استمرار استقبال طلبات التصالح بالمركز التكنولوجي لمدينة بنها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنها برئاسة محمد مرعي رئيس مجلس مدينة بنها وبحضور منى أحمد عبد الرحمن سكرتيرة عام مجلس المدينة، بمتابعة سير منظومة العمل بالمراكز التكنولوجية والتأكد من انتظام سير العمل لطلبات التصالح المقدمة من مواطني المدينة بالمركز التكنولوجي طبقا للقانون رقم 187 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية.
وأكدت "عبد الرحمن" على تكثيف الأعمال وحسن استقبال المواطنين والرد على كافة الاستفسارات الخاصة بقانون التصالح طبقا للقانون ولائحته التنفيذية وجاري التواصل على مدار اليوم وذلك اليوم الأحد.
جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء عبد الحميد الهجان - محافظ القليوبية وخلال استمرار استقبال طلبات التصالح بالمركز التكنولوجي لمدينة ومركز بنها وبشأن إنهاء ملفات التصالح بنطاق المحافظة وذلك وفقا للإجراءات التي حددها القانون الصادر في هذا الشأن ولائحته التنفيذية بهدف التيسير على المواطنين٠
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة بنها مجلس مدينة بنها سير منظومة العمل المراكز التكنولوجية طلبات التصالح انتظام سير العمل تكثيف الأعمال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مفاوضات التصالح بين أحمد الدجوي وعائلته قبل وفاته
تداولت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية منشورات تشير إلى أن الراحل أحمد الدجوي كان قد تقدم بطلب للتصالح مع جدته الدكتورة نوال الدجوي وحفيدتيها الدكتورة إنجي الدجوي وشقيقتها ماهيتاب، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بالرفض من الطرف الآخر، إلا أن "اليوم السابع" علمت من مصادر مقربة أن تفاصيل الواقعة تعود لمحاولات متبادلة من الطرفين لإنهاء الخلاف، بدأت منذ فترة.
بحسب المصادر، كانت أولى محاولات التصالح قد بدأت من جانب الدكتورة نوال الدجوي وحفيدتيها، قبل وفاة الدكتورة منى الدجوي، حيث تم الاستعانة بوسيط مقرب لتقريب وجهات النظر، وبينما كانت المفاوضات جارية، فوجئت الدكتورة إنجي وشقيقتها ماهيتاب بإقدام أحمد الدجوي وشقيقه عمرو على رفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، ما تسبب في تفاقم الأزمة ووفاة الدكتورة منى في مارس 2025، دون أن تكتمل مساعي التصالح، ولم يحضر وقتها أي من الشقيقين أحمد أو عمرو جنازتها.
وفي وقت لاحق، أعيد طرح فكرة التصالح مجددًا، حيث طلب أحمد الدجوي وشقيقه تقسيم الميراث مناصفة، وهو ما قوبل بالرفض من الطرف الآخر، مؤكدين أن تقسيم التركة لا يمكن أن يتم والدكتورة نوال لا تزال على قيد الحياة، وعليه، تقدم الوسيط بمقترح آخر يقضي بتقسيم التركة بنسبة 40% لكل طرف، مع احتفاظ الدكتورة نوال بنسبة 20%، إلا أن هذا المقترح قوبل بالرفض من أحمد وعمرو، لتتوقف المفاوضات عند هذه المرحلة.
ووفقًا للمصادر، فقد تجددت محاولات التصالح للمرة الثالثة في الأسابيع الأخيرة، حيث أبدى أحمد الدجوي رغبته في إنهاء الخلاف بحضور وسيط يحظى بثقة واحترام من الطرفين، وقد رحبت الشقيقتان إنجي وماهيتاب بهذا المقترح، وطالبتا بتقديم تصور واضح وشامل من أحمد وشقيقه بعد أن تم رفض التصور السابق الذي قدمتاه هما، إلا أن وفاة أحمد الدجوي المفاجئة حالت دون استكمال هذه الخطوة.
وأكدت المصادر المقربة، أن الشقيقتين الدكتورة إنجي وماهيتاب لا تزالان منفتحتين على التصالح، ومستعدتان للتفاوض بشأن الميراث مع ورثة الراحل أحمد الدجوي، وشقيقيه عمرو ومحمد، من أجل إنهاء الأزمة الراهنة بشكل ودي.
مشاركة