الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين وذوي الهمم في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أمس، أن غياب الإنذار المسبق للهجمات الإسرائيلية على غزة، إلى جانب تدمير شبكات الاتصالات والبنية التحتية المدنية والركام الناتج عنه، يحرم الأشخاص ذوي الهمم من الحركة الضرورية للفرار والإخلاء وطلب الحماية، وأن الأشخاص ذوي الهمم لا يحصلون على معلومات الإخلاء في الوقت المناسب للنجاة بأرواحهم من الغارات الجوية والقصف، كما لا تتاح أي ممرات إنسانية أو ملاجئ محددة آمنة للتوجه إليها.
وحذرت اللجنة من أن الأشخاص ذوي الهمم في غزة بما في ذلك الأطفال، يتعرضون بشدة لخطر الانفصال عن أسرهم ويعيشون معاناة لا تطاق، فضلاً عن عدم حصولهم على الرعاية الطبية والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة، وعدم الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي، وزيادة مخاطر الوفاة، مؤكدة أن الحصار على غزة أدى إلى تفاقم الأزمة الغذائية، وزاد من صعوبة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى نقاط توزيع أو شراء الطعام.
في غضون ذلك، أعلن مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، أن أوضاع النازحين في رفح جنوبي قطاع غزة «مأساوية».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لازاريني عقب لقائه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيروت، وفق بيان لمكتب ميقاتي الإعلامي.
وقال لازاريني: «الأوضاع في رفح مأساوية، في ظل وجود حوالي مليون نازح فلسطيني، هم نصف سكان قطاع غزة»، مضيفا «نعاني في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ورأينا أمس صورة مزعجة ومرعبة للضحايا هناك، والاتصالات غير متوافرة مع الزملاء على الأرض». وشدد على أنه «تم إضعاف الوكالة مالياً خلال السنوات الماضية، وتفاقم الأمر مع اتهام إسرائيل بعض موظفينا بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر».
وكشف أن «14 جهة مانحة من أصل 16 أوقفت التمويل، استأنفت مساهماتها للوكالة، لافتاً إلى أن 192 من موظفي الوكالة قُتلوا في قطاع غزة، وهذا أمر غير مسبوق. وأضاف لازاريني أن عددا هائلا من المرافق دُمر أو تضرر، كذلك تم اعتراض أو مهاجمة عدد كبير جد من القوافل الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة ذوي الإعاقة ذوي الهمم الأشخاص ذوی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 800 قتيل في غزة أثناء انتظار المساعدات
ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة)، أن 798 قتيلاً على الأقل سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في قطاع غزة من نقاط توزيع تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وقرب قوافل تديرها منظمات إغاثة أخرى، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتستعين «مؤسسة غزة الإنسانية» بشركات أمن ولوجيستيات أميركية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، متخطيةً، إلى حد كبير، أنظمة تقودها الأمم المتحدة تقول عنها إسرائيل إنها تسمح للمسلحين بتحويل مسار المساعدات.
ووصفت الأمم المتحدة من قبل هذا الترتيب بأنه «غير آمن بطبيعته»، ويشكل انتهاكاً لقواعد حياد العمليات الإنسانية.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة تعرب عن أسفها لفرض واشنطن عقوبات على المقررة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة 10 يوليو 2025 - 11:56 مساءً ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 74 شهيدًا 10 يوليو 2025 - 11:36 مساءًوقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان للصحافيين في جنيف: «حتى السابع من يوليو (تموز)، سجلنا سقوط 798 قتيلاً، من بينهم 615 في محيط مواقع (مؤسسة غزة الإنسانية)، و183 يُفترض أنهم قتلوا وهم في طريقهم صوب قوافل مساعدات».
وبدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» في توزيع الأغذية بقطاع غزة، مع نهاية مايو (أيار)، ونفت مراراً أن مواقعها تشهد مثل تلك الوقائع.