محرقة مدينة الخيام في رفح الفلسطينية.. جريمة بشعة جديدة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "محرقة مدينة الخيام في رفح الفلسطينية.. جريمة بشعة جديدة ارتكبها الاحتلال".
وقال التقرير: "محرقة مدينة الخيام في رفح الفلسطينية وصور المجزرة تشي بأكثر من ذلك، جريمة أخرى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لن يمر عليها العالم مرورا عابرا أما الضحية فهي الغزيين العزل داخل خيام اكتسى لونها الأبيض بدماء أهلها، نساء ورجالا وأطفالا".
وأضاف: "مخيم تل السلطان غرب رفح الفلسطينية، تلك المنطقة التي ادعى جيش الاحتلال أنها آمنة وسبق أن أجبر الغزيين على النزوح إليها أصبحت دليلا لنسف كل الادعاءات الزائفة للاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح".
وتابع: "فالجيش الأكثر إنسانية في العالم كما يدعي قادته ومسؤولوه قصف الخيام بينما كان أهلها نيام تتعلق قلوبهم وتتمزق آمالهم وينطلق لسانهم بالدعاء إلى السماء لإنهاء جحيم الأرض المتواصل في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي فتحمت أجساد الأطفال والنساء، فكل فشل عسكري ودبلوماسي لدولة الاحتلال الإسرائيلي يعقبه محرقة وجريمة حرب جديدة لا تطال غير المدنيين العزل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محرقة الخيام في رفح استهداف الخيام الجرائم الإسرائيلية في غزة رفح الفلسطینیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
الثورة نت/..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنَ استهداف المستشفيات وإجبار الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم، على إجلاء مستشفى العودة، شمالي قطاع غزة، جريمة حرب غير مسبوقة بحق الإنسانية.
وقالت الحركة، في بيان : “إن ما يتعرض له شمال قطاع غزة، من استهداف وقصف صهيوني على مدار الساعة، لا سيما استهداف المستشفيات وإجبار الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم، على إجلاء مستشفى العودة، جريمة حرب غير مسبوقة بحق الإنسانية وتأتي ضمن مسلسل جرائم العدو الصهيوني المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تؤكّد أن العدو الصهيوني كيان إجرامي خارج عن القانون، يمارس جرائمه دون أن يأبه للعقوبات الدولية، وبغطاء أمريكي وتواطؤ دولي.
وأضافت أن “صمت المجتمع الدولي ومؤسساته، خاصة مجلس الأمن تجاه هذه الجرائم غير المسبوقة، يثير الاستهجان والاستغراب، عن ممارسة دورهم في حماية الأمن والسلم الدوليين، ومحاربة جرائم الحرب، ومطاردة مرتكبيها، وعلى رأسهم العدو الصهيوني النازي”.
وحملت حركة الأحرار الفلسطينية، “الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائم العدو الصهيوني بحق المستشفيات والكوادر الطبية، كونها منحته الضوء الأخضر”.
وطالبت بتحرك عاجل من الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية والعالم أجمع لوقف هذه الانتهاكات وإنهاء الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالتحرك الشعبي والضغط لوقف المجازر بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.