شكري وجوزيف بوريل يؤكدان ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري وممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، قال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الوضع الغذائي بقطاع غزة في أسوأ حال والعمليات الإسرائيلية مستمرة.
وتابع :: "نحتاج إلى سلطة فلسطينية قوية كي تكون هناك عملية سلام ممكنة وتحقيق حل الدولتين"، مضيفا: "قرار محكمة العدل الدولية الذي طلب من إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة حكم واجب التنفيذ".
وزير الخارجية الأيرلندي يتوجه إلى بروكسل لحضور اجتماع الاتحاد الأوروبي حول غزة
وفي إطار آخر، توجه وزير خارجية ودفاع أيرلندا مايكل مارتن اليوم الأحد إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بحضور وزراء خارجية بعض الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي حول حرب غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأيرلندية ، في بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة ، أن الاجتماع الذي سينعقد غدًا في مقر المجلس الأوروبي في بروكسل سيناقش آليات تنفيذ حل الدولتين.
وأفاد البيان بأن المملكة العربية السعودية والنرويج ستعقدان اجتماعا على هامش اجتماع المجلس الأوروبي مساء اليوم بحضور أكثر من 40 مشاركًا من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية والأوروبية.
ووفقا للبيان ، ستركز محادثات اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي أيضا على حرب روسيا وأوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط وجورجيا، وستتضمن المزيد من المناقشات مع وزراء الخارجية العرب ووزير خارجية أوكرانيا.
وصرح مارتن بأن هذه المناقشات الدولية تأتي بعد قرار أيرلندا وإسبانيا والنرويج بالاعتراف بدولة فلسطين حيث توفر فرصة لتنسيق الجهود .. معربا عن تطلعه لمناقشة رؤية السلام العربي مع الدول التي تعمل عليها.
وتعليقا على قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف إسرائيل للأعمال العسكرية في رفح..قال وزير خارجية أيرلندا : "إن هذا القرار له أهمية كبيرة ويؤكد خطورة الوضع في غزة ؛ لأنه من غير المعقول وغير المقبول أن تستمر العملية في رفح ، ويجب أن تتوقف على الفور".
وفيما يتعلق بأوكرانيا..أوضح مارتن أن مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي سيواصل مناقشة دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، خاصة وأن الوضع هناك لايزال يثير قلقا بالغا ، ومن المهم مواصلة اتخاذ القرارات.
ورأى أن قمة السلام بين روسيا وأوكرانيا والتي ستعقد في سويسرا تعد حدثًا مهما وفرصة للمجتمع الدولي لمناقشة كيفية دعم عملية السلام المستقبلية..قائلا:"لقد شاركنا بنشاط للتشجيع على المشاركة الواسعة في القمة، وتعد اجتماعاتي اليوم وغدًا فرصة مهمة أخرى للقيام بذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة تصاعد العنف المعادي للسامية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الحكومة الأسترالية تتحمل مسؤولية الهجوم الذي وقع في سيدني، بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف أن الهجوم يندرج ضمن موجة متزايدة من العنف «المعادي للسامية».
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».