«الأرشيف» يتسلّم من «الطاقة والبنية التحتية» دفعة وثائق تاريخية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تسلّم "الأرشيف والمكتبة الوطنية" مجموعة كبيرة من الوثائق التاريخية الخاصة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، وبلغ عددها بـ 35 ألف مخطط قديم تعود إلى ستينات القرن الماضي، وتحتفظ هذه الوثائق بكثير من الأحداث المهمة التي تثري ذاكرة الوطن التي يعمل الأرشيف على جمعها وحفظها للأجيال.
وتعدّ هذه الخطوة حلقة مهمة في تاريخ الدولة، لأنها توثق لمرحلة تكاد تكون الوثائق فيها شيئاً نادراً؛ وهي تعرض جوانب من بشائر النهضة والتطور.
وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير العام: تسلّم هذه الوثائق التاريخية المهمة يؤكّد التعاون البنّاء لما فيه مصلحة ذاكرة الوطن التي نعمل على حفظها وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات.
وأعرب عن سعادته بتجاوب الوزارة. مؤكداً أن تلك المبادرة دليل على الحسّ الوطني العالي وتعبير عن الإحساس بالمسؤولية تجاه التراث الوثائقي للدولة، ولا سيما أن ما تتضمنه المخططات من معلومات إضافة حقيقية لبدايات النهضة التي أعقبها التطور والازدهار الذي نشهده اليوم، بفضل جهود الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهجهم.
وأشاد بجهود الوزارة، متمنياً بأن تسير باقي مؤسسات الدولة على هذا النهج، بتحويل أرشيفاتها التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية ليحفظها في مركز الحفظ والترميم. المجهز بالأوضاع المناسبة التي تمنح الوثيقة التاريخية عمراً أطول، وبالتقنيات الرقمية الحديثة الكفيلة برقمنتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل
كشفت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، عن أول دفعة من وثائق قالت إنها "سرية"، حصلت عليها وزارة الأمن الإيرانية ضمن عملية استخبارية "دقيقة"، وتتهم من خلالها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بـ"التعاون المباشر" مع "إسرائيل" لاستهداف البرنامج النووي الإيراني السلمي. اعلان
وبحسب ما نقلته وكالة "فارس"، فإن الوثائق المسرّبة تتضمن رسائل ومراسلات داخلية تشير إلى أن غروسي لم يكتفِ بالتنسيق مع ممثلي إسرائيل داخل الوكالة، بل ذهب إلى تبني مواقفهم وتوجيه تقارير الوكالة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية، مع غض الطرف عن الأنشطة النووية غير المعلنة لتل أبيب.
زافاري-أوديز في قلب التنسيقتُبرز الوثائق دور ميراف زافاري-أوديز، المندوبة الإسرائيلية السابقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2014–2016)، في التنسيق مع غروسي، وتشير الرسائل المسرّبة إلى أن زافاري-أوديز كانت تؤدي دوراً نشطاً في التأثير على مواقف الوكالة، وتوجيه التركيز الدولي بعيداً عن البرنامج النووي الإسرائيلي غير الخاضع للرقابة، في مقابل تضخيم ملف إيران النووي، رغم طبيعته السلمية بحسب طهران.
Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعتكهنات بحدوث ضربة إسرائيلية ضد إيران.. مناورة للضغط على طهران أم أنها الحرب فعلاً؟هل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليجوبحسب الوثائق، فإن زافاري-أوديز انتقدت مراراً تعاون إيران مع الوكالة خلال تنفيذ الاتفاق النووي (JCPOA)، ووصفت أداء الإدارة السابقة بقيادة يوكيا أمانو بـ"الضعيف والمنحاز لطهران".
غروسي تحت المجهروتشير المعلومات إلى أن العلاقة بين غروسي و"إسرائيل" تعود إلى ما قبل توليه منصب المدير العام في ديسمبر 2019، إذ يُزعم أنه بدأ التنسيق مع تل أبيب منذ عام 2016، ما اعتبرته طهران "نقطة تحوّل خطيرة" في نهج الوكالة الدولية تجاه الملف الإيراني.
وتُظهر إحدى الوثائق، وفق الإعلام الإيراني، أن غروسي وافق على عقد اجتماع طارئ مع زافاري-أوديز في 10 أيار/مايو 2016، لمناقشة مستجدات لم تُفصح عنها الوثائق، وتشير رسائل إلكترونية لاحقة إلى وجود مراسلات مع شخصية إسرائيلية تُدعى "إلاي ريتّيغ"، تضمنت نقاشات حول تنسيق استراتيجيات إعلامية وسياسية ضد إيران داخل أروقة الوكالة.
بدورها اعتبرت وزارة الأمن الإيرانية أن هذه التسريبات تدعم اتهاماتها السابقة بأن الوكالة الدولية باتت "أداة سياسية" تُدار جزئياً وفق الأجندة الإسرائيلية، وهو ما ينعكس – بحسب طهران – على طبيعة التقارير الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو من غروسي نفسه حول هذه الاتهامات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة