أسوشيتد برس: خيارات الاحتلال في قطاع غزة أحلاها مُر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
#سواليف
قالت وكالة أسوشيتد برس إن هناك شعورًا متزايدًا في أوساط العديد من #الإسرائيليين بأن جيشهم لا يواجه سوى ” #خيارات_سيئة” في قطاع #غزة، وهو ما يثير مقارنات مع #حروب مثل التي خاضتها #أميركا في #العراق وأفغانستان.
وتؤكد الوكالة -في مقال تحليلي لها- أنه بعد ” #حرب_وحشية” استمرت لأزيد من 7 أشهر لا تزال حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس) -التي تضاءلت قواها دون أن يتم ردعها بالكامل- تعيد تجميع صفوفها في بعض المناطق الأكثر تضررا شمال القطاع وتستأنف هجماتها الصاروخية على المدن المحتلة عام ١٩٤٨.
وأشارت إلى أن هذا الشعور المتزايد هو المعنى الضمني لما وصفته بـ”التمرد” الذي قام به مؤخرا اثنان من أبرز أعضاء مجلس الحرب، وهما وزير الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس المنافس السياسي الرئيسي لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، واللذان طالبا الأخير بوضع خطة مفصلة لفترة ما بعد #الحرب.
مقالات ذات صلةوقالت الوكالة إن الجنرالين المتقاعدين يخشيان الآن احتمالات إعادة احتلال طويل ومكلف لقطاع غزة الذي انسحبت منه دولة الاحتلال عام 2005، كما يعارضان في الآن ذاته انسحابا تاما يعيد زمام الأمور إلى حماس أو يتسبب في قيام دولة فلسطينية.
وبدلا من ذلك -تضيف الوكالة- طرحا 4 بدائل يراها العديد من الإسرائيليين “غير واقعية” إلى حد كبير.
وهذه البدائل هي إما “احتلال عسكري واسع النطاق” لقطاع غزة، أو احتلال جزئي مدعوم من قبل شركاء داخليين أو دول عربية، أو “صفقة كبرى” يتم بموجبها حكم غزة من قبل السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها بمساعدة دول عربية وإسلامية في مقابل التزام إسرائيل بمسار ذي مصداقية يفضي في نهاية المطاف إلى قيام دولة فلسطينية.
أما البديل الأخير -وفق الوكالة- فهو “صفقة مع حماس” تشمل اتفاقا مرحليا تفرج بموجبه الحركة عن جميع الأسرى لديها مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ووقف طويل لإطلاق النار وإعادة الإعمار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإسرائيليين خيارات سيئة غزة حروب أميركا العراق حرب وحشية المقاومة حماس نتنياهو الحرب
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تقود قفزة الطاقة الكهرومائية في أفريقيا عام 2024
أفادت وسائل إعلام محلية بأن دولة عربية قادت قفزة الطاقة الكهرومائية في القارة الأفريقية خلال العام 2024.
وذكرت منصة الطاقة، أمس الأربعاء، أن سعة الطاقة الكهرومائية في أفريقيا شهدت قفزة ملحوظة خلال العام الماضي بفضل 5 دول، على رأسهم المغرب، لكن تطوير المزيد من المشروعات ما يزال يواجه تحديات كبيرة.
وأظهر تقرير حديث إضافة 4.507 غيغاواط إلى قدرة الطاقة المائية في أفريقيا خلال 2024، ارتفاعا من 2 غيغاواط خلال العام السابق له، وذلك رغم انخفاض كمية الكهرباء المولّدة من الطاقة الكهرومائية بالقارة السمراء إلى 167 تيراواط/ساعة خلال العام الماضي، مقابل 175 تيراواط/ساعة في 2023، مع ظروف الجفاف التي ضربت جنوب القارة.
وتُمثّل الطاقة الكهرومائية 20% من إجمالي توليد الكهرباء في أفريقيا، مع طموحات بتعزيز هذه الحصة، لكنها تصطدم بعقبة نقص التمويل، بينما ارتفع إجمالي سعة الطاقة الكهرومائية إلى 47.3 غيغاواط بنهاية العام الماضي، منها 3.726 غيغاواط من قدرة التخزين بالضخ.
وشكل التخزين بالضخ 349 ميغاواط من المملكة المغربية تحديدً، وذلك من إجمالي القدرة الجديدة المركبة في 2024 البالغة 4.507 غيغاواط، في حين كانت الغالبية العظمى من مشروعات الطاقة المائية التقليدية (4.158 غيغاواط).
ويأتي هذا في وقت تعادل زيادة سعة الطاقة الكهرومائية في أفريقيا خلال العام الماضي ضعف متوسط السنوات الثلاث السابقة.
فيما تستغل القارة السمراء 11% فقط من الإمكانات المتاحة للطاقة الكهرومائية، التي تُقدّر بأكثر من 600 غيغاواط، ووصلت قدرة مشروعات الطاقة الكهرومائية المعتمدة في أفريقيا إلى 62.5 غيغاواط، لكنها متوقفة بسبب نقص التمويل جراء عوائق على رأسها مخاطر الشراء، وتقلبات أسعار الصرف، فضلا عن معارضة المجتمعات المحلية لبعض المشروعات.
والدول الأفريقية الخمس التي قادت إضافات سعة الطاقة الكهرومائية في أفريقيا خلال العام الماضي، هي تنزانيا: 1.88 غيغاواط، وإثيوبيا: 1.20 غيغاواط، وأوغندا: 605 ميغاواط، والمغرب: 349 ميغاواط، والكاميرون: 300 ميغاواط.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب