“ستراتا” و”لوفتهانزا تكنيك” تتعاونان في مجال إصلاح أجزاء الطائرات المكونة من المواد المركبة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت شركة ستراتا للتصنيع، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، اليوم، ولوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط، نجاحهما بإجراء عمليات إصلاح دقيقة لعدد من أجزاء الطائرات المصنّعة من المواد المركبة.
جرى الإعلان عن هذا الإنجاز في أعقاب مذكرة تفاهم وشراكة استراتيجية وقعتها ستراتا ولوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط في وقت سابق.
وقالت “ستراتا”، في بيان اليوم، إنها ستتعاون مع “لوفتهانزا” تكنيك الشرق الأوسط في عمليات الإصلاح والتجميع النهائي لقباب رادار الطائرات، بالاستفادة من مواردهما وخبراتهما المشتركة في مجال الصيانة والإصلاح .. موضحة أنها شاركت معرفتها وخبرتها في مجال الإصلاحات، جنباً إلى جنب موارد ستراتا التصنيعية التي استثمرتها في إصلاح المناطق المتضررة ضمن قبة رادار الطائرة، في عملية مشتركة تبدو أكثر كفاءة وجودة.
ويهدف هذا الجهد التعاوني إلى تعزيز كفاءة صناعة الطيران من خلال تعزيز التكامل والاستفادة من الموارد المشتركة لكلتا الشركتين حتى يتم إعادة أجزاء العملاء إلى الخدمة في الوقت المناسب وبطريقة فعالة من حيث التكلفة.
وقال إسماعيل علي عبد الله، مدير وحدة المجمعات الاستراتيجية، قطاع الاستثمار في الإمارات بشركة مبادلة للاستثمار، والعضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع: “إن شراكتنا مع لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط تجسد الثقة الكبيرة والمتنامية التي تتمتع بها ستراتا عالمياً في مجال صناعة الطيران لا سيما في قدرتها اللافتة على إجراء حلول إصلاح دقيقة للمواد المركبة ذات المستوى العالمي”.
وأضاف أن هذا الجهد المشترك يفتح الباب لمزيد من التطلعات النوعية والشراكات العالمية في مجال التصنيع والإصلاح والتطوير وفي صناعة الطيران عموماً، استناداً إلى أعلى معايير الجودة والاتقان التي تلتزم وتتميز بها ستراتا.
من جانبه قال زياد الحازمي، الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط، إن الشراكة مع ستراتا، ستؤدي إلى تسريع وتيرة عمليات الإصلاح والتسليم للعملاء، وتعزيز الثقة وخلق فرص جديدة لكلتا الشركتين من منطلق التزامنا بتنفيذ المزيد من المبادرات والمشاريع الرامية إلى تعزيز القيمة الإجمالية في صناعة الطيران.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صناعة الطیران فی مجال
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس