الدفاع التايوانية: رصد 21 طائرة عسكرية و15 سفينة صينية جديدة قرب البلاد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الدفاع التايوانية، رصد 21 طائرة عسكرية و15 سفينة صينية أثناء قيامها بأنشطة قرب تايوان خلال فترة استغرقت 24 ساعة.
وأوضحت وزارة الدفاع التايوانية، قائلة في معرض بيان نشرته على منصة إكس /تويتر سابقًا/، اليوم /الاثنين/ فيما يتعلق بهذا الشأن - أنه تم رصد 21 طائرة عسكرية صينية و11 سفينة تابعة للبحرية الصينية وأربع سفن تابعة لحرس السواحل الصيني، وأن عشر طائرات من تلك دخلت نطاق الدفاع الجوي في جنوب غرب وجنوب شرق تايوان".
وأضافت الوزارة، أن قوات مسلحة تايوانية تقوم بمراقبة الأنشطة الصينية، وأنه تم نشر سفن ونظم صاروخية ساحلية في إطار مراقبة الوضع وللرد إذا لزم الأمر ذلك".
تجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أجرت مؤخرًا تدريبات عسكرية استغرقت يومين حول تايوان، وذلك بعد أيام من أداء الرئيس التايواني الجديد "لاى تشينج - تى" لليمين كرئيس للبلاد.
وذكر الكولونيل "لى تشى" المتحدث باسم القيادة البحرية فى جيش التحرير الشعبي الصيني، أن هذه التدريبات تمثل "عقابا شديدا" ردًا على ما وصفه بالممارسات الانفصالية التي تقوم بها القوات التايوانية، وأنها تمثل أيضًا تحذيرا خطيرا ضد تدخل واستفزاز القوى الخارجية.
جدير بالذكر أن بكين انتقدت أيضا خطاب التنصيب الذي ألقاه الرئيس التايواني الجديد والذي حث فيه الصين على الكف عما وصفه بالترهيب السياسي والعسكري ضد تايوان وأن تتقاسم المسئولية العالمية مع تايوان فيما يتعلق بالحفاظ على السلام والاستقرار فى مضيق تايوان والمنطقة ككل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع التايوانية تايوان
إقرأ أيضاً:
لبنان يوجه تحذيرًا للجماعات المسلحة: لا جرّ البلاد إلى حرب جديدة
قالت السلطات اللبنانية إنها ستواجه عمل عسكري ينطلق من الأراضي اللبنانية خصوصًا من قبل جماعات مسلحة غير تابعة للدولة برد حازم، في وقت تتزايد فيه التوترات على الحدود مع إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء نواف سلام، خلال اجتماع مع لجنة الدفاع والأمن في البرلمان، إن أي جهة تعمل خارج إطار الدولة "تهدد الأمن القومي مباشرة"، مضيفًا أن لبنان "لن يُسمح بتحويله إلى ساحة لصراعات إقليمية".
وشدد على أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات الدولة وحدها، وأن أي عمل عسكري غير منسق مع الحكومة "يعرض البلاد كلها للخطر".
وجاءت التصريحات عقب اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق لبنان إلى صراع أوسع مع إسرائيل، بعد سلسلة هجمات صاروخية انطلقت من جنوب البلاد في الأسابيع الأخيرة. وقد تبنّت بعض الهجمات فصائل فلسطينية، بينما نسبت أخرى إلى مجموعات مرتبطة بحزب الله، حسب مصادر أمنية.
وردت إسرائيل بشن غارات جوية على أهداف في جنوب لبنان، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون.
وأكدت مصادر عسكرية لبنانية أن الجيش عزز إجراءاته الأمنية ورفع مستوى المراقبة في المناطق الجنوبية، بما في ذلك محيط مارون الراس ورامية.
وقال ضابط كبير لرويترز، طالبًا عدم ذكر اسمه، إن الجيش "يراقب عن كثب تحركات بعض المجموعات المسلحة"، محذرًا من أن أي استخدام متهور للسلاح "سيكون له تبعات خطيرة، ليس فقط على منفذي الهجمات، بل أيضًا على المجتمعات المدنية القريبة".
ويشهد لبنان، الذي يواجه أزمة اقتصادية خانقة وانقسامات سياسية حادة، انقسامًا داخليًا حيال الموقف من الهجمات على إسرائيل. ففي حين يرى البعض أنها جزء من "حق المقاومة"، يحذر آخرون من مخاطر جر البلاد إلى حرب جديدة.
وأفاد مراقبون سياسيون بأن المسؤولين اللبنانيين وجهوا رسائل مباشرة إلى الفصائل المسلحة، مؤكدين ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وتجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد أو فرض عقوبات دولية على لبنان.
وقال سلام إن "أي عمل عسكري غير مشروع لا يهدد فقط السلام الإقليمي، بل يعرّض وحدة لبنان للخطر"، داعيًا جميع الأطراف إلى تجنب خطوات قد تدفع البلاد إلى صراع لا طائل منه.