خطوات تقديم الاعتراض على عدم أهلية الضمان الاجتماعي "توضيح"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، خطوات تقديم اعتراض على قرار عدم الأهلية للحصول على الضمان الاجتماعي، بهدف مساعدة المستفيدين في الحصول على الدعم خلال الفترة القادمة. وأوضحت الوزارة أن الخطوات بسيطة وسهلة وتمكن المستفيدين من تقديم اعتراض في حال عدم صرف الدعم لهم مؤخرًا.
وأكدت الوزارة عبر بيان هام على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن التأكد من صحة جميع البيانات والمستندات المرفقة مع طلب الاعتراض أمر ضروري. ويجب أن تكون المستندات واضحة وذات صلة بقرار عدم الأهلية لضمان التحقق منها واستمرار الدعم ورفع العبء عن العديد من المواطنين المستفيدين من الضمان الاجتماعي المطور، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
تسعى الوزارة في هذه الفترة إلى تقديم العديد من الخدمات الإلكترونية، لضمان حصول جميع المستحقين على الضمان الاجتماعي في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المملكة العربية السعودية الضمان الاجتماعی تقدیم اعتراض
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. تهمة “الانحياز” لمصالح جمهور الضمان.!
#سواليف
حتى لا يدفعنا الارتياب لابتسار حق أحد؛
تهمة ” #الانحياز ” لمصالح #جمهور_الضمان.!
كتب .. #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة لماذا تُعد منشأة فوردو حصناً طبيعياً أمام أعتى الصواريخ؟ 2025/06/20خلال فترة تشرُّفي بالعمل مديراً للإعلام وناطقاً رسمياً باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، كان بعض الزملاء ومنهم مديرون عامّون يتّهمونني بالانحياز وربما بالانحياز الزائد لمصالح الناس من جمهور الضمان.!
كان ذلك لفرط ما كنتُ أؤمن به من أن للضمان فلسفة ورسالة نابعة من مكنون الحماية الاجتماعية والتثبيت الاجتماعي والاقتصادي للإنسان في مواجهته للخطر الاجتماعي من شيخوخة وعجز ومرض وتعطل ووفاة.
العدالة مطلوبة، وتطبيق القانون على الجميع سواء بسواء مطلوب طبعاً، لكن يجب أن ترافق ذلك دوماً نظرة رحمة وتعاطف، لا بل إن من أدبيّات التعامل مع قضايا جمهور الضمان، ولا سيما الحالات الضعيفة منها هو التعاطف مع هذه الحالات، وليس المقصود بالتعاطف أن يكون ذلك على حساب القانون أو أن يتعارض مع التشريعات، ولكن أن نجتهد ما وسِعنا الاجتهاد وندرس باهتمام “بالغ” كل الفرص الممكنة لإيصال كل إنسان إلى حقه كاملاً في الضمان.
ومن المهم هنا أن نغلّب مصلحة الإنسان عندما لا تكون الحالة واضحة ومحسومة بشكل كامل.
أعتقد أن الفكرة أصبحت جليّة، وهذا ما تعلمته من قراءتي لأدبيّات الضمان الاجتماعي، وفهمي لفلسفة الضمان ورسالته في المجتمعات.
أقولها باختصار لكل زميل زملية في مؤسستنا الرائدة”مؤسسة الضمان الاجتماعي”؛
( اجتهد واحرص على إيصال الحق لصاحبه لا بل كن حادباً على ذلك.. أما الشكّ والارتياب فلا تبني عليه حُكماً بابتسار حق من أحد).