مسؤول أميركي: نتنياهو يلقي قريبا خطابا أمام الكونغرس
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلقي "قريبا" خطابا أمام الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ.
وفي كلمة له بمقر السفارة الإسرائيلية بواشنطن العاصمة بمناسبة الذكرى الـ76 لما يسمى بـ"استقلال إسرائيل"، قال الجمهوري جونسون "الليلة، يسرّني أن أعلن شيئا آخر: قريبا سنستضيف رئيس الوزراء نتنياهو في الكابيتول في جلسة مشتركة للكونغرس".
وأضاف أن حضور نتنياهو سيكون "بمثابة عرض قوي لدعم الحكومة الإسرائيلية كونها في أمسّ الحاجة إلى ذلك"، وفق تعبيره.
ولم يذكر جونسون موعدا محددا لاستضافة نتنياهو أمام الكونغرس.
وتأتي هذه الدعوة الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي إثر انتكاسة مزدوجة تعرّضت لها إسرائيل هذا الأسبوع وتمثّلت باعتراف 3 دول أوروبية هي النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين.
وكذلك قرار المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الطلب من المحكمة إصدار أوامر اعتقال بحقّ نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
ومنذ نحو 8 أشهر، عملت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل وثيق مع حكومة بنيامين نتنياهو لدعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سياسيا وعسكريا وعلى جميع المستويات، إلا أن بعض الخلافات بين الطرفين ظهرت للعلن بسبب ارتفاع عدد الشهداء والمصابين من المدنيين الفلسطينيين وإصرار نتنياهو على اجتياح رفح رغم معارضة واشنطن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وجّهت أمهات جنود وأسرى إسرائيليين دعوة لتنظيم مسيرة للمطالبة بعقد صفقة تبادل، في حين تسعى أحزاب معارضة لحل الكنيست وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن أمهات جنود وأسرى وجّهن دعوة لتنظيم مسيرة تستمر 5
وجّهت أمهات جنود وأسرى إسرائيليين دعوة لتنظيم مسيرة للمطالبة بعقد صفقة تبادل، في حين تسعى أحزاب معارضة لحل الكنيست وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن أمهات جنود وأسرى وجّهن دعوة لتنظيم مسيرة تستمر 5 أيام، للمطالبة بوقف الحرب على غزة والضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة تبادل.
وفي السياق ذاته، تظاهر عشرات النشطاء وممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، قبالة مقر حزب الليكود في مدينة تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل شاملة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والانسحاب من قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى وقف الحرب، وتصف حكومة نتنياهو بالدموية.
وأكدت والدة الأسير متان تسانغاوكر، في كلمة بالمظاهرة، أنه يجب ألا يُقتل أو يصاب أي من المخطوفين، بينما بالإمكان تحريرهم بصفقة تعيدهم جميعا.
كما نظّم أعضاء هيئة التدريس في جامعة حيفا وقفة تضامنية مع قطاع غزة، للأسبوع السادس على التوالي، رافعين أعلاما سوداء، ولافتات كُتب عليها “أوقفوا حرب الإبادة على غزة”، و”كفى لجرائم الاحتلال”.
كما ردد المتضامنون هتافات منددة باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، مطالبين بوقفها فورا.
وتأتي هذه الوقفة في إطار سلسلة فعاليات طلابية، يشهدها عدد من الجامعات في الداخل الفلسطيني تضامنا مع غزة، على الرغم من القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية الأمنية على تنظيم المظاهرات الاحتجاجية.
من جهة ثانية، اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أن الحرب الحالية فقدت مبرراتها، وتحوّلت إلى حرب سياسية تهدف إلى بقاء حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد غولان، في تصريحاته اليوم، أن إسقاط الحكومة هو السبيل الوحيد للخلاص، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يتم في أقرب وقت ممكن.
بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرما إن رئيس الوزراء يفضل الاعتبارات السياسية والائتلافية على الاعتبارات الأمنية.
والأربعاء الماضي، أعلنت أحزاب معارضة بينها “هناك مستقبل” برئاسة يائير لبيد، و”إسرائيل بيتنا” بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشروع قانون حل الكنيست.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي “الحريديم” من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، ما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة.