السيطرة على حريق في العناية المركزة بـ مستشفى السنطة دون وقوع إصابات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نجح فريق الصيانة بمستشفى السنطة بمحافظة الغربية اليوم، في إطفاء حريق محدود بغرفة العناية المركزة دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وكان الحريق قد نتج عن ماس كهربائي في التكييف.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة بورود بلاغ من شرطة النجدة بوقوع حريق داخل المستشفى.
وصرح الدكتور أيمن شيحة وكيل مستشفى السنطة المركزي بمحافظة الغربية أن اشتعال نيران الحريق لم يؤثر على العمل في المستشفى وتقديم الخدمة الصحية مستمر بكل الأقسام، دون تأثر أو مشكلات.
كما كشف "شيحه" أن الحريق كان بسيطا في جهاز تكييف بسبب ماس كهربائي وتم السيطرة عليه دون ثمة تداعيات.
وتابع وكيل مستشفى السنطة المركزي أن فريق الصيانة بالمستشفى نجح في إخماد حريق التكييف والسيطرة على النيران قبل وصول سيارات الإطفاء وإزالة آثار الحريق دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العناية المركزة حريق مستشفى السنطة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة مطروح: تطوير شامل للمنظومة وقياس رضا المواطنين أولوية مستمرة
قال الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمطروح، إن المحافظة تشهد حركة نشطة ومتواصلة في تطوير المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية، مع التوسع في تقديم الخدمات الطبية داخل المدن والمناطق الحدودية والنائية، مشددًا على أن قياس رضا المواطنين عن الخدمات الصحية يتم بشكل دوري من خلال استبيانات ومتابعة ميدانية، والاستفادة من الشكاوى لتحسين جودة الخدمة باستمرار.
وأضاف "عساف"، خلال لقاء مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، في برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": «نحرص دائمًا على معرفة رأي المواطن، ونعمل على تلبية احتياجاته الصحية بما يواكب حجم التطور الذي تشهده المحافظة».
وأشار إلى أن مطروح تحظى باهتمام كبير من الدولة في مجالات الاستثمار والتطوير الصحي، لا سيما مع زيادة أعداد الزائرين والسياح على مدار العام، وهو ما يستدعي توفير خدمات طبية آمنة وموثوقة للجميع.
وأوضح أن المنظومة الصحية في مطروح تعتمد على شبكة متكاملة تضم 15 مستشفى و57 وحدة رعاية أولية، تغطي مختلف مراكز وقرى المحافظة، مشيرًا إلى أنه يتم دعم المناطق النائية والحدودية عبر قوافل طبية علاجية متكاملة تشمل جميع التخصصات، إلى جانب سيارات مجهّزة بالأشعة والمختبرات والصيدليات المتنقلة لضمان وصول الرعاية الصحية إلى كل المواطنين دون استثناء.
وأكد "عساف" أن نظام الإحالة الطبية يتيح نقل الحالات الحرجة أو التي تحتاج إلى تدخلات متقدمة إلى أقرب مستشفى مجهّز، بما يعزز ثقة المواطن في جودة الخدمة المقدمة.
كما أعلن عن انتهاء أعمال تطوير خمس مستشفيات رئيسية هي: مستشفى العلمين، النجيلة، سيدي براني، السلوم، ومستشفى الصدر، إلى جانب قرب الانتهاء من تطوير مستشفى الحميات، لافتًا إلى وجود خطة جارية لتطوير تسع مستشفيات أخرى و46 وحدة صحية، ضمن المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مطروح.
واختتم حديثه بالتأكيد على التزام الوزارة بتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة لأهالي مطروح، قائلاً:
«مطروح في عين القيادة السياسية، ونعمل بكل طاقتنا لتقديم خدمات صحية تليق بأهلنا، خصوصًا في المناطق الحدودية، ونستهدف تحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الطبية».