توجه إلى مفاوضات جديدة وسط تأكيد إسرائيلي أن وقف الحرب غير مطروح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وافقت "إسرائيل" والولايات المتحدة وقطر ومصر على محاولة أخرى للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى، رغم الاحتمالات الضعيفة، ومن المتوقع للمحادثات أن تجرى في الأيام القريبة المقبلة في قطر، إلا أن السؤال المركزي على جدول الأعمال هو: هل يمكن الموافقة على صيغة تتضمن إنهاء الحرب؟
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "نعمل على وقف نار فوري.
وسيجتمع كابنيت الحرب مساء الأحد كي يبحث في الصيغة النهائية التي توافق عليها "إسرائيل"، ومع ذلك، يقول مصدر سياسي إن "إنهاء الحرب هو خط أحمر من ناحية إسرائيل والأمر الذي لن تساوم عليه"، بينما يقول مصدر إسرائيلي آخر إن "وقف الحرب كجزء من الصفقة لإعادة المخطوفين غير موجود على جدول الأعمال وغير وارد في الحسبان، رئيس الوزراء لن يوافق على ذلك أبدا".
وأوضح مسؤول حماس الكبير في الخارج محمد مرداوي أمس فقال: "الأساس لكل اتفاق هو انسحاب تام لإسرائيل من القطاع ووقف نار دائم"، بحسب تقرير صحيفة "إسرائيل اليوم".
وكان المسؤول الإسرائيلي أضاف أن نتنياهو يرفض أيضا نهج مسؤولي المعسكر الرسمي والذي يقضي بأن توافق "إسرائيل" على إنهاء الحرب في إطار الصفقة، لكنها تنتظر الذريعة الأولى التي تعطيها لحماس كي تستأنف النار. على حد قوله.
وأضاف المسؤول "سبق أن كنا مرات عديدة في هذا الفيلم والذي تؤجل فيه إلى أجل غير مسمى العملية الضرورية للأمن وفي النهاية لا ينفذونها، نتنياهو لن يكرر هذا الخطأ"، بحسب الصحيفة.
مقترحات جديدة
ومع ذلك، في محيط نتنياهو يعتقدون أنه توجد هذه المرة احتمالية للصفقة في أعقاب تشديد الضغط العسكري على منظمة حماس في كل أرجاء قطاع غزة والاستعداد الإسرائيلي للمساومة في مواضيع معينة.
ويأتي القرار استئناف المحادثات بعد أن عاد رئيس الموساد دادي برنياع، السبت إلى "إسرائيل" بعد لقاء أجراه مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس حكومة قطر.
وبحث الثلاثة في اللقاء في بناء بنية تحتية تستهدف السماح للتقدم لبدء مفاوضات متجددة لـ "تحرير المخطوفين"، وفي نهاية اللقاء تقرر أنه في أثناء الأسبوع القريب تبدأ مفاوضات على أساس مقترحات جديدة بقيادة مصر وقطر، ومشاركة أمريكية فاعلة.
وفي الأيام الأخيرة شدد الناطق بلسان وزارة الخارجية القطرية مجدي الأنصاري، على أن ثمة حاجة إلى التركيز في هذا الوقت "على الطريق لإنهاء الحرب في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إسرائيل غزة إسرائيل غزة المفاوضات الوسطاء صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"
بعد سلسلة اغتيالات لقيادات بارزة في "حركة حماس "، وبعد تهديدات علنية أطلقها وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف اثنين آخرين، هما القائد العسكري عز الدين الحداد، والقائد السياسي خليل الحية، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن قائمة الاستهدافات تشمل أسماء أخرى، مثل أسامة حمدان، وسامي أبو زهري.
وتحت عنوان "هؤلاء هم كبار قادة (حماس) وهم في مرمى الجيش الإسرائيلي"، قالت صحيفة "معاريف" إنه بعد مسلسل الاغتيالات الذي شمل رئيسي المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، فإن "المقبلين بالدور" أربعة قياديين هم: حمدان الموجود في لبنان، وأبو زهري الموجود في الجزائر، والحداد، وحتى الحية الذي يدير المفاوضات.
إقرأ أيضاً: صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
وكان الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد نشرا بياناً في مطلع الأسبوع هددا فيه باغتيال الحية وكذلك الحداد، القيادي في كتائب القسام، جناح الحركة العسكري.
وقال كاتس في بيان أعلنه مكتبه السبت الماضي: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج... أنتما المقبلان في الدور"، في تلميح إلى مصير قادة "حماس" الذين اغتالتهم إسرائيل: إسماعيل هنية، ومحمد الضيف، ويحيى ومحمد السنوار.
إقرأ أيضاً: هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
ونشرت "معاريف" نبأ قالت فيه إنه بعد التيقن من أن العملية التي نُفّذت قبل ثلاثة أسابيع وأُلقيت فيها ثمانية أطنان من المتفجرات على نفق تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس قضت على محمد السنوار، الذي تولى قيادة الجناح العسكري في غزة بعد اغتيال شقيقه يحيى، وقضت على مرافقه محمد شبانة قائد لواء رفح، وعلى مهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس، فإن السهام موجهة نحو الحداد الذي نجا من ذلك الهجوم.
وأصبح يُطلق على الحداد لقب "الشبح" بسبب فشل محاولات اغتياله المتعددة، التي كان آخرها في فبراير (شباط) الماضي. ونشر الجيش والشاباك صورة له وقد وُضعت عليها علامة الموت، وكُتب باللغة العربية: "الحداد سيلتقي رفاقه هنية والضيف والسنوار".
وقالت "معاريف" إن الهدف المقبل هو أسامة حمدان، الذي يشرف على المفاوضات، وكان يتولى رئاسة التنظيم في لبنان، وأصبح الناطق بلسان "حماس" منذ الحرب، ويمضي جل وقته في قطر، يليه سامي أبو زهري، الذي يقيم حالياً في الجزائر ويكثر من الظهور في الإعلام؛ ثم خليل الحية، الذي يتولى عملياً رئاسة التنظيم إلى حين انتخاب رئيس بعد الحرب.
وبعد إعلان الجيش الإسرائيلي والشاباك عن مقتل محمد السنوار ومحمد شبانة ومهدي كوارع، وجَّه كاتس مساء السبت تهديداً كتب فيه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج - أنتما المقبلان في القائمة". وقال في بيان: "يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل المسؤولين عن جرائم القتل والفظائع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في كل مكان قريباً كان أو بعيداً".
ويُلقَّب الحداد بـ(أبو صهيب)، وهو قائد لواء مدينة غزة في الجناح العسكري وأحد قدامى محاربيه، ويُعد خلال الحرب المسؤول الفعلي عن شمال قطاع غزة. ويُقدّر الجيش الإسرائيلي أنه بعد اغتيال كبار القادة العسكريين، أصبح هو المسؤول عن قطاع غزة من قِبل "حماس".
واللافت أن التهديد شمل الحية (أبو أسامة)، رئيس المكتب السياسي لـ(حماس) في غزة وعضو مجلس قيادة الحركة ونائب رئيسها. فهو يُعد قائداً سياسياً ويقيم حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، والتهديد باغتياله يعد تعدياً على سيادة الدولة التي تتوسط بين إسرائيل و"حماس".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سيناريوهات جيش إسرائيل للتعامل مع سفينة تحاول كسر حصار غزة الخارجية ترحب برفع عضوية فلسطين لـ"دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية السلطات الإسرائيلية تهدم مساكن قرية العراقيب للمرة 241 الأكثر قراءة هآرتس: ترامب سئم من الحرب في غزة ويسعى لإتمام صفقة حديث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 إسرائيل: مسؤول ملف الأسرى يُطلع عائلات المحتجزين بغزة على تطوّرات الصفقة محدث: شهيد وإصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025