#سواليف

تواصل قوات #الاحتلال الصهيوني ارتكاب #جريمة_الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، لليوم الـ 230 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب #مجازر ضد #المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة الذي خرجت مستشفياته عن الخدمة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وانتشل 6 شهداء منذ ساعات الصباح من مدينة خان يونس؛ جراء قصف إسرائيلي سابق، وهم: حازم اعبيد مسلم النجار ونجليه أحمد وأميرة، وشقيقه رامز ونجل الأخير زيد، ونور نافذ عبيد.

مقالات ذات صلة موعد وشروط التسجيل بجامعة مؤتة الجناح العسكري 2024/05/24

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً غير مأهول في منطقة النصر شمال شرق مدينة رفح.

واستشهد مواطنان في قصف إسرائيلي استهدف غربي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

واستهدف الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني خلال انتشال الإصابات والشهداء من منزل عائلة حمادة شمال قطاع غزة.

وارتقى شهيدان جراء غارة إسرائيلية استهدفتهما غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال صباح الجمعة عدة غارات عنيفة على جباليا.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت باتجاه مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا وأطلقت النار والقذائف تجاهه ومحيطه وشددت حصارها عليه في وقت يتواجد داخله عدد من الطواقم الطبية و الجرحى.

وأطلق طيران الاحتلال المروحي النار وسط وجنوبي مدينة رفح.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار صوب شاطئ بلدة الزوايدة وسط القطاع.

واستهدفت مدفعية الاحتلال جحر الديك وسط قطاع غزة وحي الزيتون بمدينة غزة.

وجددت قوات الاحتلال قصفها المدفعي على المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع.

وأطلقت آليات وطائرات الاحتلال المسيرة النار تجاه منطقة مسجد علي وشارع 8 جنوب مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال بعد منتصف الليل، عدة غارات جديدة استهدفت المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأطلق طيران الاحتلال المروحي النار شرق رفح..

وقبيل منتصف الليل، شنت طائرات الاحتلال شنت عدة غارات على مخيم جباليا.

واستهدف الاحتلال منزلا لعائلة الحواجري في الفاخورة شمال القطاع ما أدى إلى 5 شهداء و3 إصابات خرجوا من تحت ركام المنزل.

والليلة الماضية ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مدينة غزة بعدما قصفت شقتين سكنيتين ومصنعا للبهارات والتوابل في مفترق الشعبية راح ضحيتها 5 شهداء على الأقل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية غزة مجازر المدنيين طائرات الاحتلال قوات الاحتلال عدة غارات مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كتاب رخصة بالقتل.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مجهر باسكال بونيفاس

في خضم الحرب المستمرة في قطاع غزة، يأتي كتاب "رخصة بالقتل: غزة بين الإبادة الجماعية والإنكار والهاسبارا" للمفكر الفرنسي المعروف باسكال بونيفاس ليضع الأزمة في إطارها الأخلاقي والقانوني والسياسي، ويفتح النقاش حول استخدام القوة والرواية الإعلامية المهيمنة ومعايير العدالة الدولية المتباينة.

وفي مقابلة حصرية مع الجزيرة نت، يطرح مدير ومؤسس معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس رؤيته الجريئة بشأن تعقيدات الخطاب الغربي حيال الحرب في غزة، كاشفا عن حجم التلاعب بالمفاهيم لتبرير القتل وإخفاء الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية: محو إسرائيل بلدة خزاعة دليل على ارتكابها إبادة جماعية في غزةlist 2 of 2لماذا اندلعت أعمال شغب مناهضة للهجرة في أيرلندا الشمالية؟end of list

وفي صفحات كتابه، يجادل بونيفاس بأن ما يحدث في غزة ليس مجرد عملية عسكرية كما تسميه الرواية الرسمية الإسرائيلية والغربية بل يندرج ضمن تعريف الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي.

كتاب "رخصة بالقتل: غزة بين الإبادة الجماعية والإنكار والهاسبارا" (الجزيرة) تعتيم إعلامي

وعلى الرغم من المكانة الفكرية والأكاديمية التي يتمتع بها باسكال بونيفاس وتأليفه لأكثر من 80 كتابا، لم يحظ كتابه الأخير بمستوى الاهتمام الإعلامي نفسه الذي منح لكتبه السابقة.

وتعليقا على ذلك، قال بونيفاس "يمكن انتقاد إسرائيل، وأنا أفعل ذلك، لكنّ هناك ثمنا يجب دفعه، وهو غيابي الجزئي إعلاميا، لكن وسائل التواصل الاجتماعي تقدم بديلا. وأولئك الذين ينتقدون ما يحدث، يساء معاملتهم من قبل الصحفيين في كثير من الأحيان، ويشكك في تصريحاتهم ويتهمون بمعاداة السامية".

وأشار المتحدث إلى فترات أخرى استبعد فيها من الإعلام، خاصة عقب نشره لكتابه "هل يجوز انتقاد إسرائيل" في عام 2003 وكتاب "المثقفون المزيفون" في عام 2011 الذي كلفه الكثير بسبب تسليطه الضوء على أكاذيب بعض المحتالين الإعلاميين.

إعلان

وعند سؤاله عما إذا كان للوبي المؤيد لإسرائيل يد في هذا التعتيم الإعلامي، اعتبر بونيفاس أنه يرتبط بذلك جزئيا؛ "أنا لا أتحدث عن اللوبي اليهودي في كتابي، وهو ما تفعله إسرائيل أحيانا باسمها. كما أن هناك شخصيات يهودية غير مرئية ومهمشة لأنها تنتقد إسرائيل".

الكتاب الجديد "رخصة بالقتل" يكشف عن تعقيدات القانون الدولي والازدواجية الغربية في التعامل مع القضية الفلسطينية وسط انتهاكات حقوق الإنسان (الجزيرة) انتهاك القانون الدولي

يعتبر المفكر باسكال بونيفاس أن القانون الدولي انتهك منذ عام 1976 لأن هناك قرارا ملزما في العادة يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي استولت عليها بالقوة وتحتلها بالقوة؛ "لقد أنشئت إسرائيل بقرار من الأمم المتحدة، من الحركة اليهودية بالطبع، لكن الأمين العام للأمم المتحدة يمنع اليوم من دخول إسرائيل".

وأضاف "نشرت كتابا في 30 أغسطس/آب 2023، أي قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول في غزة، قلت فيه إن هناك تناقضا لا يزال قائما بين الدول الغربية، إذ تحمل روسيا مسؤولية انتهاك القانون، لكنها لم توجه هذا الانتقاد لإسرائيل التي تنتهك القانون أيضا".

وبعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول وتداعياتها، أصبح الأمر أكثر وضوحا: إسرائيل تحتل الأراضي بالقوة، وتقتل مدنيين أكثر بكثير مما فعلت روسيا في أوكرانيا، بحسب المتحدث.

ووفقا للقانون الدولي، يصف بونيفاس ما يحدث حاليا في قطاع غزة بأنه تطهير عرقي وإبادة جماعية، ويرى أن تعرض المحكمة الجنائية الدولية لانتقادات يعود إلى اقتصارها على توجيه الاتهامات وإصدار أوامر الاعتقال بحق القادة الأفارقة.

ويفسر ذلك في كتابه "رحبت الدول الغربية بتقدم العدالة الدولية عندما طبقت على القادة الأفارقة. واعتبرت مذكرة التوقيف الصادرة عام 2023 ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنجازا ملحوظا إذ أصبح زعيم "الشمال" يواجه الآن غضب العدالة. لكنه كان عدوا للغرب. وعندما بدأت العدالة الجنائية الدولية تحوم حول نتنياهو، تحول سحرها فجأة إلى سم".

إعلان

وتابع "كان هناك جدل مفاده أنه رغم أن حرب العراق كانت غير قانونية، لم يكن هناك أي مجال لتوجيه الاتهامات إلى الرئيس الأميركي جورج بوش أو توني بلير".

وفي ظل غياب النفوذ الفرنسي على نتنياهو، أكد بونيفاس أنه "سيكون لواشنطن نفوذ أكبر لو أرادت استخدامه، لكنها لا تفعل. والشيء الوحيد الذي حققه الرئيس الأسبق جو بايدن هو عدم قصف منشآت النفط الإيرانية، حتى لا تحدث عاصفة نارية تؤدي إلى اشتعال الشرق الأوسط والخليج بأكمله".

آلة الدعاية "الهاسبارا"

ويتطرق المفكر الفرنسي إلى ما سماها بـ"الهاسبارا"، وهي السياسة الإعلامية والإستراتيجية الدبلوماسية التي تتبعها إسرائيل لتعزيز صورتها الإيجابية والدفاع عن سياساتها على الساحة الدولية.

ويحلل فصل من الكتاب عناصر اللغة أو الحجج التي تستخدم في النقاشات العامة، مثل "إسرائيل تقوم بالأعمال القذرة نيابة عن الآخرين"، و"كل شيء بدأ في السابع من أكتوبر"، و"لتطلق حماس سراح الرهائن لتنتهي الحرب".

ويعتبر بونيفاس أنه لا يزال من الصعب الدفاع عن إسرائيل الآن وتقديم إسرائيل كدولة جميلة، حيث تشرق الشمس وتوجد التكنولوجيا، لأن الأمور تغيرت ويراها كثيرون اليوم دولة ترتكب مجازر بحق المدنيين.

وأشار المفكر الفرنسي إلى أن إسرائيل فقدت التضامن الذي كان شبه إجماعي بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب أفعال لا تتناسب مع التكاليف الباهظة التي تكبدتها "لو أنها قضت ببساطة على قادة حماس، لوافقها الجميع، لكنها لم تفعل. في المقابل، هناك 54 ألف قتيل على الأقل، وبلا شك عددهم أكثر بكثير لأننا لا نحصي الجثث تحت الأنقاض ومن يموت جوعا أو متأثرا بجراحه، أو بسبب نقص الأدوية".

المفكر الفرنسي ينتقد التعتيم الإعلامي على كتابه مشيرا إلى تأثير اللوبي الموالي لإسرائيل على النقاشات العامة واستبعاده من المنصات الإعلامية (الجزيرة) ازدواجية المعايير

وأبرز الكاتب المفارقة بين سرعة إدانة المجتمع الدولي لبعض النزاعات بينما يتم غض الطرف عن انتهاكات خطيرة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، وذلك يكشف عن معايير مزدوجة في التعاطي مع القانون الدولي ويزيد التساؤل عن إمكانية حل الدولتين.

إعلان

وقال "يطبق نتنياهو خطة ترامب للتطهير العرقي في غزة لأنه عندما لا يكون لديك ما تأكله وتتعرض للقصف، ستفكر في المغادرة. ومع استمرار القصف، يتناقص عدد الفلسطينيين الذين يقتلون ويتزايد الأخذ في الاعتبار إغراء التهجير الذي رفضوه".

ويعتبر بونيفاس أن الدول الغربية لا تتجنب الحديث عن أهالي غزة، لكنها لا تتخذ أي قرار ملموس "في المقابل، يتم تجاهل الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بعضهم سجناء لمجرد إدانتهم، والبعض الآخر لم يدَن. وهذا هو الاحتجاز الإداري بموجب القانون البريطاني، الذي يسمح باعتقال شخص وسجنه، وغالبا ما يساء معاملته لمجرد الاشتباه، من دون محاكمة".

ويرى أن أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 غيرت قواعد اللعبة بالنسبة لإسرائيل التي قالت آنذاك "لدينا بن لادن خاص بنا، اسمه عرفات"، ومكنتها من الظهور كحصن لمحاربة الإرهاب في العالم الغربي، ولم تعد تظهر كدولة تقمع شعبا، بل كدولة تحارب الإرهاب من أجل الجميع.

بونيفاس أكد أن الطبقة السياسية الفرنسية مؤيدة لإسرائيل بشكل ساحق (الفرنسية) موقف فرنسا

أما في ما يتعلق بإعلان باريس رغبتها في الاعتراف بدولة فلسطين في شهر يونيو/حزيران الجاري، تساءل بونيفاس "لماذا لم يحدث ذلك من قبل؟ وإذا اعترفت فرنسا بفلسطين الآن، فهل ستكون الدولة رقم 148 أو 149؟ لقد فات الأوان".

وحتى عام 2005، يعتبر الباحث الفرنسي أن فرنسا حازت هالة ومكانة سياسية أفضل بكثير في عهد الرؤساء السابقين فرنسوا ميتران وشارل ديغول وجاك شيراك.

وأكد بونيفاس أن الطبقة السياسية الفرنسية مؤيدة لإسرائيل بشكل ساحق "فاليمين المتطرف مؤيد لها منذ عهد جان ماري لوبان. وبعد حرب الأيام الستة عام 1967، نشرت صحيفة مينيت اليمينية المتطرفة عنوانا رئيسيا: نصر باهر لإسرائيل، العرب لا يفهمون إلا الركلات في المؤخرة والهراوات".

إعلان

وبالإضافة إلى كراهية جزء كبير من اليمين المتطرف للعرب والمسلمين، لم يعد لحزب الجمهوريين موقف ديغولي واضح. أما حزب ماكرون، فقد زار معظم أعضائه إسرائيل، في حين يتعرض حزب "فرنسا الأبية" لضغوط مستمرة بسبب اتهامه بمعاداة السامية، وفق المتحدث.

بونيفاس يرى أن القادة المسلمين يتجنبون الخوض في الصراع الفلسطيني خوفًا من تهمة التعاطف مع الإرهاب وبالمقابل فإن القادة الدينيين اليهود يفتقرون إلى هذا التحفظ أو الخجل (الأناضول) الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية

وأشار باسكال بونيفاس إلى أن الأشخاص من أصول عربية أو شمال أفريقية قد يتعرضون للإقصاء بسرعة إذا انتقدوا الحكومة الإسرائيلية بشكل مفرط، مضيفا أن "هؤلاء لم يكن لهم، لفترة طويلة جدا، مكان في قيادة الأحزاب السياسية، بما في ذلك اليسارية، إلا معلقين للملصقات".

ويعتقد المفكر الفرنسي أن القادة الدينيين المسلمين لا يناقشون الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو على الأقل يقومون بذلك بتكتم شديد، ويميلون إلى تجنب الموضوع حتى لا يشتبه في تعاطفهم مع الإرهاب. في المقابل، يفتقر القادة الدينيون اليهود إلى هذا التحفظ أو الخجل.

وعند سؤاله عن رأيه بالعلمانية في فرنسا، أجاب بأنها علمانية مزيفة "لأن بعض الناس يستخدمونها لغرض واحد، هو المسلمون.. وترتبط بزعم أن المسلمين أعداء لإسرائيل هناك، وهم أعداؤنا هنا أيضا".

وذكر بونيفاس أن الاعتقاد بأن مفهوم الإسلاموفوبيا من ابتكار الملالي الإيرانيين لمنع انتقاد الإسلام هو خطأ تاريخي وكذبة "لأن المصطلح ابتكره علماء اجتماع فرنسيون في بداية القرن العشرين".

وفي ختام الكتاب والمقابلة، يؤكد باسكال بونيفاس أن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين لا يتعارض مع قيم العدالة والإنسانية، موضحا "وسائل الإعلام لا تدعوني وألغيت المؤتمرات وكانت مصالحي ستكون أفضل بكثير لو دعمت إسرائيل. لكنني أقوم بعملي حتى يفهم الناس، وبمجرد فهمي للأمور لن أكذب على الآخرين. قد يكون الأمر مزعجا بعض الشيء وقد أواجه بعض المضايقات، لكنني أنام بسلام".

إعلان

مقالات مشابهة

  • 79 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة.. وارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية المستمرة
  • 66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة إلى 55,297 شهيدا و128,426 مصابا
  • الإبادة مستمرة.. 90 شهيدا بمناطق متفرقة وأمام مراكز المساعدات في غزة
  • كتاب رخصة بالقتل.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مجهر باسكال بونيفاس
  • الدفاع الجوي لـ مدينة طهران يتمكن من اعتراض وتدمير المقذوفات الإسرائيلية
  • 20 شهيدا في غزة وقتلى للاحتلال بمعارك شمال القطاع
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
  • حماس : قطع الإتصالات بغزة خطوة عدوانية في سياق حرب الإبادة الجماعية
  • أبرز المقابر الجماعية المكتشفة في المحافظات السورية