أكدت الفنانة إلهام شاهين، أن فرحتها بتكريمها من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ينقصها الكثير، بسبب حزنها على ما يحدث في فلسطين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن هناك ألم كبير بداخلها نتيجة لما حدث.

وقالت إلهام خلال أثناء تكريمها في أكاديمية الفنون، مساء أمس الإثنين: «الفن يعلمنا الإنسانية والجمال والمحبة، والمفروض أكون مبسوطة من التكريم ولكن فرحتي ناقصة، ومعرفتش أنام من امبارح بسبب اللي بيحصل في فلسطين».

وأوضحت أن نجوم الوسط الفني يسيطر عليهم حالة كبيرة من الحزن بسبب ما تشهده فلسطين، ولكن هذا لا يمنعهم من حضور المهرجانات والمواصلة في تقديم أعمالهم الفنية، لأن الحياة يجب أن تستمر بأي شكل من الأشكال.

وأضافت إلهام شاهين: «إسرائيل بتقول إنها بتحارب الإرهاب، فمش فاهمة فين الإرهاب في إن ناس تدافع عن أرضها، لو كل واحد دافع عن بلده يكون إرهابي انا بعلن إني إرهابية من دلوقتي، وأنا أول واحدة هنزل أحارب لو حد قرب من مصر».

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

فراشات ولكن من نوع آخر

يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”

فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.

الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.

فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.

من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.

تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.

يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.

هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.

فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.

لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.

أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.

لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.

وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.

كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.

بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.

نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.

همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…

مقالات مشابهة

  • «أروع منظر وأجمل جو في الحلوة أم الدنيا».. إلهام شاهين في رحلة نيلية مع عائلتها
  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • بحبك من كل قلبي.. إلهام شاهين تهنئ أمينة خليل بالزفاف
  • نفرح بولادك.. إلهام شاهين ولميس الحديدي بحفل زفاف أمينة خليل
  • إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
  • إلهام شاهين: تعدد الرؤى جعل الفن المصري نابضا بالحياة
  • مقابل 35 مليون يورو.. ليفربول يحصل على توقيع بديل أرنولد
  • إلهام شاهين: ما أجمل لمة العائلة على ضفاف النيل
  • “هيلث تيك” يحصل على اعتماد المعهد الأمريكي للسلامة
  • إلهام شاهين لـ الفجر الفني: "ليلى علوي صاحبتي وعشرة عمري.. والمنافسة بينا شريفة"