٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-01@17:56:39 GMT

لا عزاء للمطبعين

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

لا عزاء للمطبعين

ومع ان محكمة العدل الدولية في لاهاي ولدت بعد تعسر كبير فاراً وبفضل جهود جمهورية جنوب افريقيا التي عاشت ظروفاً مشابهة لما يعانيه الشعب الفلسطيني.

حكم او قرار محكمة لاهاي يريد وقف الحرب والانسحاب من رفح وامريكا والكيان الصهيوني يحولون رفح الى محرقة ( هيلكوست ) مع فارق اننا هنا امام محرقة حقيقية في حين الرواية الصهيونية سردية عانا منها الكثيرين من الاقوام والاعراق في حرب شاملة شنتها المانيا النازية على العالم كله اما الصهاينة ومعهم البريطانيين والامريكان فان معركتهم ضد الشعب الفلسطيني تمتد الى اكثر من سبعة عقود .

اليهود الصهاينة استحقوا لعنة الله وخلقه في الماضي والحاضر والمستقبل لأفعالهم الشنيعة ولمعتقداتهم العنصرية واعتبار انفسهم كيان فوق الجنس البشري وهذا هو المنطق الذي يردده اليوم الصهاينة المجرمين في ارض فلسطين من نتنياهو الى بن غفير وسموترتش وهذا ما يعلنوه نهاراً وجهاراً والأنظمة الغربية تعرف هذه الحقيقة لهذا اضطهدت وشردت هؤلاء الملاعين في الماضي وفي النهاية تخلصت منهم لتضعهم كرأس حربة وقاعدة متقدمة وغدة سرطانية في منطقة النفط والموقع الجيوسياسي والأمة الجاهلة التي كما قال المتنبي ( ضحكت من جهلها الأمم ).

وحدها جبهات المقاومة من ايران الى اليمن و لبنان وبينهما العراق هم من اسندوا ووقفوا مع غزة وشعب فلسطين المظلوم اما العرب الباقين فهم بين نطيحة ومتردية وما اكل السبع والمقصود بالسباع أمريكا وبريطانيا والغرب الاستعماري.

بعد محرقة رفح وجباليا وبيت لاهيه وكل غزة سوف تصعد جبهات المقاومة الى الحد الذي فيه توقف أمريكا كلابها في فلسطين او فلتكن الحرب الشاملة .. لم يبقى لدينا ما نخسره واتجاهنا واحد هو ان نربح الدنيا ونكسب الاخرة اما أعداء الله واعداء الإنسانية فقد خسروا الاخرة وستذهب مكاسبهم في الدنيا كهشيم تذروه الرياح .. غزة ستنتصر وفلسطين ستحرر وتعود الى أهلها والمسجد الأقصى وبقية المقدسات في هذه الأرض المباركة ستعيد الى هذه الامة كرامتها ولا عزاء للخونة المطبعين المتآمرين ..انه وعد الله الذي لا يخلف وعده .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السؤال الذي ينقذك حين لا ينقذك أحد

هناك لحظة يا صديقي يتوقف فيها الإنسان أمام نفسه كما لو أنه يراها لأول مرة؛ لحظة لا تعود فيها الإجابات القديمة قادرة على تهدئة القلق الذي يتحرك تحت الجلد. في تلك اللحظة لا نبحث عن يقين جديد بقدر ما نبحث عن مساحة نتنفس فيها، مساحة تقول لنا إن الضياع ليس خطيئة، وإن السؤال ليس علامة ضعف بل بداية فهم أعمق لما يحدث داخلنا.
وما يجعل السؤال خلاصًا في أوقات كهذه هو أنه يوقظ شيئًا في أعماقنا كان نائمًا لسنوات طويلة. عزيزي القارئ، المجتمع يحب الإجابات لأنها تمنح شعورًا بالبقاء في منطقة آمنة، لكن الفلسفة – ذلك الفن القديم الذي يعلّمنا كيف ننظر للعالم – تخبرنا أن السؤال هو الخطوة الأولى للخروج من الظلام. السؤال حركة، والروح التي تتحرك تبدأ في التعافي مهما كان الألم الذي تحمله.
والحقيقة أن أغلب أسئلتنا ليست موجهة إلى العالم، بل إلينا نحن. نحن نسأل كي نفهم ما الذي جرحنا، وما الذي لم نعد قادرين على احتماله، ولماذا فقدت أشياء كثيرة قيمتها في أعيننا دون أن نفهم السبب. السؤال هنا لا يهدد استقرارنا بل يكشف هشاشته، يزيل الطبقات التي غطينا بها خوفنا، ويجعلنا نرى الحقيقة كما هي لا كما تعلمنا أن نقولها.
يا صديقي، السؤال ليس محاولة للهرب من الواقع، بل جرأة على مواجهته. لأن الإنسان حين يصبح أسيرًا لإجابات لم يخترها بنفسه، يعيش كأن حياته مُدارة من بعيد، بينما السؤال يعيد إليه مركزه، يعيد إليه صوته الذي نسيه وسط الضجيج. والسؤال الجيد لا يقدم خلاصًا سريعًا، لكنه يفتح بابًا كان مغلقًا في الداخل، بابًا لو فُتح تتغيّر طريقة رؤيتك لكل شيء.
ولأن الفلسفة بطبيعتها لا تفرض عليك طريقًا بل تكشف لك طرقًا جديدة، فإن السؤال الفلسفي يمنحك مساحة تُعيد فيها ترتيب فوضاك الداخلية. قد لا تجد جوابًا فورًا، وقد يظل السؤال معلقًا وسط الحياة مثل علامة استفهام كبيرة، لكنه رغم ذلك يمنحك قوة؛ قوة أن تعترف بأنك تبحث، وأنك لست متفرجًا على وجودك بل مشاركًا فيه.
عزيزي القارئ، نحن لا ننجو بالإجابات السهلة، ولا بالطرق التي سار فيها الجميع قبلنا. نحن ننجو حين نمتلك شجاعة أن نسأل: ماذا يحدث لي؟ ولماذا؟ وإلى أين أمضي؟ وهذه الأسئلة ليست دليل ضياع… بل دليل حياة. فالمياه الراكدة قد تبدو هادئة، لكنها بلا نبض. أما السؤال فهو الموج الذي يحرك الروح، يزعج سكونها، لكنه يوقظها في الوقت نفسه.
وفي النهاية، حين يصبح السؤال خلاصًا، فهذا يعني أنك بدأت ترى نفسك بصدق، وأن الرحلة الحقيقية قد بدأت. لا تخف من السؤال يا صديقي، لأن السؤال – وحده – يعرف الطريق إلى الباب الذي تنتظره روحك منذ زمن طويل.

كاتب في السرديات الثقافية وقضايا الشرق الأوسط
[email protected]

مقالات مشابهة

  • الصهاينة المتدينون ضد مشروع قانون التجنيد: صياغته إشكالية سنجد صعوبة في التصويت عليه
  • البنزين والسولار - أسعار المحروقات والغاز في فلسطين لشهر ديسمبر 2025
  • رشيد تودع جثامين 5 أفراد من أسرة واحدة
  • برلمانية: خطاب الرئيس في يوم التضامن مع فلسطين يجسد ثبات موقف مصر ودعمها التاريخي للقضية
  • حشد مليوني تاريخي بالعاصمة صنعاء في عيد الجلاء والشعب يؤكد: سندحر المحتل الجديد ولن نترك فلسطين
  • نائب وزير الخارجية الفلسطيني: المملكة تضامنت مع فلسطين بالأفعال بتشكيل تحالف حل الدولتين
  • السؤال الذي ينقذك حين لا ينقذك أحد
  • اعرف موعد ومكان عزاء والد زوجة خالد الغندور
  • ما هو القلم الآلي الذي ألغى ترامب كل توقيعاته؟
  • الشهيدُ أحمدُ الشيبة.. فتى النور الذي اختار طريق الخلود