أمين مساعد حزب التجمع: ملحق «الوطن السياسي» يدعم المواقف الوطنية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال عبد الناصر قنديل، الأمين المساعد لحزب التجمع، إن ملحق «الوطن السياسي» الذي أطلقته جريدة «الوطن» اليوم، يؤكد قيمة وأهمية العمل السياسي في تطوير المجتمعات.
طرح وجهات النظر المختلفةأضاف «قنديل» لـ«الوطن» أن الملحق سيكون له دور كبير في التعرف على وجهات النظر والأطروحات الفكرية والسياسية المرتبطة بالقضايا والملفات الرئيسية وتصويب المعلومات والمفاهيم حولها، إضافة إلى دور ملحق «الوطن السياسي» كمنصة فكرية تسمح بعرض ومناقشة وجهات النظر للمفكرين وكبار السياسيين.
أكد الأمين العام المساعد لحزب التجمع أن توقيت إصدار ملحق «الوطن السياسي»، يدل على تميز ووعي باللحظة الراهنة وما تشهده من أحداث، كما أن الملحق يظهر أهمية الإعلام في توحيد الرؤى ودعم المواقف الوطنية، وتعزيز الوعي السياسي لدى المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن السياسي ملحق الوطن حزب التجمع الوطن الوطن السیاسی
إقرأ أيضاً:
المستقبل للأقوياء فقط!
خلفان الطوقي
هذه المقالة هي ليست تشاؤمية أو سلبية أو تحذيرية إنما توعوية، بمعنى أن يحاول كل منَّا قراءة الواقع بموضوعية وواقعية وأعمق من السابق، فكل فترة من الزمان لها مُعطيات ومُتغيرات، والذكي هو من يستطيع التأقلم مع الواقع بشكل سريع، والحذق من يستطيع توقع المستقبل بحذافيره، أو الاقتراب من قراءة المستقبل، والأذكى من هذا وذاك من يستطيع استشراف المستقبل والاستعداد له على أكمل وجه.
وما ينطبق على الدولة، فإنه ينطبق على الفرد، ولأنَّ هذه المقالة هدفها الأفراد، لذلك سوف يتم التركيز عليهم، والتركيز سوف يكون بشكل أكثر على أصحاب الأعمال والتُّجار على وجه الخصوص.
لا أحد يستطيع إنكار أن كثيراً من أصحاب الأعمال وبعض الأنشطة التجارية عانوا وخاصة مع جائحة كورونا وبعدها، وبعض هؤلاء لم يستطيع الصمود، فبعضهم سقط بسرعة فائقة، وبعضهم تجاوز وتأقلم، وبعضهم ما زال يعاني ويقاوم. وبغض النظر عن تلك الفترة وما بعدها؛ فإنَّ موضوع المقالة يركز على من تبقى في السوق، وما زال يقاوم، والقارئ للمشهد والواقع يستطيع أن يقرأ ما بين السطور أن هناك عشرات القوانين والتشريعات والإجراءات قد صدرت منذ 2020، وما زالت مستمرة، ولن تتوقف هذه الرحلة.
كثيرٌ من التجار والمؤسسات التجارية يطلقون على كل جديد من قوانين وتشريعات وآليات "تعقيد" وفي بعض الأحيان يسمونها "خنقًا" أو "تضييقًا"، وفي الطرف الآخر فإن الحكومة تسميها "تحسينًا" أو "تنظيمًا" أو "تجديدًا" أو "تطويرًا" للمنظومة، ولا بُد أن تستمر في تطويرها وتجديدها، وأن يُوضع كل شيء في مساره الصحيح.
وبغض النظر عن التسمية، وبغض النظر عن صحة أو خطأ هذه الخطوات والقرارات ما هو مطبق وما هو قادم، وبغض النظر عن درجة المقاومة والتأقلم؛ ليعلم الجميع أن هناك أهدافًا مباشرة وواضحة للعيان لكل قرار أو تشريع أو آلية، وهناك أهدافاً غير مباشرة وغير معلنة، ومن خلال قراءتي لما يجري، فإنَّ رسالتي لأصحاب الأعمال بالمختصر هي: صحِّحُوا من أوضاعكم الآن قدر الإمكان، واقرأوا الواقع ومعطياته، واستشرفوا المستقبل، وقِفوا على أعمالكم بأنفسكم، واعلموا أن الاقتصاد ديناميكي ويتغير، والقوانين والتشريعات والإجراءات كذلك تتغير وتتبدل، ولا توجد منطقة راحة أبدية، وتذكروا هذه الحكمة: إن المستقبل للأقوياء والأذكياء فقط!
رابط مختصر