"الأونروا": حصيلة قتلى وجرحى الضربة الإسرائيلية الأخيرة لرفح قد تتجاوز الـ100
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
رجح متحدث "الأونروا" في غزة عدنان أبو حسنة بلوغ حصيلة قتلى وجرحى الضربة الإسرائيلية الأخيرة لمخيم النازحين في مدينة رفح الـ100 شخص.
وأضاف أبو حسنة أن القصف الإسرائيلي استهدف منطقة مكتظة بالنازحين في رفح.
وأشار الدفاع المدني في غزة إلى "ارتقاء أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف جيش الاحتلال على رفح" مضيفا "نواجه صعوبات في الوصول إلى الجرحى بسبب الاستهداف المباشر لطواقمنا".
من جهته، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة إن "نظام الرعاية الصحية في غزة عاجز عن التعامل مع الوضع بمدينة رفح".
وأضاف: "توجد حاجة لاتباع القواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني".
ورجح "ارتفاع عدد ضحايا قصف مخيم النازحين والغارات في رفح".
وقصف الطيران الإسرائيلي ليل الأحد منطقة مكتظة بالنازحين في رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ما اسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص في منطقة مصنفة آمنة قرب مدينة رفح.
بدورها حملت حركة "حماس" الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية كاملة عن "المجزرة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الهلال الاحمر جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بين مليشيا الإمارات بأبين
يمانيون |
في مشهدٍ جديد من مشاهد الفوضى والانفلات الأمني الذي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجاميع من مرتزقة ما يُسمّى “الحزام الأمني” التابعة للإمارات في منطقة حسان بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد تفجرت المواجهات بعد أن أقدمت مجموعة من مليشيا الحزام الأمني على استحداث قطاع مسلح، احتجاجًا على قطع مستحقاتهم المالية منذ شهر رمضان، وهو ما قوبل بتدخل مجاميع أخرى من ذات الفصيل لرفع القطاع بالقوة.
وأدت الاشتباكات إلى مصرع اثنين من مرتزقة الحزام الأمني وإصابة اثنين آخرين، وسط أجواء متوترة تنذر بمزيد من التصعيد والانفجار الداخلي في صفوف أدوات الاحتلال.
وتشهد محافظة أبين – كسائر مناطق الجنوب الواقعة تحت الاحتلال – تصاعدًا في التوترات الأمنية والاقتتال الداخلي بين مليشيات العدوان، في ظل غياب الدولة، وتحول المحافظات المحتلة إلى ساحة صراع بين أدوات العمالة والارتزاق.