قضت المحكمة الابتدائية بأسفي، الخميس، بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق مدرب رياضي لأحد فرق كرة القدم بحي شعبي. الهيئة القضائية نفسها أصدرت حكمها على المتهم ذاته بعدم مزاولة مهنة التدريب الرياضي لمدة تصل إلى خمس سنوات.

وكان المتهم قد توبع بمحاولة التحرش الجنسي بطفل قاصر لا يتعدى عمره أحد عشر عاما، كان ضمن أطفال يتدربون رياضيا على يديه.

وتفجرت أحداث القضية بعد أن كشفت والدة الطفل الضحية، التي كانت تراقب هاتف ابنها باستمرار، أن مدربه يتحرش به. وكان يبعث له رسائل مكتوبة، وصوتية عبر تقنية « الواتساب »، لمحاولة استدراجه لأجل تعريضه للاعتداء الجنسي.

وقامت على الفور بوضع شكاية لدى المصالح القضائية، تطالب خلالها بفتح تحقيق حول تحرش هذا المدرب الرياضي بابنها.

وأوقفت الشرطة القضائية بأمر من النيابة العامة، المتهم مساء يوم الاثنين المنصرم. ومثُل أمام أنظار وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بأسفي يوم الأربعاء، بعد الاستماع إليه، وإلى الطفل القاصر بحضور والدته المشتكية. ثم تمت إحالته من جديد على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية. وفي أول جلسة قضائية له زوال اليوم الخميس، أدين بالحبس النافذ والحرمان من مزاولة المهنة.

 

كلمات دلالية أسفي القضاء بيدوفيل تحرش جنسي قاصر كرة القدم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أسفي القضاء بيدوفيل تحرش جنسي قاصر كرة القدم

إقرأ أيضاً:

أنظار أوروبا تتطلع إلى فرنسا ومبابي

 
دوسلدورف (أ ف ب)
يستهل المنتخب الفرنسي أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب بقيادة نجمه كيليان مبابي، سعيه لوضع خيباته القارية في السنوات الأخيرة جانباً ومحاولة إحراز لقبه الثالث، عندما يواجه نظيره النمساوي الاثنين في دوسلدروف ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وتضم المجموعة أيضاً منتخبي هولندا وبولندا اللذين يلتقيان الأحد.
بلغ المنتخب الفرنسي نهائي كأس العالم في النسختين السابقتين، عندما تُوج باللقب في مونديال روسيا 2018، بفوزه على كرواتيا 4-2، واكتفى بالوصافة في مونديال قطر 2022، بعد سقوطه أمام نظيره الأرجنتيني بركلات الترجيح في مباراة مثيرة بعد تعادلهما 3-3 في نهاية الوقت الإضافي.
كما أحرز المنتخب الفرنسي دوري الأمم الأوروبية عام 2021، لكن كأس أوروبا بقيت عصية على «الديوك»، منذ أن استلم ديديييه ديشامب تدريبه صيف عام 2012، علماً بأن لقب «الديوك» الأخير يعود إلى عام 2000 عندما كان ديشامب قائداً له.
خسر المنتخب الفرنسي نهائي نسخة 2016 التي استضافها على أرضه أمام البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو بهدف في الوقت الإضافي، ثم أهدر فوزاً في المتناول عندما تقدم على سويسرا 3-1 حتى ربع ساعة من نهاية المباراة في ثمن نهائي النسخة الأخيرة التي أقيمت في أكثر من دولة أوروبية، لينتزع «ناتي» التعادل 3-3 ثم يفوز بركلات الترجيح التي أضاع خلالها مبابي محاولته.
يسعى مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني، بالتالي إلى التعويض من خلال قيادة منتخب بلاده لإحراز لقبها الثالث والأول منذ عام 2000 ومعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة المنتخبين الإسباني والألماني.
وقال مبابي في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية خلال الأسبوع الحالي «أتطلع قدماً لبدء المنافسات، بطبيعة الحال، أريد أن اترك بصمة على أرضية الملعب خلال كأس أوروبا، جئنا إلى ألمانيا لكتابة التاريخ».
وتابع «نملك فريقا قوياً، نأتي إلى ألمانيا مع طموحات كبيرة لكن أيضاً مع كثير من التواضع».
لم تقنع فرنسا كثيراً خلال مبارياتها الاستعدادية، لا سيما سقوطها في فخ التعادل السلبي مع كندا، لكنها دائماً ما تكون على الموعد في البطولات الكبرى، ولا شك بأن ديشامب يريد إضافة اللقب الوحيد الغائب عن سجله مدرباً.
ويعتمد المنتخب الفرنسي على لاعبي الخبرة لا سيما في خط الهجوم الذي يقوده بالإضافة إلى مبابي كل من مهاجم اتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان والمخضرم أوليفييه جيرو أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده مع 57 هدفاً في 133 مباراة بالإضافة إلى جناح باريس سان جيرمان السريع عثمان ديمبلي.
وقرر جيرو (38 عاماً) اعتزال اللعب دولياً بعد البطولة القارية، علماً بأنه انتقل من ميلان الإيطالي إلى صفوف لوس أنجلوس أف سي الأميركي.
في المقابل، يأمل المنتخب النمساوي المرشح للعب دور الحصان الأسود في البطولة بقيادة مدربه المحنك رالف رانجنيك، أن يحقق المفاجأة، على الرغم من افتقاده لقائده الرمز دافيد ألابا لعدم تعافيه من إصابة في الرباط الصليبي في ديسمبر الماضي في صفوف ريال مدريد.
وفي المجموعة الخامسة، تلتقي بلجيكا مع سلوفاكيا في فرانكفورت في مباراة سهلة للأولى أقله على الورق نظراً لخبرتها في البطولات الكبرى.
ويكمل المجموعة منتخبا رومانيا وأوكرانيا.
ولم يبق من الجيل الذهبي للمنتخب البلجيكي سوى بعض العناصر أبرزهم صانع الألعاب كيفن دي بروين والهداف التاريخي للشياطين الحمر روميلو لوكاكو ولاعب الوسط المدافع أكسل فيتسل والمدافع المخضرم يان فيرتونجن، وذلك بعد اعتزال الجناح أدين هازار بعد نهائيات كأس العالم الأخيرة، وعدم استدعاء حارس ريال مدريد تيبو كورتوا.
يعتمد المدرب الألماني-الإيطالي دومينيكو تيديسكو على بعض الوجوه الشابة الذين يتألقون في صفوف أنديتهم أمثال جناح مانشستر سيتي الإنجليزي جيريمي دوكو، ولويس أوبندا من لايبزج الألماني وشارل دي كيتلار من أتالانتا الإيطالي ولياندرو تروسار من أرسنال وأمادو أونانا من إيفرتون.
وفي المجموعة ذاتها تلتقي رومانيا وأوكرانيا في ميونيخ، ونجحت أوكرانيا في تخطي البوسنة والهرسك 2-1 في نصف النهائي ثم أيسلندا بالنتيجة ذاتها في المسار الثاني من الملحق الأوروبي لتحجز مكانها في النهائيات، وستعتمد على بعض العناصر أبرزهم حارس مرمى ريال مدريد أندري لونين وهداف جيرونا الإسباني أرتيم دوبفيك وزميله في خط الهجوم رومان ياريمتشوك من فالنسيا الإسباني بالإضافة إلى جناح تشيلسي السريع مخايلو مودريك.

 

أخبار ذات صلة بافلوفيتش يمدد عقده مع البايرن إلى 2029 كروس ينتظر«النهاية السعيدة»!

مقالات مشابهة

  • أنظار أوروبا تتطلع إلى فرنسا ومبابي
  • كيف نظم القانون عقوبات حوادث الطرق؟
  • أخصائي تعديل سلوك: الأطفال لا يدركون قيمة المال حتى عمر 4 سنوات
  • النيابة العامة تذيع مرافعتها فى قضية مقتل طفل مركز الستامونى بالدقهلية
  • ملكة جمال الذكاء الاصطناعي 2024.. إلى أين تتجه أنظار العالم؟
  • تحرش جنسي واجور منخفضة.. موظفات في ابل يصل صوتهن للقضاء
  • مراكز الرعاية جوار المسجد الحرام تطلق خدمة المبيت لأطفال الحجاج
  • المنصوري تطالب بإحضار مضيان بالقوة للتحقيق معه في قضية التسجيل الصوتي
  • عام حبسا نافذا لفتاة لتسريب ونشر مواضيع وأجوبة البكالوريا
  • ”متقوليش لأهلك”.. تفاصيل القبض على مدرب شهير تحرش بفتيات قاصرات وهتك عرضهن