الشعب اليمني موحد العقيدة والانتماء
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
داجي محمد الوائلي: لن تفلح مخططات الأعداء في تمزيق النسيج الواحد ليمن الإيمان والحكمة. عبدالملك شريف الآنسي: سيظل اليمن شامخاً موحداً وسيهزم مشاريع الانكسار وتجزئة الوطن. مبارك القيلي: الوحدة اليمنية مرتكز الانطلاق لتحقيق الأمن والاستقرار.
الثورة / عادل محمد
تلاحم الشعب في مواجهة تحديات المرحلة هو السبيل الأكيد للانتصار على مخططات التوسع الاستعماري التي تقودها الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أن يوم الـ22 من مايو سيظل مجيداً في ذاكرة التاريخ، كما أكدت أهمية مواصلة دعم فلسطين على كل المستويات العسكرية والإعلامية والجماهرية وإليكم المحصلة:
البداية مع الأخ داجي محمد الوائلي -نائب رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني الذي أوضح أن الاحتفاء بالوحدة اليمنية هو احتفاء بقيم التضامن والتلاحم وتعزيز وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية.
وأشار: الشعب اليمن موحد العقيدة والانتماء، ولن تفلح مخططات أعداء الأرض والإنسان في تمزيق النسيج الواحد ليمن الإيمان والحكمة.
مؤكداً أن اليمن سيظل موحداً وشامخاً أمام كل مؤامرات التدمير ومصادرة الهوية.
وقال: فشل الولايات المتحدة في إنقاذ الكيان الصهيوني من الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية هو ثمرة من ثمار الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والثبات على هوية الإيمان إسناداً لأهلنا في قطاع غزة وكامل الوطن الفلسطيني.
وتابع: نجاح البحرية اليمنية في استهداف السفن الصهيونية والسفن المرتبطة بكيان العدو الغاصب، ساهم في التفاف الشارع العربي والإسلامي حول الخيارات التي تفرضها الجمهورية اليمنية.
وأضاف: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم يستمد من عقيدة الإسلام فضيلة الشعور بالآخرين ومشاركتهم المحن والعمل على رفع الظلم عنهم وهذا ما يؤكد عليه باستمرار قائد الثورة المباركة.
وأكد أن الإعلان عن مراحل قادمة من التصعيد ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي تبرهن ثبات الموقف اليمني الداعم للأشقاء في فلسطين المحتلة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان العدو الغاصب المدعوم بالذخيرة الأمريكية.
معتبراً أن الالتفاف الجماهيري على الصعيدين العربي والإسلامي مع عمليات المسلحة اليمنية في فرض الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية منطلق تغيير واقع الهزيمة الذي فرضته أنظمة التطبيع والخيانة على شعوب الأمة العربية الإسلامية.
الأرض والإنسان
الأخ/ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد وكيل مصلحة الضرائب تحدث قائلاً: يمن الإيمان سيظل قوياً موحداً، ولن تفلح مخططات أعداء الأرض اليمنية في تمزيق النسيج الاجتماعي الموحد مهما كان حجم هذه المخططات.
واعتبر رفض كل أبناء اليمن لمحاولات تجزئة الوطن دليل قاطع على تمسك كل اليمنين بثوابت الأرض والإنسان واندحار الأطماع التوسعية التي تستهدف السيطرة على خيرات البلاد.
واكد أن اليمن العظيم بكل مكوناته يقف سداً منيعاً أمام مخططات التخريب والتشرذم ولن تفلح مشاريع أعداء اليمن والإنسانية في العبث بأقدس مقدسات الإنسان اليمني.
وأشار إلى أن اليمن اليوم بثباته وصموده وبإسناده للحقوق العربية والإسلامية أستطاع أن يفرض حضوره في المعادلة الإقليمية والدولية.
الكيانات الكبيرة
من جانبه قال الأخ/ عبدالملك شريف الأنسي –مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في أمانة العاصمة: العصر الراهن هو عصر الكيانات الكبيرة الموحدة والقوية ولا مكان في هذا العصر للانعزال والكيانات الهزيلة.
وتابع: الوحدة اليمنية عامل من عوامل القوة والازدهار وسيظل الوطن اليمني شامخاً موحداً وسيهزم كل مشاريع الانكسار وتجزئة الوطن.
وأشار إلى أن العملاء والخونة لا يمثلون يمن الإيمان والحكمة وإنما هم مجرد أدوات يحركها أعداء الأرض اليمنية.
مؤكداً: أن الهوية الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي لليمن الموحد هي ثوابت تاريخية وحضارية ولا يستطيع أعداء الشعب زعزعة هذه الثوابت.
وأضاف: لقد استطاع شعبنا اليمني المؤمن الحكيم بصموده وثباته في مواجهة ثالوث الشر العالمي أن ينتصر للحقوق العربية والإسلامية ويقدم أروع صور العطاء الجهادي انتصار لمظلومية الأطفال والمدنيين الأبرياء في قطاع عزة وكامل فلسطين وبعون الله سبحانه وتعالى تواصل القوات المسلحة اليمنية فرض حصار بحري شامل على الملاحة الصهيونية والسفن المرتبطة بكيان العدو الغاصب.
وبارك الأخ عبدالملك شريف الآنسي تفاعل أبناء اليمن مع قضية المقدسات وحذر من مخططات واشنطن الهادفة إلى حماية الكيان الصهيوني من العقاب جراء جرائم حرب الإبادة الجماعية التي اقترفها الكيان الإجرامي ضد أهلنا في ارض فلسطين المحتلة.
الإنسان اليمني
الأخ مروان السياغي –المؤسسة المحلية للمياه مدير عام المنطقة الثالثة في أمانة العاصمة تحدث قائلاً: عناصر الانفصال التي تنفذ أجندة المحتل الأمريكي والسعودي والإماراتي والبريطاني هي عناصر لا تمثل أصالة الإنسان اليمني.
وأكد أن هذه العناصر لا قبول لها في كل المحافظات اليمنية وأن الشعب اليمني بطبيعته النقية وبما يمتلكه من موروث تاريخي وحضاري ينشد الأمن والاستقرار وأعمار الأرض بالخير والسلام.
وأضاف الأخ مروان السياغي: العناصر الانعزالية تعبر عن إرادة المحتل الأجنبي في تفكيك البلاد والاستيلاء على خيراتها ولا تعبر عن إرادة أبناء اليمن الواحد.
معتبراً تلاحم الوطن اليمني هو الصخرة التي ستنكسر عليها كل آمال الغزاة والطامعين.
الإنجاز الوحدوي
الأخ فهد يحيى عطية –المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في محافظة صنعاء تحدث قائلاً: الشعب اليمني موحد العقيدة والانتماء وإعادة توحيد الوطن في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م يعتبر حدثاً مفصلياً في تاريخ المنطقة العربية واستطاع شعبنا بهذا الإنجاز الوحدوي أن يحافظ على المكتسبات الوطنية ويعزز من الشعور بالانتماء للأرض والمصير المشترك.
وأكد: أن دعاة الانعزال وتفكيك التلاحم بين مكونات المجتمع اليمني لا يمثلون سوى أسيادهم في عواصم الاستكبار العالمي التي تطمح إلى إعادة اليمن إلى الوصاية الخارجية ونهب خيرات البلاد وحرمان الشعب اليمني من الاستفادة من المقدرات في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.
وتابع: سيظل يوم الـ22 من مايو يوماً مجيداً في ذاكرة الوطن اليمني.
وأضاف: الوحدة اليمنية راسخة رسوخ جبال شمسان وعيبان وأبناء اليمن تجمعهم الثوابت الدينية والوطنية.
وأشاد الأخ فهد عطية بالموقف التاريخي ليمن الإيمان والحكمة في نصرة المستضعفين من أبناء فلسطين في غزة وكامل الوطن المحتل.
ولفت إلى أن عمليات القوات المسلحة في البحار والمحيطات ستكسر جبروت الكيان الغاصب.
التلاحم الوطني
إلى ذلك قال الأخ مبارك القيلي -رئيس الاتحاد التعاوني والزراعي: وحدة اليمن شكلت النقطة المضيئة في الواقع العربي والإسلامي وشكلت مرتكزا لانطلاقة الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز مكانة اليمن في الساحة الإقليمية والعالمية.
وتابع: التلاحم الوطني في مواجهة تحديات المرحلة هو السبيل الأكيد للانتصار على مخططات التوسع الاستعماري التي تقودها الولايات المتحدة ولندن وكيان العدو الإسرائيلي، وأكد أن تمسك الشعب اليمني بالثوابت الإسلامية والوطنية يعد رسالة بالغة الدلالة تؤكد بأن أبناء اليمن سيظلون ثابتين على مبادئ الحق والعدل في الانتصار للأشقاء في أرض الرباط المقدس ودعم المقاومة الباسلة حتى دحر الاحتلال وتطهير مقدسات العروبة والإسلام.
ونوه الأخ مبارك القيلي إلى أن مرحلة التصعيد اليماني ضد العدو الأمريكي الصهيوني تكتسب أهمية استثنائية كون هذا التحرك الجهادي يجسد تطلعات الأمة العربية والإسلامية من كسر شوكة العدوان وإذلال الكيان الصهيوني الذي أهلك الحرث والنسل وتجاوز بجرائمه الوحشية كل الحدود.
الحضور الفاعل
الأخ عبدالرزاق عبدالله قيس -مدير عام معهد بغداد التقني والصناعي أمانة العاصمة تحدث قائلا: الوحدة اليمنية مرتكز التقدم والتنمية الشاملة وقد استطاعت الجمهورية اليمنية بهذا الإنجاز أن يكون لها حضورها الفاعل والمؤثر في الساحة الإقليمية والدولية.
وأكد: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم لن يفرط مطلقا في الثوابت الإسلامية والوطنية وسيكون الذل والخسران المبين لكل من يحاول المساس بهذا الإنجاز المقدس.
وأضاف: بلادنا اليوم بعون الله سبحانه وتعالى تقف اليوم في طليعة الدول التي تنتصر لقضية المقدسات وترفض الخضوع لثالوث الشر العالمي الذي يستهدف أقطار الوطن العربي والإسلامي.
وبارك الأخ عبدالرزاق قيس الالتفاف الجماهيري الواسع والمتعاظم مع الخيارات الاستراتيجية التي يحددها قائد الثورة المباركة في التصدي لتحالف الأشرار بقيادة الصهيونية العالمية.
الحرية والاستقلال
بدوره أكد المهندس علي القيري -مدير عام مكتب الزراعة والري في محافظة صنعاء رسوخ الوحدة والثوابت الوطنية في حياة الشعب اليمني وأن مخططات تفكيك النسيج الاجتماعي ليمن الإيمان والحكمة سيكون مصيرها الخسران والزوال.
وأشار إلى أن كل أبناء اليمن يلتقون حول قيم الحرية والاستقلال وعدم الخضوع لاطماع العدو الأمريكي السعودي البريطاني الإماراتي الذي خسر كل رهاناته في إعادة الجمهورية اليمنية إلى مربع الوصاية والارتهان.
وقال المهندس علي القيري: إن الإنسان اليمني لا يقبل الضيم ولا يتنازل عن قيم الكرامة والحرية وسيكون النصر والتأييد الإلهي إلى جانب تضحيات أبناء الشعب في مواجهة طغيان اللوبي اليهودي بقيادة الولايات المتحدة وكيان العدو الغاصب.
وأضاف: بعون الله سبحانه وتعالى استطاع شعبنا اليمني المؤمن الحكيم الحفاظ على ثبات وصمود الصف الوطني والجبهة الداخلية ومن هذا المنطلق استطاع اليمنيون اسناد الحقوق العربية والإسلامية وفي المقدمة الانتصار للأشقاء في قطاع غزة وكل فلسطين وبحمد الله تعالى يتعاظم التصعيد اليماني ضد أعداء الأمة ويتسع حصار القوات المسلحة اليمنية للملاحة الصهيونية في البحار والمحيطات حتى يتوقف كيان العدو عن استهداف المدنيين الأبرياء.
لافتا إلى أهمية مواصلة الاسناد على كل المستويات العسكرية والإعلامية والجماهيرية حتى ينعم أبناء الأمة العربية والإسلامية بالحرية والسيادة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة الله سبحانه وتعالى العربی والإسلامی الولایات المتحدة المسلحة الیمنیة الإنسان الیمنی القوات المسلحة الوحدة الیمنیة الشعب الیمنی العدو الغاصب الشعب الیمن أبناء الیمن تحدث قائلا فی مواجهة إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو أنقذت مصر .. والرئيس السيسي قاد مسيرة بناء الدولة المدنية
أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة ستظل خالدة في وجدان المصريين، باعتبارها لحظة فارقة أنقذت الدولة من السقوط في قبضة جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت إلى تدمير مؤسسات الدولة ونشر الفوضى والتطرف.
ذكرى 30 يونيووقال خضير، في تصريح صحفي له اليوم، إن الشعب المصري خرج في 30 يونيو 2013 بالملايين دفاعًا عن هويته الوطنية ورفضًا لحكم الجماعة الإرهابية التي ارتكبت جرائم فادحة بحق الوطن، من بينها التحريض على العنف، والتخابر مع جهات أجنبية، والتآمر على مؤسسات الدولة، ومحاولة نشر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن التاريخ لن يغفر للإخوان ما ارتكبوه من فوضى وتخريب، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا تؤمن بفكرة الوطن ولا الدولة، بل تسعى فقط للتمكين والسيطرة وتنفيذ أجندات مشبوهة خارجة عن الإرادة الوطنية.
تأسيس مرحلة جديدةوشدد النائب، على أن الشعب المصري، بقيادته الحكيمة، قرر قطع الطريق على هذا المشروع الظلامي، وبدأ في تأسيس مرحلة جديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لبى نداء الوطن، ووضع أسس دولة مدنية حديثة تقوم على المواطنة والعدالة وسيادة القانون.
وأوضح حسين خضير. أن الرئيس السيسي نجح خلال السنوات الماضية في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإطلاق مئات المشروعات القومية الكبرى في مختلف القطاعات، من البنية التحتية، إلى الصحة، والتعليم، والزراعة، والصناعة، والعاصمة الإدارية، وغيرها من المشروعات التي تعكس رؤية وطنية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأكد نائب الدقهلية. أن ما تحقق منذ 30 يونيو وحتى اليوم، يمثل إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الدولة المصرية، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يرجع إلى وعي الشعب، وصلابة مؤسساته، ورؤية القيادة السياسية التي أعادت لمصر مكانتها الإقليمية والدولية.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل هي تجديد للعهد والوعد بمواصلة البناء والتصدي لأي محاولات لإعادة الفوضى، داعيًا المصريين إلى مواصلة الاصطفاف خلف الدولة لحماية مكتسبات الوطن ودعم استقراره في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.