فنزويلا تدعم دعوة جنوب إفريقيا “لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين”
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
فنزويلا – أعلنت الخارجية الفنزويلية أن كراكاس تدعم دعوة جمهورية جنوب إفريقيا للمجتمع الدولي إلى “وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
وقالت الخارجية في بيان، نشر على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، امس الجمعة، إن فنزويلا “تدعم جهود جمهورية جنوب إفريقيا التي تبذلها ضمن مختلف الأجهزة الدولية من أجل وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من قبل النظام الإسرائيلي، التي أصبحت ممكنة فقط بمساعدة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذين تمكنا من شل هيئة الأمم المتحدة”.
وأعادت الخارجية الفنزويلية إلى الأذهان كلمات الرئيس الراحل لجنوب إفريقيا نيلسون مانديلا حول أن “حريتنا لن تكون كاملة بدون حرية الفلسطينيين”.
وأكدت الخارجية أن فنزويلا “ستواصل على كافة المنصات الدولية المطالبة بوقف الإبادة الجماعية وإحالة المسؤولين عن هذه الهمجية إلى المحكمة ومعاقبتهم”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تخلّد ذكرى الإبادة الجماعية وسط تصاعد الدعوات للتعويض
نظّمت حكومة ناميبيا أمس الأربعاء، أول ذكرى رسمية لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتُكبت خلال الحقبة الاستعمارية الألمانية، وسط تجدد المطالب من قِبل الساسة والمجتمعات المتضررة بالحصول على تعويضات من برلين.
وتعود المجازر -التي تُعدّ أول إبادة جماعية موثّقة في القرن العشرين، بحسب المؤرخين والأمم المتحدة- إلى الفترة الواقعة بين عامي 1904 و1908، حين قتلت القوات الألمانية نحو 65 ألفًا من شعب أوفاهيريرو و10 آلاف من الناما، خلال مقاومتهم للاحتلال الاستعماري.
واختارت حكومة ناميبيا يوم 28 مايو/أيار لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية، لأنه يوافق التاريخ الذي أمرت فيه السلطات الاستعمارية الألمانية بإغلاق معسكرات الاعتقال.
وفي عام 2021، اعترفت ألمانيا رسميًا ولأول مرة بأن المجازر التي نفّذتها في ناميبيا ترقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية"، ووافقت على تمويل مشاريع تنموية بقيمة 1.1 مليار يورو (1.2 مليار دولار)، لكنها امتنعت عن دفع تعويضات مباشرة.
البحث عن حلول مرضيةوخلال فعالية التأبين التي أقيمت في حدائق البرلمان، قالت رئيسة ناميبيا، نيتومبو ناندي ندايتواه، إن الحكومة الألمانية اعترفت بأن قواتها ارتكبت إبادة جماعية، لكن هذا جزء فقط من المفاوضات المعقدة التي نخوضها منذ عام 2013.
ونقلت وكالة رويترز، عن السفارة الألمانية في ويندهوك قولها إن الحكومة الفدرالية لبلدها تُقر بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية عن تلك الأحداث، وتؤكد على أهمية المصالحة.
إعلانوفي المقابل، قاطع بعض ممثلي مجتمع أوفاهيريرو مراسم الذكرى، احتجاجًا على أن الاتفاق الحالي الذي ينصّ على تمويل ألمانيا مشاريع تنموية على مدار 30 عامًا لا يرقى في نظرهم إلى مستوى الإنصاف أو الاعتراف الكافي بالمعاناة التاريخية.
وأكّدت الرئيسة ناندي ندايتواه أن المفاوضات مع ألمانيا ستستمر، مشددة على أن "أي اتفاق نهائي يجب أن يكون مرضيًا، لا سيما للمجتمعات المتضررة بشكل مباشر".