لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
شدّد الهولندي إريك تن هاج مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، على أنّه يركّز تماماً على عمله قبل مواجهته المرتقبة أمام جاره «السيتي» في نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم السبت، والحاسمة بالنسبة للتأهل الأوروبي ومستقبله الشخصي.
ويبدو مستقبل الهولندي مرهوناً بنتيجة المباراة النهائية، بعد موسم مخيب للآمال في الدوري الإنجليزي، حيث احتل المركز الثامن، وقد يكون اللقاء أمام «السيتي»، المتوّج بطلاً للدوري للموسم الرابع توالياً، الأخير له مع «الشياطين الحمر»، في حال فشل في رفع الكأس على ملعب ويمبلي.
وقال تن هاج في المؤتمر الصحفي، رداً على سؤال أحد الصحفيين حول هذه الاحتمالية «ليس لديّ ما أقوله».
وتابع «أنا أركز على المهمة التي يجب أن أقوم بها، وهي الفوز بمباراة السبت، وبعد ذلك نحن في المشروع، استمر في المضي قدماً في المشروع».
وتعدّ المرتبة الثامنة لـ «اليونايتد» أسوأ مركز له منذ أن ابصر الدوري الإنجليزي الممتاز النور بنظامه الجديد عام 1992، والأسوأ لمدرب أياكس أمستردام الهولندي السابق مع «الشياطين الحمر»، بعدما حلّ ثالثاً الموسم الماضي، محققاً أيضاً لقب كأس الرابطة الإنجليزية.
وتمثّل مسابقة الكأس الأمل الأخير لـ «اليونايتد» من أجل التأهل إلى إحدى المسابقات القارية الموسم المقبل، من خلال الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وشرح المدرب الهولندي «بالطبع، بعد كل موسم، نقوم بالتقييم ونرى أين وصلنا في المشروع وما الذي يجب تغييره».
وأضاف «لقد تحدثنا عن ذلك أخيرًا، هناك أشياء جيدة جداً، اللاعبون الصاعدون، واللاعبون الذين يتطورون، والقيم التي تؤكد نفسها».
ويغيب قلب الدفاع الدولي هاري ماجواير عن المباراة السبت بعد تعرّضه لإصابة عضلية خلال التمارين مطلع هذا الشهر وفقاً لتن هاج.
لكن في المقابل يأمل في أن يتمكن من الاعتماد على عودة المدافع السويدي فيكتور ليندلوف ولاعب الوسط مايسون ماونت، والمهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال الذين شاركوا في تدريبات الفريق قبل المواجهة على ملعب ويمبلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إنجلترا ويمبلي مانشستر يونايتد مانشستر سيتي تين هاج
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناغل، إلى التريث في اتخاذ مزيد من الخطوات، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي الأخير بخفض أسعار الفائدة.
وقال ناغل، في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك"، إن قرار خفض الفائدة كان "مناسبًا"، مشيرًا إلى أن البنك وصل الآن إلى ما يُعرف بـ"المستوى المحايد".
وأضاف: "بإمكاننا الآن أن نأخذ وقتًا لمراقبة الوضع عن كثب.. لقد وصلنا إلى أقصى قدر من المرونة في هذا المستوى من أسعار الفائدة"، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويُقصد بـ"المستوى المحايد" أن أسعار الفائدة لم تعد تُحفّز الاقتصاد بشكل مباشر، ولا تُعرقله.. وتُشير تصريحات ناغل إلى تزايد التوقعات بتوقف مؤقت من قِبل البنك المركزي الأوروبي عن إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك عقب خفضه الأخير يوم الخميس، والذي يُعد الثامن منذ يونيو 2024.
وكان البنك قد خفّض سعر الفائدة على الودائع، الذي يُعد مؤشرًا مهمًا للبنوك والمُدّخرين، بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2%.
ويسهم خفض أسعار الفائدة في تقليل تكلفة القروض، ما يُعزز الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو. في المقابل، يتعيّن على المدّخرين التأقلم مع انخفاض العائدات على حسابات التوفير والودائع الثابتة.