أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالا مع الوزير الإسرائيلي بيني غانتس، أكد فيه مجددا -حسب ما كشفت وزارة الخارجية الأميركية- على موقف الرئيس جو بايدن بخصوص "عملية كبيرة في رفح".

وذكرت الوزارة، في بيان، أن بلينكن ناقش أيضا أهمية اختتام المحادثات بين مصر وإسرائيل لإعادة فتح معبر رفح في أقرب وقت ممكن.

ولم يشر البيان إلى أن الوزير الأميركي تطرق إلى قرار محكمة العدل الدولية بشأن وقف العمليات العسكرية على مدينة رفح جنوبي غزة بشكل كامل وفوري.

وحول أسباب اتصال بلينكن بغانتس دون غيره من المسؤولين الإسرائيليين، قال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن غانتس هو محل ثقة الأميركيين في ظل تزعزع ثقتهم في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يحاول أن يلتف على الإدارة الأميركية وعلى رئيسها والوصول إلى الكونغرس وإلقاء كلمة هناك.

ويشير مدير مكتب الجزيرة إلى أن غانتس استثني من الاجتماع الطارئ الذي أجراه نتنياهو لمناقشة الرد على قرار محكمة العدل الدولية.

وجاء اتصال بلينكن -يضيف وليد- بالوزير غانتس ليدق الناقوس أمام نتنياهو بأن ألاعيبه التي كان قد جربها مع الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015 لا يستطيع تكرارها الآن.

نتنياهو وغانتس (غيتي إيميجز)

كما أن الولايات المتحدة تريد أن تؤكد على موقفها بخصوص العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، رغم أن هناك علامات استفهام كبيرة بخصوص موقفها، حيث تقول إنها ضد عملية عسكرية كبيرة، ما يعني أنها تقبل بعملية صغيرة، كما يقول وليد.

ووفق مدير مكتب الجزيرة، فإن وزيري مجلس الحرب غانتس وغادي آيزنكوت وعددا كبيرا من قادة الأجهزة الأمنية والمسؤولين العسكريين بينهم رئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي يؤيدون ضرورة التوجه إلى إبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وهو أمر يخشاه نتنياهو الذي يرفض وقف الحرب في غزة.

وبخصوص قرار محكمة العدل الدولية، يشير وليد إلى أن إسرائيل تعول على الفيتو الأميركي إذا ما نُقل القرار إلى مجلس الأمن الدولي من أجل إلزام إسرائيل بتنفيذه، وهو رهان إسرائيلي قديم جديد، باعتبار أن 76 قرارا في مجلس الأمن أسقطتها الولايات المتحدة بالفيتو.

ورغم ذلك تخشى إسرائيل أن يؤدي قرار محكمة العدل الدولية إلى بداية نهاية إفلاتها من العقاب، فضلا عن خوفها من أن تبدأ الدول بشكل منفرد في اتخاذ إجراءات عقابية ضدها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قرار محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.

وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، « أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين ».

وأضاف أن « المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة ».

وأبرز الركراكي أن « اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات ».

وأشار إلى أن « الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ».

وتابع قائلا: « في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا ».

وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو « الحادي عشر على التوالي »، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.

ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.

يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • النصر يطلب 60 مليونًا للتخلي عن العمري والاتحاد يرد بسعر مضاعف للغامدي
  • بوقرة يكشف أسباب الاستغناء عن محيوص في المنتخب الوطني !
  • محكمة صهيونية تمدد اعتقال زوجة الشهيد الأسير وليد دقة حتى 11 يونيو
  • وليد عبيد: «الإعصار» يستهدف «المحترفين»
  • النمر يوضح أبرز أسباب التهاب الحلق والصدر الشائعة بعد الحج وطرق الوقاية
  • هآرتس: الاحتلال يدمر إسرائيل من الداخل والليبراليون لا يمكنهم تجاهل ذلك
  • المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
  • زيارة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع إلى الجامع العمري في مدينة درعا
  • أميركا تعاقب 4 قاضيات بالجنائية الدولية انتقاما لمذكرة اعتقال نتنياهو
  • وليد البعريني: كل عيد ونحن إلى الحرية والعدالة أقرب