بالصور.. "أليلا حينو مرباط" يستعد لـ"موسم الخريف" وسط أجواء استثنائية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صلالة- الرؤية
يستعد فندق "أليلا حينو مرباط" لاستقبال النزلاء للاستمتاع بمناخ أكثر برودة وانتعاش مع اقتراب "موسم الخريف" الذي يمتد من شهر يونيو إلى سبتمبر كل عام.
الضيوف الكرام مدعوون للاستمتاع بالموسم الاستثنائي؛ حيث تحيط بهم الأجواء الساحرة خلال فترة الرياح الموسمية الممطرة (المونسون) التي تتميز برذاذ الأمطار الندية والشلالات الخلابة والمناظر الطبيعية والخضرة.
وتنبض المنطقة بالحياة خلال موسم الخريف، مع وجود مساحات خضراء وشلالات ووديان لا حصر لها، بينما تصل درجات الحرارة إلى ما بين 20 و25 درجة مئوية فقط إلى جانب سقوط الأمطار بوتيرة متكررة. اكتشفوا مياه "أليلا حينو مرباط" الهادئة من خلال بحيرة "أليلا حينو" واستكشفوا أفق الطبيعة الخلابة في كل مكان مع تجربة مثيرة عبر قوارب الكاياك. يمكنكم أيضًا التوجّه إلى "رحلة إلى الينابيع والشلالات" والتي تنقلكم إلى وادي دربات وصولًا إلى سفح جبل سمحان البديع.
الفندق يتيح لنزلائه فرصة القيام برحلة فوق السحاب على ارتفاع 1800 متر فوق مستوى سطح البحر تنحدر نحو الساحل بوادي حنا؛ حيث توجد "بقعة مضادة للجاذبية"، واستمتعوا بالقيادة عبر طرق متعرجة وهياكل وعرة إلى كهف طوي أعثير المعروف بأنه أحد أكبر الفجوات الأرضية في العالم، وجربوا إحدى النزهات المميزة في "أليلا حينو مرباط" التي يتم تنظيمها بجانب البحيرة لتستمتعوا بمكان رائع بعد جولة جبلية ممتعة.
ويمكن الاسترخاء في منتجع أليلا الصحي والاستمتاع بعلاج "ملاذ اللبان الخالد" المفضل لمدة 150 دقيقة في منتجع أليلا الصحي، ويشمل العلاج زيوت لبان صلالة النقية والطرق التقليدية التي توائم الجسم وتحسن أداء الأعصاب والعقل.
ومع حلول الليل، يمكن الانطلاق في تجربة تذوق الطعام في شاطئ "سي سولت بيتش" لتستمتعوا بتجربة شاطئية شهية مصممة خصيصًا لتناسب تفضيلاتكم الشخصية، حيث يمكنكم الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها تحت ضوء النجوم، وتناول الطعام على نسيم عليل لطيف مع أشهى الأطباق العمانية الشهية بما في ذلك الصفيلح، الذي يتم الحصول عليه من مصادر مستدامة ويُشاد بمذاقه الغني وقوامه الفريد.
وتحيط الطبيعة الخلابة بالمنتجع من فئة الخمس نجوم وتوفر إمكانية خوض مغامرات لا مثيل لها حيث يمكنكم مشاهدة الجمال أو طيور الفلامينغو الرشيقة وهي تتجول بحرية. يمزج المنتجع الفاخر بين الهندسة المعمارية العمانية التقليدية والتفاصيل المعاصرة، ويبرز الجمال الطبيعي للمنطقة البكر والوعرة بذوق رفيع، ويتوفر المنتجع على 112 غرفة مريحة وفيلات فسيحة مع أحواض سباحة خاصة، مما يتيح للنزلاء تجربة المعنى الحقيقي لـ"الملاذ" حيث الرفاهية والمغامرة معًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاستجابة العاجلة مكنت من احتواء التلوث الزيتي بسواحل صلالة
صلالة- العُمانية
تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار تنفيذ عمليات ميدانية مكثفة لمعالجة آثار التلوث الزيتي الذي رُصد مؤخرًا على امتداد الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون بشاطئ عوقد، كذلك المنطقة الغربية لشاطئ ريسوت، وسط تأكيدات بعدم تسجيل أي تسربات جديدة في المواقع المتأثرة.
وتُشارك في هذه الجهود فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.
وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام أسهمت في استعادة نقاء الشواطئ.
وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.
من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.