أمر ايجابي جدا بعد انجاز الاتفاق الحدودي البري
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أفاد مصدر متخصص بشؤون النفط والغاز في لبنان ان ما يحصل في الجنوب من أعمال حربية يؤثر بشكلٍ مباشر على روزنامة الأعمال البترولية في لبنان من ناحية التأخير في عملية الإستكشاف والتنقيب والإستخراج، وأن التشكيك من جهات لبنانية بعمل الشركات الملتزمة من الممكن أن يكون في محله، كون هذه الشركات تحتاج لإستقرار سياسي وأمني لكي تعمل وتحتاج الى التعامل مع سلطة سياسية وإدارية كاملة المواصفات وسيدة على قرارها.
من هنا، لفت المصدر، الى أن إتفاق الحدود البرية إذا ما أنجز قريباً وتم تثبيت النقاط الخلافية الـ13 ، سيكون هناك ضمن الإتفاق أمر إيجابي جداً للبنان وهو دفع دولي أميركي للاسراع في عمليات التنقيب في كافة البلوكات البحرية اللبنانية من أجل النهوض بالإقتصاد بعد تثبيت الإستقرار الأمني والسياسي لأمد طويل، وأن المجتمع الدولي سوف يشجع الشركات الحالية والتي ستتقدم في المستقبل للإستثمار في غاز لبنان" .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لطيفة: شكرا للرئيس السيسي على إصراره وحكمته في انجاز اتفاق غزة التاريخي
حرصت الفنانة التونسية لطيفة ، على توجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيدة بمشهد عدم تهجير أهل غزة ورد اعتبارهم .
وكتبت لطيفة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : ”شكرا للقائد الحكيم فخر الأمة الرئيس عبد الفتاح السيسي علي صبره و اصراره وحكمته في انجاز هذا الحدث التاريخي , وعدم تهجير اخواتنا في غزة ورد اعتبارهم و كرامتهم عاشت مصر حره أبيه ،تحيا مصر".
في مشهد يلخص موازين القوى الجديدة في الشرق الأوسط، تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًا لإقناع القاهرة بالسماح لبنيامين نتنياهو بالمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام، في محاولة لإنقاذ صورة إسرائيل الدبلوماسية بعد شهور من الحرب المدمرة على غزة.
وأجرى ترامب اتصالًا مباشرًا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تل أبيب أمس طالبًا منه السماح بحضور نتنياهو، وهو ما وافقت عليه القاهرة في النهاية بدافع احترام العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن لكن المفارقة أن نتنياهو نفسه هو من تراجع عن الحضور في اللحظة الأخيرة بذريعة الأعياد الدينية اليهودية.
تناقضات داخل إسرائيلهذا الغياب لم يكن مجرد قرار شخصي، بل انعكاسًا لتناقضات داخلية عميقة داخل الائتلاف الإسرائيلي الحاكم. فنتنياهو، المحاصر من شركائه في اليمين المتطرف الذين يرفضون أي حديث عن "سلام" أو "حل الدولتين"، وجد نفسه أمام معادلة مستحيلة: إما إرضاء واشنطن والعالم، أو الحفاظ على بقاء حكومته المتشددة.