بعد انتشار الامراض السرطانية.. طلب حكومي باعادة تقييم ابراج الاتصالات بديالى (وثيقة)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
طالب قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي، هيئة الاعلام الاتصالات بإجراء تقييم موضوعي وشامل لأبراج الاتصالات بعد تنامي معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية.
وبحسب وثيقة صادرة من قائممقامية ديالى وحصلت عليها "بغداد اليوم"، فأن "قائممقام قضاء بعقوبة طالب هيئة الاعلام الاتصالات بإجراء تقييم موضوعي وشامل لأبراج الاتصالات (الهواتف النقالة) بعد تنامي معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية".
أدناه نص الوثيقة:
وفي (11 آيار 2024)، شهدت قرية الخويلص احدى أقدم قرى محافظة ديالى، توافقا شعبيا بشأن حل ازمة ابراج الاتصالات المتسببة بانتشار امراض السرطان.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "محافظة ديالى شهدت اليوم توافقا شعبيا بشأن حل أزمة أبراج الاتصالات التي يتهمها الأهالي بانها وراء تسجيل أكثر من 40 حالة إصابة بالأمراض السرطانية ".
وأضاف، أن "الأهالي بحسب وثيقة تعهد اتفقوا على عدم تجديد رخصة العقد المبرم لبرج الاتصالات، فيما طالبوا بنقله الى خارج حدود قريتهم بعد اسبوع من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف تعاون كندا مع أميركا في ترحيل المهاجرين
كشفت وثيقة حكومية -اطلعت عليها رويترز- أن كندا تعمل مع الولايات المتحدة الأميركية في التعامل مع الدول المترددة في قبول المرحلين، مع تكثيف الدولتين جهودهما لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
ومنذ أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني. إلا أن واشنطن واجهت في بعض الأحيان صعوبة في ترحيل الأشخاص بالسرعة التي تريدها، ويرجع ذلك لأسباب عدة، منها عدم رغبة الدول في قبولهم.
ومع زيادة كندا عمليات الترحيل، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عقد من الزمن في العام الماضي، اصطدمت بدورها بالدول التي لا ترغب في قبول المرحلين. فعلى سبيل المثال، أصدر المسؤولون الكنديون وثيقة سفر لمرة واحدة في يونيو/حزيران لرجل صومالي أرادوا ترحيله لأن بلاده لم تزوده بوثائق سفر.
وفي رسالة بريد إلكتروني منقحة إلى مستلم غير معروف بتاريخ 28 فبراير/شباط، كتب المدير العام للشؤون الدولية في وزارة الهجرة الكندية "ستواصل كندا أيضا العمل مع الولايات المتحدة للتعامل مع الدول المترددة في عمليات الترحيل لتمكين كل من كندا والولايات المتحدة من إعادة الرعايا الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بشكل أفضل".
وأحالت الوزارة الأسئلة حول الرسالة إلى إدارة خدمات الحدود الكندية، التي رفضت تحديد كيفية تعاون كندا والولايات المتحدة، ومتى بدأ التعاون، وما إذا كانت علاقة العمل قد تغيرت هذا العام.
وكتب متحدث باسم الإدارة في رسالة بالبريد الإلكتروني "تواجه السلطات في كندا والولايات المتحدة عوائق مشتركة لإبعاد الأشخاص غير المقبولين، التي يمكن أن تشمل الحكومات الأجنبية غير المتعاونة التي ترفض عودة مواطنيها أو إصدار وثائق سفر في الوقت المناسب".
إعلانوأضاف المتحدث أن إدارة خدمات الحدود الكندية التزمت بزيادة عدد المرحلين من 19 ألفا في السنة المالية الماضية إلى 20 ألفا على مدى العامين المقبلين.
وأصبحت الهجرة موضوعا مثيرا للجدل في كندا، حيث يلقي بعض السياسيين باللوم على المهاجرين في أزمة السكن وتكلفة المعيشة.
ولم ترد وزارة الأمن الداخلي الأميركية حتى الآن على طلب رويترز للتعليق على هذا الموضوع.