إعلان موعد التحليق التجريبي للطائرة الأسرع من الصوت
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن بيل نيلسون رئيس ناسا أن خبراء الوكالة يأملون أن تحلق طائرة X-59 الأمريكية التجريبية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في نهاية عام 2024 الجاري.
وقال خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي: “إن الطائرة X-59 أسرع من الصوت، وهي طائرة تجريبية مقدمتها على شكل إبرة، وتصميمها مختلف جذريا. وسوف تطير في نهاية العام لاختبار ما إذا كان من الممكن الطيران برحلة أسرع من الصوت دون إحداث طفرة صوتية لأنها سوف تطير فوق المناطق المأهولة بالسكان”.
ووفقا له، سيكون الضجيج الذي من المتوقع أن تحدثة الطائرة X-59 أثناء تحليقها “ضجيجا مكتوما”.
ويذكر أن السمة المميزة الرئيسية لـ”الطائرة الأسرع من الصوت الصامتة” التي تصنع في الولايات المتحدة كجزء من برنامج Questst هي أنها لا تصدر فرقعة مميزة عند التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت. لذلك تتوقع ناسا أن يسمح اختبار الطائرة الجديدة مستقبلا برفع الحظر على الرحلات الجوية للطائرات التجارية الأسرع من الصوت، المعمول به في الولايات المتحدة وعدد من البلدان الأخرى منذ 50 عاما.
ووفقا لمصممي الطائرة X-59 فهي ليست نموذجا أوليا، بل طائرة تجريبية، سيسمح استخدامها بجمع البيانات لتطوير الأجيال القادمة من طائرات الركاب الأسرع من الصوت. ويمكن أن تصل سرعة هذه الطائرة، التي يبلغ طولها حوالي 30 مترا وطول جناحيها حوالي 9 أمتار، إلى 1488 كم / ساعة، وهي أعلى من سرعة الصوت.
آخر تحديث: 26 مايو 2024 - 20:18المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأسرع من الصوت
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يتوجب على طهران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار ترامب إلى أن السلطات الإيرانية «لا تصرح بالصواب» ما يعني أن طهران لم تبد بعد استعدادها للمشاركة في جولة أخرى من المشاورات مع الولايات المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بأن «على الولايات المتحدة أن تفسر سبب مهاجمتها إيران في خضم المفاوضات وضمان عدم تكرار ذلك».
وأكد أنه على الولايات المتحدة «تعويض إيران عن الأضرار التي سببتها».
وأشار «عراقجي» إلى أن إمكانية استمرار المفاوضات مع واشنطن لا تزال قائمة، لكن الكثيرين في إيران يبدون الآن تشككا كبيرا في المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوح مرارا باستعداد واشنطن لتوجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا ما اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية. من جهته، توعّد عراقجي بأن إيران سترد بشكل حازم إذا تكررت أي اعتداءات.
وشهد العام الحالي خمس جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، لكنها انتهت دون نتائج ملموسة، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، والضربات التي وجهتها القوات الأمريكية إلى منشآت نووية إيرانية.
اقرأ أيضاًترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية