"أسبيدس" تكشف عن عدد أطقمها لحماية الملاحة في المنطقة من هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلنت مهمة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي عن أعداد أطقمها العاملين في مهمة تأمين الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب ومضيق هرمز من هجمات جماعة الحوثي.
وقالت المهمة -في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس)- إن "عائلة أسبيدس في البحر تضم أكثر من ألف عامل وعاملة يعملون باستمرار في البحر لدعم حرية الملاحة والتجارة الدولية والأمن البحري، فضلاً عن المساهمة في السلام والأمن عبر الإقليمي".
وفي منتصف فبراير الماضي، أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية أوروبية باسم "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
وأشار بيان للاتحاد الأوروبي، حينها، إلى أن العمليات "الدفاعية" للمهمة تشمل مضيقي باب المندب وهرمز والمياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي.
ودأبت مليشيات الحوثي على استهداف سفن شحن تابعة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن بصواريخ ومسيّرات، في مزاعم "تضامن مع غزة التي تواجه حرباً إسرائيلية بدعم أميركي."
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف "حارس الازدهار" بقيادة الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيدياً لافتاً في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحتجزون سفينة شحن محمّلة ويجبرونها على الرسو في ميناء مغلق بالبحر الأحمر
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أقدمت جماعة الحوثيين على احتجاز سفينة الشحن التجارية “أطلس” (ATLAS) المملوكة لشركة “وافا” للشحن، أثناء وجودها في غاطس ميناء الحديدة، وأجبرتها على التوجه إلى ميناء رأس عيسى النفطي المغلق وربطها هناك بالقوة، في تصعيد جديد يعكس ممارسات الجماعة ضد حرية الملاحة التجارية في البحر الأحمر.
ووفقاً لمصادر ملاحية، فإن السفينة كانت تحمل أكثر من 7200 طن من مادة السكر المخصصة للاستهلاك المدني، ووصلت إلى غاطس ميناء الحديدة في 24 سبتمبر الماضي قادمة من ميناء ينبع السعودي، غير أن الجماعة منعتها من تفريغ حمولتها، لتبقى تتنقل بين غاطسي الحديدة والصليف، قبل أن تُجبر في 10 أكتوبر الجاري على الإبحار نحو ميناء رأس عيسى المغلق.
وأوضحت المصادر أن السفينة تحمل تصريحاً رسمياً من آلية الأمم المتحدة للتفتيش (UNVIM)، ما يجعل احتجازها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية التي تكفل حرية الملاحة التجارية، مشيرة إلى أن جماعة الحوثيين تستخدم الموانئ الخاضعة لسيطرتها كأداة ضغط وابتزاز سياسي واقتصادي.
ودعت جهات ملاحية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى التحرك العاجل للإفراج عن السفينة وطاقمها وضمان سلامتهم، مؤكدة أن استمرار احتجاز السفن التجارية في موانئ مغلقة يشكّل تهديداً خطيراً لأمن الملاحة في البحر الأحمر ويضر بحركة التجارة الإقليمية والدولية.