السفير البريطاني: ليبيا ستكون جزءا من القرارات المستقبلية لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد السفير البريطاني مارتن لونغدن أن ليبيا ستكون جزءًا من القرارات المستقبلية لمجلس الأمن، وأن المجتمع الدولي يتوقع مستقبلًا مشرقًا لليبيا، أشار لونغدن في تصريحات متلفزة إلى أهمية أن يقرر الليبيون بأنفسهم الدول التي يرغبون في العمل معها ودعوتها إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن الانقسام الحالي يجعل هذا الأمر أكثر سهولة.
وأشار لونغدن إلى أن التأثير الدولي الكبير داخل ليبيا ليس دائمًا إيجابيًا، مشدداً على ضرورة تسخير كل السبل لتوحيد البلاد، وأضاف أنه زار بنغازي ثلاث مرات خلال الستة أشهر الماضية، لافتًا إلى وجود قضايا جدلية في المنطقة الشرقية، وأكد على العلاقات التاريخية بين بريطانيا والمنطقة الشرقية، والتي كانت جزءًا كبيرًا من تأسيس الدولة الليبية الحديثة.
وأوضح السفير البريطاني أن بلاده تلعب دورًا مباشرًا في المجموعة الأمنية، وأن هناك تقدمًا في الشق العسكري، رغم عدم وجود نفس التقدم في الملف السياسي. وأشار إلى أن ليبيا الآن في واجهة منطقة مضطربة تعاني من العديد من المشاكل في منطقة الساحل والسودان، مؤكدًا أن التواجد الروسي لا يدعم الاستقرار في المنطقة.
الوسومبريطانيا سفير بريطانيا لدى ليبيا ليبيا مجلس الأمن الدولي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بريطانيا سفير بريطانيا لدى ليبيا ليبيا مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الأزهري: منصة الأوقاف الرقمية ستكون مرجعًا دينيًا عالميًا بحلول 2026
كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة قطعت شوطًا مهمًا في مشروع منصة الأوقاف الرقمية، الذي انطلق فعليًا في يوليو من العام الماضي بالتعاون مع وزارة الاتصالات، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم محتوى ديني موثوق، مدقق علميًا، ومتاح بكافة الوسائط الحديثة.
وأضاف الأزهري - خلال لقائه مع صحفيي الوزارة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الخميس - أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على إصدار النسخة المقروءة من المنصة، والتي صيغت كل كلمة فيها بعناية علمية، ووفق ضوابط المنهج الإسلامي الوسطي.
وأوضح أن المرحلة الثانية بدأت بالتوازي منذ يوليو الماضي وتستمر حتى ديسمبر المقبل، وتركز على إنتاج نسخة مسموعة من المحتوى لتكون متاحة في أماكن العمل، وفي السيارات، وتخدم من لا يفضلون القراءة الطويلة.
وأضاف الوزير أنه يتم الاستعداد حاليًا إلى تحويل المحتوى إلى مقاطع فيديو وريلز قصيرة، لبثها على منصات التواصل الاجتماعي، لضمان الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور بلغة بصرية معاصرة.
وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ من يناير المقبل وحتى يونيو 2026 تنفيذ خطة تدريبية شاملة تشمل تقديم دورات لفئات متنوعة من المجتمع، ضمن خطة لتوسيع نطاق التأثير المجتمعي للمنصة.
وأضاف أن المرحلة الأخيرة من المشروع، والتي تمتد من يونيو 2026 وحتى نهاية العام، ستركز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كوسيلة بحث، بل كأداة تفاعلية تقدم المحتوى بشكل مذهل وذكي، مع العمل على ترجمة كل النصوص إلى مختلف لغات العالم.
وأعرب الوزير عن سعادته بنجاح تأسيس خطوة أولى قوية، متطلعًا إلى أن تصبح منصة الأوقاف الرقمية بنهاية عام 2026 هي المرجع الديني الرقمي الأول عالميًا.