أودت بالعشرات.. اتهام رجل إطفاء ومسؤول بإشعال حرائق غابات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اتهم ممثلو الادعاء رسميا رجل إطفاء متطوعا ومسؤول غابات في تشيلي بالتورط في إشعال حرائق الغابات التي اجتاحت، وسط البلاد في فبراير الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصا.
والمتورطون حتى الآن هم رجل الإطفاء المتطوع فرانسيسكو إجناسيو مونداكا، إلى جانب فرانسيسكو بينتو، وهو مسؤول من شركة الغابات الوطنية التشيلية التابعة لوزارة الزراعة المسؤولة عن منع حرائق الغابات.
وقال مكتب المدعي العام في فالبارايسو، وهي مدينة ساحلية قريبة من المناطق الأكثر تضررا من الحرائق، أمس السبت، إن المشتبه بهما رهن الاحتجاز تمهيدا لمحاكمتهما.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمحامي الرجلين.
وقال ممثلو الادعاء إنهم تمكنوا من الوصول إلى الأدلة التي تظهر أن مونكادا وبينتو تصرفوا عمدا وأن لديهم معرفة بالظروف الجوية المثالية لإشعال الحرائق.
ووجد المسؤولون أنه في كل من الأماكن الأربعة التي اندلعت فيها الحرائق لأول مرة في الثاني من فبراير، عثروا أيضا على أدوات مصنوعة من السجائر وأعواد الثقاب التي أشعلت النيران.
وكانت الحرائق أسوأ كارثة طبيعية تضرب الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية منذ زلزال وأمواج مد عاتية (تسونامي) عام 2010 تسببا في مقتل أكثر من 500.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
النار بتولّع لوحدها وجهاز العروسة اتحرق.. «حقائق وأسرار» يحل لغز حرائق «برخيل» بسوهاج
استعرض الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد حالة الرعب والخوف التي سيطرت على أهالي قرية برخيل في مركز البلينا بمحافظة سوهاج، بسبب الحرائق التي اندلعت في المنطقة دون أسباب ملموسة.
كاميرا «حقائق وأسرار» رصد تصريحات وآراء الأهالي حول الحرائق، حيث قال أحد الأهالي: «من حوالي سنتين والنار بتقوم لوحدها، تولّع الصبح وبالليل، نطفيها، نلاقيها شغالة تاني، والناس مش فاهمة هي بتيجي منين ولا بتولّع إزاي، حتى المشايخ جم ومحدش عارف السبب».
وتابع آخر: « بيت عمي النار بتقوم فيه كل يوم أكتر من 7-8 مرات، خلصت على كل حاجة.. .طيور وحيوانات وفلوس ومجوهرات، البيت بقى خربانة والناس عايشة في رعب».
وأشار أحد الأهالي المتضررين: «الحريق حصل يوم 17/6، وأخويا كان بيحاول ينقذ المواشي بتاعته، بس اتوفى، الله يرحمه، وكل ممتلكاته راحت، واليوم اللي بعده نار تاني وجهاز عروسة كامل اتحرق قبل الجواز بشهر».
سيدة أخرى من القرية علقت قائلة: «إحنا كنا قاعدين، فجأة سمعنا صريخ، طلعنا لقينا النار ولّعت، مافيش كهربا ولا فرن ولا أي حاجة والخسائر كبيرة، تلفزيونات وتكييفات وجهاز عريس».
وطالب الأهالي بسرعة التحرك من قبل المسئولين قائلين: «محتاجين وحدات مطافي قريبة، مش كل مرة نستنى عربية المطافي تيجي بعد ما تكون النار خلصت على كل حاجة، وكمان نطالب إن كل شارع يبقى فيه حنفية حريق، عشان نعرف نتصرف بسرعة."
وأضاف أحد المتضررين: «الوحدة الصحية مش شغالة خالص، والمستشفى العام مافيهاش أوكسچين، امبارح جبناه على حسابنا من شؤون برخيل».
وأكد الأهالي إن وفدا من مشيخة الأزهر حضر للقرية لمحاولة فهم أسباب الحرائق، لكن الظاهرة لسه مستمرة، والمواطنون ما يزالون قيد التفسير لما يحدث.