ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية شارك اليوم الأحد، في اجتماع وزاري ضم عدداً من وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي، لبحث السبل الكفيلة بدعم فلسطين، وذلك على هامش انعقاد أعمال مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاجتماع بين الوزراء العرب ونظرائهم الأوروبيين ركز على تطورات القضية الفلسطينية، وما يتصل بذلك من تحركات رامية لاحتواء تداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحيلولة دون تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، حيث تمَّ التأكيد على حتمية وضع حد نهائي للأزمة الإنسانية في غزة من خلال وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات بصورة كاملة وآمنة، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات.

شكري يشارِك في اجتماع وزاري عربي أوروبي

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية على أهمية تقديم الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من مواصلة الاضطلاع بمهامها، وضرورة قيام إسرائيل بالإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية، داعياً الأطراف الدولية لتقديم الدعم المباشر لميزانية السلطة الفلسطينية في ظل التضييق المالي والاقتصادي الذي تمارسه إسرائيل ضدها.

كما شدد الوزير شكري خلال الاجتماع على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، والرفض القاطع للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وغير الشرعية بضم أراضي أو بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس.

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري تناول المخاطر الإنسانية الجمة لمواصلة إسرائيل عملياتها العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مجدداً التحذير من تداعيات الأمر، وتأثيراته الأمنية على السلام واستقرار المنطقة، مطالباً إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، وفتح جميع المعابر لها مع غزة لدخول المساعدات، فضلاً عن توفير الظروف الآمنة لأطقم الإغاثة الدولية لاستلام وتوزيع المساعدات في جميع أنحاء القطاع.

شكري يشارِك في اجتماع وزاري عربي أوروبي

كما أكد الوزير شكري على تحمل إسرائيل المسئولية كاملة عن الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن الدعم الدولي لفلسطين لا يكتمل إلا بالتعامل مع جذور الأزمة، وذلك من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي طويل المدى للأراضي الفلسطينية، ووقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تحاول الافتئات على المساعي الدولية لتنفيذ حل الدولتين، متسائلاً عما إذا كانت إسرائيل من الممكن أن تعتبر شريكاً في السلام.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزير شكري طالب الأطراف الدولية بضرورة تغليب مسار السلام، وإعلاء قيم العدل والإنصاف، واتخاذ الإجراءات العملية التي من شأنها تغيير الأوضاع الراهنة من خلال العمل إزاء تنفيذ حل الدولتين، أو الاستسلام للعواقب الوخيمة التي ستنتج عن انهيار هذا الحل.

سامح شكري يبحث مع وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط الأوضاع الإنسانية والأمنية في غزة

شكري يتوجه إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي

محمد شكري لاعب سيراميكا يجري جراحة الرباط الصليبي للركبة بنجاح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل اجتياح رفح احداث فلسطين اخبار فلسطين استهداف الضفة الغربية اسرائيل اعتقالات بالضفة الغربية اقتحامات الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي الاحتلال الاسرائيلي الخارجية المصرية الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حركة حماس رفح الفلسطينية سامح شكري شكري طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قصف الضفة الغربية قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة رفح مدينة رفح الفلسطينية مدينة غزة مستشفيات غزة مصر هجوم إسرائيلي في رفح وزارة الخارجية وزارة الخارجية المصرية وزراء خارجية الدول العربية وزير الخارجية وزير الخارجية المصري وزير خارجية مصر فی اجتماع وزاری الوزیر شکری

إقرأ أيضاً:

استمرار اغلاق المعابر يفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة

سرايا - تتفاقم الأوضاع الإنسانية وتزداد معاناة المواطنين في قطاع غزة يوما بعد يوم، نتيجة استمرار قوات الاحتلال باغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية، وحرمان آلاف المرضى والمصابين من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

وتواصل قوات الاحتلال، إغلاق معبر رفح الحدودي، بعد أن احتلت الجانب الفلسطيني منه في السابع من أيار/ مايو الماضي، في اليوم التالي من بدء اجتياحها البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ومنذ ذلك الوقت، منع الاحتلال دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، كما لم يتمكن أي مريض أو جريح من المغادرة لتلقي العلاج.

ويهدد استمرار اغلاق المعابر، بعودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع وانتشارها في الجنوب والوسط، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.

وكانت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، قد أعلنت أمس الجمعة، عن وفاة طفل نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في القطاع منذ بدء العدوان إلى 40.

نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كارل سكاو، قال إن إمدادات الغذاء لجنوب قطاع غزة معرضة للخطر، وإن النازحين هناك يواجهون أزمة صحية عامة.

وأضاف “كنا قد زودنا حجم المخزونات قبل العملية في رفح حتى نتمكن من إطعام الناس، لكن المخزونات بدأت في النفاد، ولم تعد لدينا القدرة نفسها على الوصول للأفراد”.

استمرار اغلاق المعابر يفاقم أيضا أوضاع مستشفيات القطاع المنهكة أصلا بفعل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بعد نحو تسعة أشهر متواصلة من العدوان.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أشارت إلى أن نحو 3 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر الموت بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة استمرار الهجوم على رفح.

وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، إن “الصور المروعة من غزة تظهر أطفالا يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية”.

وأضافت: “مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، فإننا نستعد لمزيد من معاناة الأطفال ووفياتهم”.

برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قال إن 9 أطفال من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد.

وأوضح البرنامج في سلسلة من المنشورات عبر منصة “اكس” أن “الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات أدتا إلى انهيار النظم الغذائية والصحية”.

وتشير معطيات وزارة الصحة، إلى أن القطاع الصحي في غزة قد انهار، وما بقي منه يخدم ما لا يزيد على 15% فقط من جرحى ومصابي العدوان، وبات غير قادر على خدمة من يعانون أمراضًا مزمنة، وعاجزاً عن معالجة الأمراض الوبائية التي سببها الاكتظاظ في مراكز الإيواء، وتدمير نظام الصرف الصحي.

وبلغ عدد الشهداء من كوادر القطاع الصحي في غزة 500، وأصيب المئات، وبلغ عدد المعتقلين أكثر من 310، وبقيت 9 مستشفيات تعمل بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى، وتم تدمير 130 مركبة إسعاف.

ومنذ فجر اليوم السبت، استشهد 19 مواطنا وأصيب 50 آخرون على الأقل، في غارات لطائرات الاحتلال استهدفت 3 منازل في حيي الشجاعية والتفاح، شرقي مدينة غزة، فيما كثفت مدفعية الاحتلال قصفها لمناطق غربي مدينة رفح.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,266 مواطنا، وإصابة 85,102 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح بحادث سير في سيناء شمال شرق مصرإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37,296 والجرحى إلى 85,197 منذ بدء العدوانإقرأ أيضاً : سرايا القدس: لا نعلم إن كنا سنستمر في التعامل بشكل "طيب" مع الأسرى بعد مجزرة النصيرات .. فيديو


مقالات مشابهة

  • النرويج تحذر من انهيار السلطة الفلسطينية بسبب جرائم إسرائيل
  • إسرائيل تقرر زيادة عدد المستوطنات بالضفة الغربية بعد اعتراف بلدان بدولة فلسطين
  • بعد حربها المدمرة على غزة.. إسرائيل تخنق اقتصاد الضفة الغربية
  • بموازاة أحداث غزة.. حرب اقتصادية إسرائيلية تخنق الضفة الغربية
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: معاناة بقطاع غزة بسبب انتشار المجاعة
  • الحرب الاقتصادية الإسرائيلية تسقط طموحات الضفة الغربية
  • «الدولية لدعم فلسطين»: قطاع غزة يعاني انتشار المجاعة مع استمرار القصف الإسرائيلي
  • استمرار اغلاق المعابر يفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  •  مظاهرات تطالب بمقاطعة منتجات دول داعمة لـ"إسرائيل" في المغرب
  • الخارجية الإسرائيلية: تصريحات جالانت الهجومية ضد فرنسا غير صحيحة