقوم على المساواة الحقيقية وسيادة القانون الدولي، وخال من أي شكل من أشكال التمييز والإملاءات والضغوط والعقوبات”.
وأشار في برقية التهنئة المنشورة على موقع الكرملين الإلكتروني، إلى أن عقد القمة الروسية الإفريقية الثانية في سان بطرسبرغ عام 2023 قد خلق الظروف لبناء تعاون مثمر ومتبادل المنفعة في مجموعة متنوعة من المجالات.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في أن “التنفيذ المستمر للخطط والاتفاقات التي تم التوصل إليها نتيجة لهذا الاجتماع المهم المتعدد الأطراف يلبي مصالحنا المشتركة ويتماشى مع ضمان الاستقرار والأمن في القارة الإفريقية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلّق على "اللقاء التاريخي" بين بوتين والشيباني
قالت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية، الخميس، إن "اللقاء التاريخي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين، تقوم على احترام السيادة السورية ودعم وحدة الأراضي السورية.
وذكرت في بيان تلقت وكالة "سانا" نسخة منه: "الرئيس بوتين شدد على رفض روسيا القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا، وأكّد التزام موسكو بدعم سوريا في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار".
وأضافت: "وزير الخارجية الشيباني أكد التزام سوريا بتصحيح العلاقات مع روسيا على أسس جديدة تراعي مصالح الشعب السوري وتفتح آفاق شراكة متوازنة".
وأوضحت أن "سوريا شددت خلال اللقاء على التزامها بحماية جميع أبنائها بمختلف مكوناتهم، وعلى ضرورة معالجة إرث النظام السابق، سياسياً وبنيوياً، بما يخدم مستقبل سوريا".
وقالت إدارة الإعلام إن "اللقاء يمثّل مؤشراً سياسياً قوياً على بدء مسار إعادة العلاقات السورية الروسية بما يعزز التوازن الإقليمي ويخدم تمكين الدولة السورية".
وأكدت أن "سوريا تحذر من التدخلات الإسرائيلية التي تدفع البلاد نحو الفوضى، وتؤكّد أن أبوابها مفتوحة لكل من يحترم سيادتها ووحدتها ويحافظ على أمنها واستقرارها".