بدأت صباح الاربعاء برئاسة وزارة الصحة بولاية الجزيرة فعاليات الورشة التدريبية لفرق الإستجابة السريعة بمحليات الولاية بدعم من منظمة كير العالمية بالتعاون مع مفوضية العون الإنساني بالولاية .من جانبها أعلنت الأستاذة أميرة بخيت مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالولاية أن الورشة تستهدف فرق الإستجابة السريعة بمحليات شرق الجزيرة والكاملين وأم القرى والحصاحيصا للتدخلات عند الطوارئ، مبينة أهمية تدخل فرق الإستجابة في المحليات وسرعة الإستجابة للطوارئ، مؤكدة سعي إدارتها لتفعيل الفرق علي مستوى الوحدات الإدارية، مشيدة بالدعم من قبل المنظمات في تطوير وتجويد الأداء بالطوارئ الصحية .

وقال الأستاذ أحمد أسامة ممثل منظمة كير العالمية أن الورشة تعتبر من أهم الأنشطة ضمن مشروع التدخلات المتكاملة للصحة والتغذية والمنفذ من قبل المنظمة وبتمويل من قبل صندوق العمل الإنساني بالسودان SHF وهو واحد من ضمن أنشطة الإستعداد للاستجابة للطوارئ الصحية بالولاية .وقال إن المنظمة ستقوم بدعم تكاليف تشغيل فرق الإستجابة السريعة بالمحليات المستهدفة لفترة شهر .وأبان الأستاذ أسعد السر مفوض العون الإنساني بالولاية أن الولاية تعول كثيراً على فرق الإستجابة السريعة في الحد والسيطرة على الأمراض الوبائية، مناشداً كل المنظمات لمزيد من الدعم للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة .فيما أكد دكتور جميل محمود جميل مدير الطب العلاجي أهمية فرق الإستجابة السريعة والدور الذي تلعبه في إستقرار الوضع الصحي بالولاية، معرباً عن أمله أن تخرج الورشة بتوصيات محدده تسهم في تقوية فرق الإستجابة السريعة وتسهيل مهامها في مكافحة الأوبئة ومجابهة الطوارئ الصحية .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فرق الإستجابة السریعة

إقرأ أيضاً:

سؤال المنتصر والمهزوم في الحرب السريعة بين إيران والكيان

لا يمكن الإجابة على السؤال سوى بالعودة إلى الأهداف التي أعلنها من أطلق الحرب، وتاليا من تبنّاه وقدّم له الدعم الكامل.

العنوان الأبرز تمثّل في القدرات النووية، لكن الحقيقة أن الحرب لم تكن محصورة في العنوان المذكور، بل تشمل برنامج الصواريخ والمسيّرات، وتشمل تغيير الموقف من "الكيان"، وهي قضايا لخّصها الراعي الأمريكي بـ"الاستسلام غير المشروط"، وطبعا على شاكلة ألمانيا واليابان، وصولا إلى الحديث المباشر عن تغيير النظام نفسه.

لا نعرف الكثير، ولا حتى ترامب نفسه، عما تمّ تدميره من القدرات النووية، وهذا الصباح ذكّرت الصحافة الإسرائيلية بمنشأة سرية غامضة تبدو أكثر أهمية وأكثر تحصينا من "فوردو" على "بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز".

ولنفترض أن الكثير من تلك القدرات قد تم تدميره، بجانب قتل عدد كبير من العلماء، فالذي لا شكّ فيه أن إعادة التأهيل إذا توفّرت النيّة ستكون مُتاحة، أما بقية القضايا فلم يتغيّر عليها شيء، إللهم إلا إذا أسفرت المفاوضات القادمة عن "مقايضة سياسية طوعية". مقايضة لا يمكن وضعها في مربّع "الاستسلام" المعروف في الحروب.

من يعرف ترامب ويقرأ المشهد جيّدا، يدرك أن "الكائن" النرجسي المتقلّب هو من فرض وقف إطلاق النار على نتنياهو، وقد حضر في وعيه بالطبع (بجانب نوبل للسلام)، ذلك الرفض الواضح في صفوف حزبه لتدخّله في الحرب، وفي الشارع الأمريكي بشكل عام، بجانب استنزاف للمال الذي يَعبُده.
خُذوا هذا التقييم من أحد أشهر الباحثين في الشؤون الإيرانية (بني سباتي)، وهو بالمناسبة إيراني الأصل.

غرّد هذا الصباح، كما نقلت "معاريف" قائلا:

"وقف إطلاق النار في خضمّ هجمات على إسرائيل وسقوط قتلى (يقصد هجمات آخر اللحظات قبل حلول موعد إطلاق النار)، قرار غير منطقيّ ارتدّ علينا (..) ستخرج إيران من هذا الموقف أقوى".
كل ذلك لا ينفي حجم الضرر الذي أصاب إيران، والذي ربما يذكّر بعبثية الفكرة النووية من أساسها (أن تشيد مشروعا بعشرات المليارات يعرف أهل العلم بالسياسة أنه سيُواجَه بالرفض الدولي، فتُعرّض بلدك لعقوبات بأضعافها، ثم تفاوض عليه لرفع تلك العقوبات)، وهو ضرر شمل القادة والعلماء، مع كُلفة مالية عالية، لكننا نتحدّث عن دولة كبيرة، بإمكانات ضخمة، يمكنها تعويض المفقود. وهنا لا ينبغي أن ننسى الأضرار البشرية والمادّية في الطرف الآخر، معطوفة على ضرب للهيْبة وإذلال (من طرف بعيد) لم يحدث لـ"الكيان" من قبل.

قلنا من قبل إن أحلام نتنياهو بـ"تغيير الشرق الأوسط" بعد تصفية القضية الفلسطينية لن تتحوّل إلى حقائق بأي حال، لكن النتيجة الحالية (بقاء النظام ولو في وضع أضعف)، سيكون أفضل من الاستسلام وقبول دور "الشاه"، وطبعا على نحو يحوّله إلى أداة لدفع الوضع العربي الرسمي نحو ركوع (وتطبيع) أسوأ من الذي يتورّط فيه راهنا، بدليل عجزه حتى عن إطعام أشقاء له يتضوّرون جوعا في الجوار.

أما التهويلات السابقة عن ابتلاع إيران للمنطقة، والتي كانت تُهين السنّة (الذين هُم الأمّة التي تحتضن الجميع، ولم يعتبروا أنفسهم طائفة في أيّ مرحلة)، فقد انتهت صلاحيتها عمليا بعد عموم التطوّرات الأخيرة، وسيُعيد النظام الإيراني نفسه النظر في فكرة التمدّد، بما يفتح أفقا للتعايش مع العرب وتركيا، وربما التفاهم على التصدّي لمشروع صهْينة المنطقة وتكريس ضعفها وشرذمتها وتبعيتها.

نكرّر: إنه "الطوفان" الذي ضرب "الكيان"، وكتب بداية النهاية للمشروع الصهيوني برمّته، في طبعته "الكيانية"، وفي سطوته أقليّته "الخارجية".. "طوفان" سيواصل الضرب على رؤوسهم، ولن ينسوه، حتى النهاية التي يعرفونها ونعرفها حقّ المعرفة.

مقالات مشابهة

  • غرفة الرعاية الصحية تواصل تدريب المستشفيات وقيادات القطاع الخاص
  • منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء
  • عملية “الفارس الشهم 3” الاماراتية تقدم دعماً طبياً جديداً لقطاع غزة عبر منظمة الصحة العالمية
  • «الفارس الشهم 3» تقدم دعماً طبياً جديداً لغزة عبر منظمة الصحة العالمية
  • فعاليات مؤتمر القمة العالمية للابتكار الاجتماعي 2025 بصلالة
  • تعيين «الغذاء والدواء» مركزًا إقليميًا للتعاون في مجال التغذية لدى منظمة الصحة العالمية
  • سؤال المنتصر والمهزوم في الحرب السريعة بين إيران والكيان
  • صحة الخرطوم تبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية دعم النظام الصحي ومواجهة تحدياته
  • الصحة العالمية تدرج تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد