الخارجية الفلسطينية تطالب داعمي الاحتلال بالتوقف عن تعطيل الحراك الدولي لإنهاء حرب الإبادة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول التي ما زالت تدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي بصحوة ضمير، والتوقف عن تعطيل الحراك الدولي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإجبار الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقرار للمنطقة.
وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الليلة الماضية عبر قصف خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب القطاع والتي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، إضافة إلى عشرات الجرحى ممن فقدوا أطرافهم ومعظمهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة جراء قصف الاحتلال للمشافي وإخراجها من الخدمة، والنقص الحاد في الأدوية والعلاجات اللازمة جراء الحصار.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجريمة دليل جديد يؤكد أن الحرب تستهدف إبادة الشعب الفلسطيني، ما يكذب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في القطاع كما أنها تعكس استخفاف الاحتلال بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها ودليل قاطع على ضرورة الوقف الفوري للعدوان لحماية الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن أوروبية تطالب بوقف جريمة الإبادة في غزة
الثورة نت/..
شهد عدد من المدن الاوروبية، منها مالمو السويدية، مدريد الإسبانية، وليمرك الأيرلندية، اليوم الاثنين، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، دعا خلالها المشاركون إلى الوقف الفوري لجريمة الإبادة في غزة، ومقاطعة شاملة للكيان الصهيوني وفرض عقوبات عليه .
وعكست هذه التحركات الشعبية تزايد الغضب الدولي من السياسات “الإسرائيلية”، وتزايد المطالب بوقف دعم الحكومات الغربية “لإسرائيل “.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب بوقف جريمة الإبادة في غزة والضفة، ووقف حرب التجويع .
ودعت التظاهرات إلى فتح جميع المعابر الإنسانية لضمان وصول المساعدات الطبية والإغاثية لسكان غزة، وفرض مقاطعة شاملة على العدو الصهيوني في مختلف المجالات، إلى جانب عقوبات اقتصادية وسياسية لإنهاء الحرب.
وأكد المشاركون في التظاهرات على ضرورة استمرار الضغط الدولي لوقف العدوان، مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني، مطالبين بتكثيف الجهود لمقاطعة العدو الصهيوني وتعزيز التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية .