مصر.. شاب ثلاثيني يرتكب جريمة مروعة بحق معلّم بسبب إعطائه "دروسا خصوصية" لزوجته
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
جريمة مروعة شهدتها مدينة أشمون المصرية تمثلت بإقدام شاب على قتل مدرّس بسلاح أبيض وتركه غارقا في دمه داخل منزله، بسبب إعطائه دروسا خصوصية لزوجته.
إقرأ المزيد
وتعود تفاصيل الواقعة إلى نشوب مشاجرة بين شاب يدعى بلال (35 عاما، فني ديكور) مع زوجته ولاء (طالبة دبلوم تجارة) بعد زواج 5 أشهر، حيث غضبت الأخيرة وتوجهت إلى منزل والدها منذ نحو أسبوعين.
من جهته، قام الشاب الثلاثيني بالذهاب إلى جميع مدرسي زوجته وتحذيرهم بعدم إعطائها دروسا خصوصية، وإلا "سيقوم بقتلهم"، وفق ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم".
وبما أن المجني عليه لم يكن يعلم بأن تهديد بلال سيتم تنفيذه حرفيا، فقد تعرض لطعنات نافذة في الرقبة والبطن من قبل الشاب الثلاثيني عقب أن أعطى دروسا للزوجة، ما تسبب في مصرعه.
من جهتها، ألقت قوات الشرطة القبض على المتهم، فيما تجري التحقيقات في الواقعة بمركز شرطة أشمون، وجرى نقل الجثة إلى الطب الشرعي بمستشفى شبين الكوم.
المصدر: "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر جرائم شرطة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بمسيّراته جنوب لبنان
يمانيون../
في سياق عدوانه المتواصل على لبنان، ارتقى اليوم الأربعاء ثلاثة شهداء في اعتداءات متفرقة نفذتها مسيّرات العدو الإسرائيلي على عدد من البلدات الجنوبية، في تصعيد خطير يعكس إصرار كيان الاحتلال على خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع رقعة عدوانه ضد المدنيين.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر رسمية لبنانية باستشهاد المواطن علي حسن عبد اللطيف سويدان، إثر غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت جرافته أثناء قيامه برفع أنقاض منزله المتضرر في بلدة ياطر – قضاء بنت جبيل.
وفي بلدة عيترون، ارتقى شهيد آخر بعد استهداف دراجته النارية بغارة مماثلة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الصهيونية اليومية بحق المدنيين الآمنين.
كما استُشهد مواطن ثالث صباح اليوم، في غارة استهدفت سيارة كان يستقلها في بلدة عين بعال جنوب البلاد، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى ثلاثة في أقل من 24 ساعة.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة متواصلة من الاعتداءات الجوية والبرية، حيث واصل طيران الاحتلال الحربي والاستطلاعي تحليقه الكثيف في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى القرى الحدودية، متزامناً مع عمليات قصف مدفعي استهدفت مرتفعات السدانة في منطقة العرقوب، وإلقاء ثلاث قنابل من مسيّرة على أطراف كفرشوبا.
وفي سابقة جديدة، أفادت مراسلة الميادين بتوغل قوة إسرائيلية من موقع المرج العسكري باتجاه الأراضي اللبنانية في منطقة وادي هونين، ما يُعد خرقاً فاضحاً للخطوط الحمراء ومحاولة استفزازية قد تؤدي إلى ردود ميدانية حتمية.
في ظل هذا التصعيد، يؤكد مراقبون أن الاحتلال يسعى لتوسيع دائرة عدوانه، مستغلاً الصمت الدولي والعجز الأممي عن لجم انتهاكاته، فيما يبقى الجنوب اللبناني شامخًا بمقاومته وأبنائه، الذين أثبتوا على مدى سنوات أن أي عدوان لن يمر من دون رد.