زاخاروفا: قمة السلام حول أوكرانيا عملية خداع أخرى
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مؤتمر سويسرا المقرر عقده في يونيو المقبل حول أوكرانيا بأنه "عملية خداع" أخرى اخترعتها وزارة الخارجية الأمريكية.
وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا بأن "روسيا تخشى من نجاح مؤتمر سويسرا "كتبت زاخاروفا في قناتها على "تليغرام": "أما بالنسبة لـ(قمة السلام) في سويسرا التي ذكرها كوليبا، فهذه عملية خداع أخرى اخترعتها وزارة الخارجية الأمريكية، والجميع يفهم ذلك".
وتساءلت زاخاروفا:"كيف يمكن عقد (مؤتمر سلام) من قبل أولئك الذين يقومون بتوريد الأسلحة إلى منطقة الصراع، بالتزامن مع هذه المبادرات السلمية المزعومة!؟".
وتابعت زاخاروفا: "كوليبا يكذب كما يتنفس.. والحقيقة هي أن المصادر الروسية تشير إلى أن روسيا لم ترفض المفاوضات قط منذ أبريل 2022، عندما قام نظام كييف، بناء على طلب من بريطانيا، بعرقلة عملية التفاوض، التي كان هو نفسه قد طلبها"، مشيرة إلى أنه "على مدار عامين، تم طرح هذه (الحقيقة) في آلاف البيانات والخطابات والمقابلات التي أجراها المسؤولون الروس".
واختتمت زاخاروفا قائلة: "اسمحوا لي أن أذكركم بأن (المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي) جوزيب بوريل قال موخرا إن وقف إمدادات الأسلحة إلى نظام كييف سينهي إراقة الدماء في غضون أسبوعين".
يذكر أن سويسرا تستضيف مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، من دون مشاركة روسيا.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا لا تعتزم المشاركة في المؤتمر المذكور حتى لو تمت دعوتها إليه.
كما وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، المؤتمر بأنه مجرد تجمع لا يقدم ولا يؤخر ولن يقدم أي قيمة مضافة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
الكويت تدعو لاستئناف عملية سلام جادة بين فلسطين والاحتلال
عقدت اليوم أعمال القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة الآسيان في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث شاركت الكويت بوفد برئاسة ولي العهد.
وأكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح
علي ضرورة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف، والجريمة المنظمة، وتكثيف تبادل المعلومات الأمنية وتحسين القدرة لمواجهة الأزمات.
كما اكد مجددا علي موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتأييدها لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وممارسة الضغوط اللازمة لوقف العدوان، وضمان الحماية الدولية للمدنيين.
وجدد دعوة الكويت إلى استئناف عملية سلام جادة وذات مصداقية، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمنا في هذا الإطار مواقف رابطة الآسيان في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة قضاياه العادلة.
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، فإن دول مجلس التعاون ترحب بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية، وتؤكد دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يكفل للشعب السوري الشقيق استعادة أمنه واستقراره، ويفتح أمامه آفاق التنمية والازدهار.