شروط التقديم في منح الوكالة الأمريكية.. اعرف ضوابط ملء الاستمارة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تقدم وزارة التربية والتعليم منح للطلاب المتميزين، إذ أعلنت عن آخر موعد للتقديم في برنامج المنح الجامعية وبرنامج رواد وعلماء مصر المقدمان من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مشيرة إلى أنه سوف يتم غلق باب التقديم يوم 31 مايو 2024، وتستعرض «الوطن» شروط التقدم في المنح، قبل انتهاء الموعد.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن التقديم في المنح فرصة ذهبية، إذ يقدم البرنامج منحا دراسية لأكثر من 370 طالبا وطالبة من جميع محافظات مصر في العام الدراسي 2024-2025، للحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس في عدد من أفضل الجامعات المصرية الحكومية في الأقسام ذات الرسوم والجامعات الخاصة.
- يقبل طلاب المدارس الحكومية والتجريبية الحكومية ومدارس العلوم والتكنولوجيا STEM.
- لا يقبل طلاب المنازل.
- قبول الطلاب من الشعب الثلاثة «علمي علوم وعلمي رياضة وأدبي».
- الدراسة بكل الأقسام باللغة الإنجليزية بنظام الساعات المعتمدة.
- توزيع الطلاب على التخصصات في الجامعات يتم بناء على قواعد اختيار الطلاب الخاصة بالمنحة ومن ضمنها معايير تنسيق الجامعات والأماكن المتاحة الخاصة بكل جامعة من الجامعات الشريكة.
رابط التقديم في منح وكالة التنمية ويمكن التقديم للمنح الدراسية من هذا الرابط: bit.ly/USAIDappform2024
ولمزيد من المعلومات ومتطلبات التقديم واستمارة التقديم يمكن الدخول عبر هذه الروابط:
bit.ly/USAIDscholars2024
bit.ly/USAIDpioneers2024
bit.ly/USAIDfaqs2024
تعليمات ملء الاستمارة- لا تقم بملء عدة استمارات لنفس الطالب، لأن ذلك سوف يؤدي لرفض الطلب.
- لا تقبل أي استمارة التحاق أو وثائق إلا من خلال الاستمارة الإلكترونية، ولن يتم الالتفات لأي طلبات مرسلة بطريقة أخرى عدا الطلاب ذوي الإعاقة.
- ملء بيانات الاستمارة بواسطة الطالب نفسه وعدم الاستعانة بشخص اَخر.
- يجب استخدام كومبيوتر أو لاب توب لملء الاستمارة، وعدم استخدام التليفون المحمول.
د- تأكد من وجود بريد إلكتروني «إيميل» شخصي يستخدمه الطالب قبل البدء في ملء الاستمارة.
- يمكنك الرجوع دائما للستمارة الخاصة بك للتعديل أو الإضافة حتى الموعد النهائى للتقديم بشرط الإحتفاظ برابط الإستمارة الخاصة بك.
- الإجابة عن كل أسئلة المقال المطلوبة باللغة العربية.
- تجهيز كافة المستندات والأوراق المطلوبة قبل بدء ملء الاستمارة.
- إعادة تسمية الملفات المرفقة بإضافة اسم الطالب ونوع الوثيقة، مثال: تامر كمال فتحي أمين/ بطاقة رقم قومي.
- تجهيز صورة واضحة من الوثائق المطلوبة مسحوبة باستخدام الماسح الضوئي scanner لإرفاقها مع الاستمارة.
- لن يتم قبول الإستمارات بدون جميع الوثائق المطلوبة.
- ألا تتجاوز مساحة الملف الواحد 16 ميجا بايت، ويفضل دمج عدة ملفات للسؤال الواحد.
- الاحتفاظ بأصول الوثائق في حالة طلب تقديمها لاحقا.
- تحميل الوثائق في صيغة PDF والصور في صيغة JPG.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منح دراسية منح الوكالة الأمريكية وزارة التربية والتعليم منح الجامعات الخاصة الجامعات ملء الاستمارة التقدیم فی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟
في لحظة احتفالية، ومع اختتام جامعة هارفارد الأمريكية أحد أكثر مواسم التخرج تميزا، طغى القلق والخوف على المشهد، حيث وجد آلاف الطلاب الأجانب، أنفسهم في قلب أزمة سياسية مفاجئة، بعدما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات استثنائية تستهدف قدرة الجامعة على استضافة طلاب وباحثين دوليين.
وأبلغت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هارفارد مؤخرًا بسحب اعتمادها من "برنامج الطلاب والزوار الأجانب" المعروف باسم SEVP، وهو النظام الذي يتيح للجامعات الأمريكية استضافة الطلاب الدوليين.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جاء القرار بعد اتهامات وجهتها إدارة ترامب للجامعة بـ"تشجيع معاداة السامية" و"انتهاك قوانين الهجرة"، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.
وجاء القرار بالنسبة للطلاب كصدمة، حيث قال الطالب الدنماركي "ماتياس إيسمان"، الذي يدرس الإدارة العامة، في حديث لشبكة "بي بي سي": " عشت في أمريكا ثلاث مرات وكنت أشعر بالترحيب، لكن اليوم أشعر بأننا مجرد أوراق مساومة في صراع سياسي".
ويتكرر المشهد مع المصري "خالد إمام"، الزميل التدريسي في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، الذي فوجئ بإمكانية منعه من العودة لمواصلة عمله بعد زيارة لأسرته في القاهرة.
وقال إمام: "اخترت هارفارد لأنها تمثل النخبة العلمية والالتزام العام.. واليوم لا أعلم إن كنت سأتمكن من العودة للعمل".
وفي استجابة سريعة، تدخلت قاضية فيدرالية بوسطن الخميس 23 أيار / مايو وأعلنت عن نيتها تجميد القرار مؤقتًا، مانحة هارفارد فرصة لإثبات امتثالها القانوني خلال 30 يومًا.
ومن جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الحكومة ستبدأ إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الصينيين، ضمن ما وصفها بـ"حملة أوسع لحماية الأمن القومي".
وتعزز هذه الإجراءات، رغم أنها لا تستهدف هارفارد مباشرة، الشعور باللايقين داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بين طلاب الدول النامية والشرق الأوسط، الذين قد يواجهون قيودًا إضافية. بحسب تقرير لـ "سي إن إن".
ويري المتخصص في العلوم السياسية بهارفارد، الأستاذ ستيف ليفيتسكي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة أوسع تهدف لـ"تطويع الجامعات الكبرى سياسيًا". حيث قال: "ما يحدث لا يتعلق فقط بالهجرة، بل بمحاولة للضغط على الجامعات لتغيير توجهاتها الأكاديمية."
وأضاف أن مستوى معاداة السامية في الجامعة لا يختلف عن باقي المؤسسات الأميركية، بل هو أقل من المعدلات في الحزب الجمهوري نفسه.
وتشير تقارير NAFSA إلى أن الطلاب الدوليين يضخون أكثر من 40 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد الأمريكي، ويوفرون أكثر من 300 ألف وظيفة.
وفي جامعة هارفارد وحدها، يشكل الأجانب نحو ربع إجمالي الطلاب، فيما تصل النسبة إلى 50 بالمئة في برامج مثل الطب والهندسة.
ورغم أن الأزمة الحالية قد تجد حلاً قانونيًا مؤقتًا، فإن الأثر البعيد المدى لا يمكن تجاهله، حيث يفكر كثير من الطلاب بالهجرة العكسية، فيما بدأت جامعات أوروبية وآسيوية بعرض بدائل للطلاب الأجانب المترددين في الالتحاق بالولايات المتحدة.