في موسم حصادها.. المانجو تحمي من أمراض القلب والسكري
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يمكن لفاكهة المانجو الغريبة أن تمنع أمراض القلب وحتى تمنع مرض السكري، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل الباحثين الذين تم رعاية عملهم من قبل موردي هذه الفاكهة.
وجد باحثون أمريكيون أن تناول المانجو يوميا قد يوفر الحماية ضد أمراض القلب والسكري، ووجدوا أنه بمساعدة المانجو، يمكن للناس التحكم في مستويات السكر في الدم وخفض مستويات الكوليسترول.
وما يجعل من الصعب تصديق موضوعية نتائج البحث هو أن الراعي الرئيسي لها كان موردي المانجو في الولايات المتحدة. وقد وجد العلماء أيضًا أن هذه الفاكهة لها فوائد للدماغ والجلد والأمعاء.
وأجرى هذه الدراسة خبراء من معهد إلينوي للتكنولوجيا في شيكاغو، الذين فحصوا 7 أوراق علمية تتعلق بالمانجو ومرض السكري من النوع الثاني أجريت على مدى العقدين الماضيين.
وجد التحليل التلوي أن تناول المانجو يبدو أنه يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم لدى كل من البشر والحيوانات ويمكن أن يكون عدم السيطرة على هذا المؤشر مميتًا.
وأظهرت الدراسات السريرية التي أجريت على القوارض أيضًا فوائد مماثلة لاستهلاك المانجو للتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم لاحظ أن مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يؤدي إلى العمى وبتر الأطراف، ويحدث عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين، ولهذا السبب يستمر السكر في البقاء في الدم.
وأظهرت نفس التجارب قدرة المانجو على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وتؤدي المستويات المرتفعة من هذه المواد إلى الإصابة بأمراض القلب، وهو القاتل الرئيسي للبشرية.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أن المانجو تحولت منذ فترة طويلة من فاكهة غريبة إلى واحدة من أكثر الفاكهة شعبية، لأنها تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الأساسية والمكونات النشطة بيولوجيا التي يمكن أن تلعب دورا هاما في وظائف التمثيل الغذائي الرئيسية في الجسم.
مرض السكري
يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز). والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه ولكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم، وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المانجو السكري مرض السكري أمراض القلب الكوليسترول مستويات السكر السکر فی یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
البصل الأخضر.. كنز غذائي يحمي القلب والعينين ويعزّز المناعة | فوائد غير متوقعة
دعا الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، إلى تعزيز استهلاك البصل الأخضر بشكل منتظم، مؤكدًا أنه يتمتع بقيمة غذائية عالية تجعله يتفوق على البصل العادي المستخدم في الطهي اليومي.
عناصر فعالة.. وفوائد متعددة لتناول البصل الأخضروأوضح الدكتور نزيه، خلال لقائه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC، أن البصل الأخضر يساهم في خفض الكوليسترول الضار، وتنظيم ضغط الدم، والوقاية من أمراض القلب.
وأكد نزية، أنه يتميز البصل الأخضر بتركيبة غنية من المركبات الحيوية مثل "السابونين"، و"بيتا كاروتين"، و"فيتامين C"، بالإضافة إلى الألياف والبوتاسيوم، مما يجعله غذاءً ذا تأثيرات قوية مضادة للأكسدة والالتهاب.
وأفاد نزيه، أنه يُسهم البوتاسيوم الموجود في البصل الاخضر في توسيع الأوعية الدموية، مما يُحسن الدورة الدموية ويُساعد على تنظيم ضغط الدم، كما يعمل على طرد الصوديوم الزائد من الجسم عن طريق البول، وهو ما ينعكس إيجابيًا على صحة القلب.
وتابع نزيه، أنه بفضل محتوى البصل الأخضر العالي من الألياف، يُساعد البصل الأخضر على تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يُقلل من الإفراط في تناول الطعام ويدعم جهود فقدان الوزن، خاصة عند دمجه في نظام غذائي صحي ونمط حياة نشط.
كما أشار نزيه، أنه تلعب الألياف دورًا في البصل الأخضر على تحسين حركة الأمعاء، ومكافحة الإمساك، ودعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
من جهة أخرى، أوضح نزيه، أن البصل الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات وبيتا كاروتين، التي تعزز مناعة الجسم وتزيد من قدرته على مواجهة الفيروسات والبكتيريا والفطريات.
وأضاف نزيه، إلى أن البصل الأخضر يساهم في تعزيز صحة الجلد بفضل غناه بفيتامين C، الضروري لإنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة البشرة ويؤخر ظهور علامات التقدم في السن، مثل التجاعيد وترهل الجلد.
فيما أكد نزيه، أن البصل الأخضر يدعم صحة العينين لاحتوائه على "اللوتين" و"الزياكسانثين"، وهما من مضادات الأكسدة التي تحمي الشبكية من أضرار أشعة الشمس والضوء الأزرق، مما يُقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
ولم يغفل د. نزيه، عن الإشارة إلى دور البصل الأخضر في تقوية العظام بفضل فيتامين K، الذي يُعزز ترسيب الكالسيوم في العظام ويُقلل من خطر الإصابة بهشاشتها، بشرط الحصول على كمية كافية من الكالسيوم ضمن النظام الغذائي.
وأستطرد نزيه، أن البصل الأخضر يعتبر خيارًا مثاليًا لمن يعانون من فقر الدم، إذ إن فيتامين C الموجود فيه يُحسّن امتصاص الحديد ويساعد في تكوين الهيموجلوبين، المسؤول عن نقل الأكسجين في الجسم.
أما بالنسبة لمستويات السكر، فقد أكد نزيه، إن الألياف الموجودة في البصل الأخضر تُبطئ امتصاص الكربوهيدرات، مما يُسهم في تنظيم نسبة السكر في الدم والوقاية من مقاومة الإنسولين ومرض السكري من النوع الثاني.
وأختمم نزيه حديثه، بأن البصل الأخضر ليس مجرد إضافة نكهة للأطباق، بل هو غذاء متكامل يُوفر حزمة من الفوائد الصحية التي تدعم القلب والعينين والعظام، وتحمي من الأمراض المزمنة، ما يجعله جديرًا بأن يكون مكونًا أساسيًا في النظام الغذائي اليومي.