المدينة الطبية الجامعية توضّح عوامل شائعة تؤثر على صحة المرأة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أوضّحت المدينة الطبية الجامعية، العوامل الشائعة التي تؤثر على صحة المرأة مبيّنة أن الإجهاد النفسي والتغذية الغير سليمة من أبرز العوامل.
وقالت المدينة الطبية الجامعية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "أكس" أن العوامل الشائعة التي تؤثر على صحة المرأة تتمثل في:
- التغذية غير الصحية: تناول الأطعمة غير الصحية والغنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة والسكر المكرر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السمنة، وأمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني.
- النشاط البدني غير الكافي: قلة النشاط البدني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وضعف العضلات وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري.
- الإجهاد النفسي: التوتر المزمن والضغوط النفسية المستمرة يمكن أن تؤثر على الصحة العامة وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق، وتؤثر أيضًا على الجهاز المناعي والقدرة على التعامل مع الأمراض.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم غير الكافي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، ومشاكل الصحة العقلية.
- قلة الفحوصات الدورية: عدم إجراء الفحوصات الدورية والفحوص الطبية الموصي بها يمكن أن يؤدي إلى عدم اكتشاف بعض الأمراض في مراحلها المبكرة وتأخير العلاج المناسب.
- التدخين: يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة والسرطان، وأمراض الكبد، ومشاكل صحية أخرى.
- العوامل البيئية: تعرض المرأة لبعض العوامل البيئية الضارة مثل التلوث الهوائي والماء غير النقي والمواد الكيميائية الضارة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض التنفس وأمراض الجهاز العصبي، والسرطان.
⭐️ | من العوامل التي تؤثر على صحة المرأة ????????#جامعة_الملك_سعود#المدينة_الطبية_الجامعية#صحة_المرأة pic.twitter.com/JMaPMM11rn
— المدينة الطبية الجامعية (@ksumedicalcity) May 28, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحة المرأة المدينة الطبية الجامعية المدینة الطبیة الجامعیة من خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.
وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of listومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.
كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.
وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.
إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:
أوقف السلوك العدواني فوراتصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.
انتقل إلى مكان خاصإذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.
ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنففي المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.
تحدث معه بعد أن يهدأبعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".
امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.
إعلانعانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.
حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.
امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".
نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).
هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.
خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.
قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.
أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:
استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.