قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الاحد 26 مايو 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي قام ، بتقليص حجم قواته في العملية "المحدودة" شرق رفح، حيث انسحب لواء "غفعاتي" في الصباح الباكر من رفح ليعود إلى إسرائيل، وذلك بعد نحو أسبوعين من العلميات العسكرية.

وقلص الجيش الإسرائيلي قواته في شرق رفح، وانسحب لواء "غفعاتي" الليلة من المنطقة التي شهدت علميات عسكرية منذ 3 أسابيع، حيث لا يزال هناك 4 ألوية قتالية من "ناحال"، " لواء 401"، "لواء 12" وكوماندوز، وجميعها تحت "الفرقة 162".

ويأتي ذلك وسط تناقل أنباء عن إعادة فتح معبر رفح وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه.

ونقل الموقع الإلكتروني عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن "تقليص حجم القوات بغرض الاستراحة وإنعاش الجنود من أجل العودة إلى اللياقة".

ويأتي هذا الإعلان للجيش الإسرائيلي بعد أن قضت محكمة العدل الدولية في لاهاي، يوم الجمعة، بوجوب أن يوقف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في رفح فورا، وأن تقوم إسرائيل بفتح معبر رفح، والسماح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية

كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد، واحدة من أكثر أزماتها حساسية منذ اندلاع حرب غزة، بعد أن تصاعدت احتجاجات ضباط بارزين ضد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، واتهامه بالتدخل السياسي في التعيينات العسكرية، بما يهدد الجاهزية العملياتية للجيش ولا سيما القوات الجوية وفق ما تؤكده شهادات مسؤولين عسكريين.

رئيس الوزراء اللبناني: لسنا في حالة سلام مع إسرائيلنتنياهو: الفلسطينيون امتلكوا دولة سابقا وحاولوا تدمير إسرائيل منهاسوريا تحذر: سياسة إسرائيل تهدد استقرار البلاد.. ونرفض أي اتفاق سلام معهاتركي الفيصل: إسرائيل الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسطتحذيرات متكررة: “الجيش في خطر”

على مدى الأسابيع الأخيرة، كان لافتا تكرار نبرة التحذير داخل صفوف الجيش، ضباط كبار أعادوا هذا الأسبوع ما قالوه مرارا:“وزير الدفاع يعرّض أمن إسرائيل للخطر.”

تأتي هذه المخاوف في ظل قرارات أثارت اضطرابا واسعا، أبرزها رفض كاتس المصادقة على تعيين العقيد جيرمان جيلتمان في منصب رفيع، رغم كونه أحد أبرز ضباط القتال منذ هجمات 7 أكتوبر، وقائد عملياتي بارز في الفرقة 162.

اتهامات مباشرة لكاتس: تسييس الجيش وتحويله إلى أداة حزبية
مصادر عسكرية نقلت صورة قاتمة عن طبيعة إدارة كاتس لملفات الجيش، إذ وصفه بعض الضباط بأنه يتصرف كما لو أن وزارة الدفاع “فرع تابع لمركز الليكود”.

كما أشار ضباط إلى أن نتنياهو وكاتس عملا على تعيين رؤساء للموساد والشاباك من خارج المؤسسة الأمنية، في خطوة اعتُبرت رسالة سياسية لا مهنية.


تأثير مباشر على القوات الجوية والبحرية


وفق المصادر، أصبحت عملية تعيين قادة سلاح الجو والبحرية خاضعة لضغوط سياسية، رغم أن اختيار هؤلاء القادة يحتاج شهورًا من التقييمات المكثفة.


هروب ضباط وخوف من انهيار المهنية العسكرية


أشارت شهادات من داخل المؤسسة العسكرية إلى أن الضباط باتوا يشعرون بأن الجيش لم يعد محصنا من التدخل الحزبي، ما أدى إلى استقالات فعلية، واستعداد آخرين للمغادرة.

وتؤكد المصادر أن هذا الاضطراب يأتي في وقت يواجه فيه الجيش تحديات متعددة  في غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وحتى إيران  ما يزيد من خطورة التوتر الداخلي.
 

طباعة شارك لمؤسسة العسكرية الإسرائيلية حرب غزة يسرائيل كاتس وزير الدفاع التعيينات العسكرية مسؤولين عسكريين

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
  • سوريا.. إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في القنيطرة
  • ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر
  • الجيش الإسرائيلي: إيران استأنفت إنتاج الصواريخ البالستية بوتيرة متسارعة
  • مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • أبرز هجمات الجيش الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في لبنان
  • تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ الأحد تمرينا عسكريا قرب الحدود مع لبنان