برلماني: الدولة تسير بخطى ثابتة نحو توطين صناعة الأتوبيسات وتقليل الاستيراد
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أشاد النائب مجاهد نصار عضو لجنة الصناعة بـ مجلس النواب، بالخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة لدعم الصناعة الوطنية وتوطين صناعة الأتوبيسات، مؤكدًا أن ما تم الإعلان عنه من قبل الفريق مهندس كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، يعكس التزام الدولة بتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز المنتج المحلي.
. تجنب الوقوع فيها
وقال نصار، في تصريح صحفي له اليوم، إن اتجاه الحكومة لوقف استيراد الأتوبيسات والاعتماد على الإنتاج المحلي بنسبة مكون محلي يصل إلى 60%، يُعد خطوة استراتيجية على طريق التحول إلى مركز صناعي إقليمي، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف عضو صناعة البرلمان، أن تدشين 20 أتوبيسًا مكيفًا من إنتاج الشركة المصرية لصناعة وسائل النقل MCV، بتقنيات حديثة ومواصفات عالمية، يعكس القدرة التصنيعية الوطنية، ويبرهن على أن مصر قادرة على منافسة كبرى الأسواق في هذا القطاع.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا التوجه يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير آلاف فرص العمل للشباب، وتقليل الضغط على العملة الصعبة، إلى جانب تطوير منظومة النقل الجماعي في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح النائب مجاهد نصار أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، كما أشار إليه الوزير كامل الوزير، يمثل أحد أهم محاور نجاح استراتيجية توطين الصناعة، لافتًا إلى أهمية تعزيز هذا التعاون عبر تقديم الحوافز للمستثمرين المحليين، وتوفير بيئة صناعية متطورة.
وتابع مجاهد نصار: "ما نشهده اليوم هو تطبيق عملي لشعار (لا للاستيراد.. نعم لدعم الصناعة الوطنية)، وهو شعار يجب أن يكون مبدأً راسخًا في جميع الصناعات، ليس فقط في قطاع النقل، بل في كافة المجالات الحيوية، لتحقيق التنمية المستدامة".
واختتم النائب، بالتأكيد على دعم لجنة الصناعة بمجلس النواب الكامل لهذا التوجه، واستعدادها لتقديم كل ما يلزم من دعم تشريعي ورقابي لتحفيز القطاع الصناعي المحلي، ودفع عجلة الإنتاج الوطني في إطار خطة الدولة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاعتماد على الذات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الصناعة توطين صناعة صناعة الأتوبيسات لجنة الصناعة
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.
الجمهور يتفاعل مع رايتشل زيجلر خلال عرض مسرحية «إيفيتا» في لندن