مصرع شخصين شرقي الهند جراء إعصار ريمال
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى شخصين في ولاية بنغال الغربية شرقي الهند، مصرعهما بينما تعرضت مناطقها الساحلية لأضرار شديدة وصلت للبنية التحتية إثر إعصار "ريمال" الذي بلغت سرعة 135 كيلومترا في الساعة.
ونقلت شبكة "إن دي تي في" الهندية الاثنين عن مسؤول من إدارة "التخفيف من آثار الكوارث" قوله "إن من بين الضحايا، شخص لقي مصرعه أمس إثر انهيار جدار بسبب هطول الأمطار الغزيرة، بينما لفظت إمرأة مسنة أنفاسها متأثرة بجراحها بعد سقوط شجرة على الكوخ الذي تقطن فيه ما أدى إلى انهيار السقف".
وأطلقت حكومة الولاية الهندية عمليات الإغاثة، ووفرت الغذاء ومياه الشرب والمساعدات الطبية للأشخاص المتضررين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصرع شخص شرقي الهند إعصار ريمال
إقرأ أيضاً:
المحققون يقتربون من فك لغز تحطم الطائرة الهندية
في آخر تطورات قضية تحطم طائرة "إير إنديا" الكارثي بعد ثواني من إقلاعها من مطار أحمد آباد، أعلنت السلطات الهندية نجاحها في استخراج أولى البيانات من الصندوقين الأسودين للطائرة.
وذكرت صحيفة "أنديبندنت"، أن وزارة الطيران المدني الهندية قالت، يوم الخميس، إن المحققين يعملون على تتبُّع الخيوط الأولية للحادث لفهم أسباب تحطم طائرة المتجهة إلى لندن.
وقالت وزارة الطيران المدني، إن عملية استخراج البيانات من الصندوقين الأسودين بدأت في 24 يونيو، تحت إشراف مكتب التحقيقات في حوادث الطيران.
وبعد انتشالهما من بين الأنقاض، تم استرداد وحدة الذاكرة المحمية من جهاز التسجيل الأمامي للطائرة بنجاح، وتمكّن المحققون من الوصول إلى البيانات وتنزيلها.
وأضافت الوزارة أن تحليل بيانات مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة لا يزال جاريا.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن أحد الصندوقين الأسودين قد يُرسل إلى الولايات المتحدة لتحليل بياناته بشكل متخصص، غير أن وزير الطيران المدني الهندي أكّد، يوم الثلاثاء، أن الصندوق لا يزال في الهند ويتم تحليله من قبل خبراء محليين.
وأوضحت الحكومة الهندية، يوم الخميس، أنها ستتخذ قرارا بشأن إرسال أي من الصندوقين الأسودين إلى الخارج لمزيد من التحليل، فقط بعد أن يُكمل مكتب التحقيق تقييمه الكامل للجوانب الفنية والأمنية والسلامة.
وكانت الطائرة الهندية قد تحطمت يوم 12 يونيو، بعد الإقلاع واصطدامها بمبنى سكني مخصص للطلبة داخل كلية الطب "بي جي" في مدينة أحمد آباد.
وقد أسفر تحطم طائرة البوينغ من طراز 787 "دريملاينر"، عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 242، باستثناء راكب واحد، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا في موقع التحطم.
ووفقا للصحيفة، يعد هذا الحادث من أكثر الكوارث الجوية دموية التي شهدها العالم في القرن الحالي.
ومنذ الحادث المأساوي، شدّدت شركة "إير إنديا" وصناعة الطيران الهندية، إجراءات المراقبة والفحص الفني للطائرات التابعة لأسطولها، خاصة بعد صدور تقرير عن هيئة رقابة الطيران يُحذّر من أعطال متكررة في الطائرات، وجود اختلالات أكبر المطارات في البلاد، بحسب ما ذكرته "أنديبندنت"
ريانة البرناوي: أكثر من 80 ألف طالب شاركوا في مسابقة “الفضاء مداك” ..فيديو