بلدية مدينة أبوظبي تنجز زراعة 3000 شتلة “غاف”
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أنجز مركز بلدية الشهامة، التابع لبلدية مدينة أبوظبي، بالتعاون مع “مجموعة عمل الإمارات للبيئة”، وهيئة المساهمات المجتمعية “معا” وعدد من المتطوعين.. زراعة 3000 شتلة محلية من أشجار الغاف، في عدد من المناطق، وذلك ضمن إطار سعيها نحو تعزيز التنمية البيئية، والحفاظ على المناخ ، ونشر اللون الأخضر.
ويأتي هذا الإنجاز ، لما تمثله زراعة أشجار الغاف من أهمية قصوى في الحفاظ على التوازن البيئي، وللحد من التغيرات المناخية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين المظهر العام والمساهمة في توفير بيئة صحية لرفاهية وإسعاد المجتمع كما تأتي في إطار توسيع الرقعة الخضراء، ودعم البيئة المحلية، وحماية الأنواع النباتية المرتبطة بهوية الإمارات وتراثها، وبيئتها مثل أشجار الغاف والطلح، وغيرها.
تم إنجاز هذا المشروع من خلال ثلاث مراحل، حيث شملت المرحلة الأولى زراعة 1000 شجرة غاف في منطقة السمحة، والمرحلة الثانية زراعة 1000 شجرة غاف في روضة الريف – طريق المفرق الشهامة، أما المرحلة الثالثة والختامية فتضمنت زراعة 1000 شجرة غاف على طريق الشهامة المفرق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير”.
واطلع معاليه يرافقه سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسرا عالميا للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو”.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبوا اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية، كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.