أوكرانيا وبلجيكا توقعان اتفاقية أمنية ثنائية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، اليوم الثلاثاء، اتفاقية أمنية ثنائية في العاصمة البلجيكية بروكسل
وقال رئيس الوزراء البلجيكي - حسب ما ذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية - إن الاتفاقية تتضمن تسليم 30 طائرة مقاتلة من طراز "إف - 16" إلى كييف، بالإضافة إلى 977 مليون يورو على الأقل كمساعدات عسكرية بلجيكية لأوكرانيا هذا العام.
في سياق آخر، تعهدت وزيرة الدفاع الهولندية كاجسا أولونجرن، بتسليم أجزاء من نظام الدفاع الجوي باتريوت إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن بلادها تجري محادثات مع دول أخرى من أجل تجميع نظام كامل.
وتابعت الوزارة أنه: "إذا كانت الدول الأخرى قادرة على تسليم قطع الغيار والذخيرة، فسنكون قادرين على توريد نظام كامل واحد على الأقل إلى أوكرانيا على المدى القصير".
الـ(أونروا): فرار حوالي مليون شخص من رفح الفلسطينية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن حوالي مليون شخص فروا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية .
وذكرت الوكالة - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) اليوم /الثلاثاء/ - أن عملية النزوح تجري في ظل القصف ونقص الغذاء والماء وأكوام النفايات والظروف المعيشية غير المناسبة.
وشددت الوكالة الأممية على أن توفير المساعدة والحماية للأشخاص المقيمين على طول ساحل غزة بات شبه مستحيل.
بوتين يهنىء نظيره الأذربيجاني بعيد استقلال بلاده
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بعيد استقلال بلاده، معربا عن ثقته بمواصلة التعاون بين البلدين الحليفين على مختلف الأصعدة.
وجاء في برقية بوتين على موقع الكرملين: "واثق من أننا من خلال الجهود المشتركة سنواصل زيادة التعاون الثنائي المثمر بشكل ممنهج في جميع المجالات، وتنسيق الجهود في الشؤون الإقليمية".
ولفت بوتين إلى أن "تكثيف التفاعل بين البلدين يلبّي مصالح شعبيهما الصديقين ويتوافق مع مساعي تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب القوقاز وحوض قزوين"، مؤكدا اهتمام موسكو الكبير بعلاقات التحالف مع باكو.
وأكد الرئيس الروسي أن أذربيجان حققت نجاحا مشهودا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتتمتع بحضور تستحقه على المسرح الدولي وتشارك بصورة نشطة في حل القضايا الهامة على جدول الأعمال الدولي.
وتمنى بوتين لنظيره علييف الصحة والنجاح، ولجميع الأذربيجانيين دوام السعادة والازدهار.
مارتن..الاتحاد الاوروبى يحاول بفرض عقوبات على اسرائيل
قال وزير خارجية ودفاع إيرلندا ميشال مارتن إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أجروا للمرة الأولى مناقشات مهمة حول فرض عقوبات على إسرائيل إذا لم تلتزم بالقانون الإنساني الدولي.
وقال مارتن للصحفيين عقب انعقاد مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد: "كان هناك إجماع واضح للغاية حول ضرورة دعم المؤسسات القانونية الإنسانية الدولية"، مشيرا إلى أنه "للمرة الأولى في اجتماع للاتحاد الأوروبي، رأيت، بطريقة حقيقية، مناقشة مهمة بشأن العقوبات".
وأضاف: "كان هناك نقاش قوي حول الأوامر المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مع وجهات نظر واضحة مفادها أن إسرائيل يجب أن تلتزم بتلك الأوامر المؤقتة لفتح المعبر الحدودي مع رفح ووقف عملياتها العسكرية في رفح".
وأوضح مارتن أن "أحد الاستنتاجات كان عقد اجتماع لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لإثارة مخاوفنا الجسيمة والسعي للحصول على رد من إسرائيل فيما يتعلق بالامتثال لأوامر المحكمة"، مشددا على أن "المساءلة مهمة جدا".
وقال المكتب الإعلامي في الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "بوليتيكو" إنه لا يستطيع التعليق على تصريحات مارتن، مشددا على أنه قبل الغارة على رفح "تم التقييم أنه لن يكون هناك ضرر غير متوقع للمدنيين".
وأضاف: "آلية تقصي الحقائق والتقييم التابعة لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات وفاة المدنيين في المنطقة بعد الغارة، وإن الجيش الإسرائيلي يأسف على أي ضرر لحق بالمدنيين غير المشاركين أثناء القتال".
وقضت محكمة العدل الدولية يوم الجمعة بأنه يتعين على إسرائيل أن توقف فورا هجومها على رفح بجنوب قطاع غزة، وأن تفتح معبر رفح الحدودي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البلجيكي اتفاقية أمنية ثنائية العاصمة البلجيكية بروكسل
إقرأ أيضاً:
جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
كتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السابق جوزيب بوريل أن صمت أوروبا سمح باستمرار إبادة الفلسطينيين دون رادع، مقوضا بذلك كل ما تمثله القارة العجوز، ودعا قادتها للتحرك الآن لأن رفضهم معاقبة إسرائيل يجعلهم متواطئين في جرائمها.
وأوضح بوريل -في مقال بصحيفة غارديان- أن المحاكم الدولية إذا نجت من هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن تصدر حكمها النهائي إلا بعد سنوات، مع أنه لا شك أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية في غزة، حيث تذبح وتجوع المدنيين بعد تدميرها الممنهج لجميع البنى التحتية في القطاع.
وذكر بأن المستوطنين والجيش الإسرائيلي يواصلون يوميا انتهاكاتهم الجسيمة المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن من لا يتحرك لوقف هذه الإبادة الجماعية وهذه الانتهاكات -مع امتلاكه القدرة على ذلك- يعد متواطئا فيها.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يمتلك العديد من الأدوات التي يمكنه استخدامها للتأثير بشكل كبير على الحكومة الإسرائيلية، فهو أكبر شريك تجاري لها وشريكها الرئيسي في الاستثمار والتبادل التجاري بين الشعوب، كما أنه أحد مورديها الرئيسيين للأسلحة.
ومع أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تمنح الأخيرة الكثير من الامتيازات، فإن مادتها الثانية تشترط احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية، مما يجعل عدم تعليقها انتهاكا خطيرا لهذه الاتفاقية، ويضر بمكانة الاتحاد الجيوسياسية بشكل خطير، ليس فقط في العالم الإسلامي، بل في جميع أنحاء العالم.
ازدواجية المعاييروقد استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التناقض الصارخ بين الرد الحازم للسلطات الأوروبية على العدوان الروسي على أوكرانيا، وسلبيتها في مواجهة الحرب في غزة، في دعايةٍ نجحت في منطقة الساحل، كما أضعف هذا الازدواج الأوروبي في المعايير دعم أوكرانيا بشكل كبير في العديد من الدول النامية.
ولخص بوريل ما يقوم به الاتحاد الأوروبي ودوله من أفعال تشوه سمعة القارة أمام العالم وتقوض القانون الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يفترض بهم الدفاع عنه، وهي:
إعلان إصرار الاتحاد الأوروبي على عدم تعليق اتفاقية الشراكة رغم انتهاك إسرائيل لها. عدم منعه شحنات الأسلحة رغم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة. عدم حظره الواردات من المستوطنات غير الشرعية رغم قرارات محكمة العدل الدولية. عدم فرضه عقوبات على الوزراء والقادة السياسيين الإسرائيليين الذين يدلون بتصريحات إبادة جماعية. عدم منع الاتحاد الأوروبي نتنياهو من استخدام المجال الجوي الأوروبي رغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. عدم دعمه لقضاة المحكمة ومسؤولي الأمم المتحدة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات.وبينما يتعرض الاتحاد الأوروبي لهجوم من بوتين في الشرق وترامب في الغرب، فإنه يعمق عزلته عن بقية العالم، وبالتالي يجب عليه أن يقرر فرض عقوبات على إسرائيل دون تأخير، لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن تجبر القادة الإسرائيليين على التوقف عن ارتكاب جرائمهم.