"المقاومة العراقية" تقصف أهدافا إسرائيلية في إيلات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بغداد - الرؤية
قالت "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها قصف بـ3 مسيرات أهدافا عسكرية في مدينة إيلات، فيما بثت منصات إسرائيلية عبر تليغرام مشاهد تظهر لحظة محاولة الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعتراض مسيرات في سماء المدينة.
وقالت "المقاومة إن مقاتليها قصفوا "أهدافا عسكرية في إيلات أم الرشراش بأراضينا المحتلة اليوم الاثنين بواسطة 3 طائرات مسيّرة"، مؤكدة استمرارها في دك معاقل الأعداء.
وأوضحت أنها أطلقت المسيرات "نصرة لأهلنا في غزة"، وردا على "المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، اعتراض طائرتين مسيرتين قادمتين من جهة الشرق كانتا في طريقهما إلى مدينة إيلات، وقال في بيان نشره بحسابه على منصة إكس "نجحت طائرة مقاتلة جنبا إلى جنب مع مقاتلي الدفاع الجوي، في اعتراض طائرتين مسيرتين كانتا في طريقهما إلى أراضي البلاد من الشرق، ولم تقع إصابات".
وأفاد موقع والا الإسرائيلي أنه سُجلت 3 اعتراضات في سماء مدينة إيلات، بعد أن دوت صفارات الإنذار في المنطقة، كما أكدت بلدية إيلات أن سلاح الجو الإسرائيلي يحلق في أجواء المدينة بحثا عن مسيرات أخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طوفان بشري في مدينة سيدني الأسترالية إسنادًا لـ #غزة، وتنديدًا بالتجويع والعدوان الإسرائيلي
يمانيون|وكالات
شهدت مدينة سيدني الأسترالية, اليوم الأحد, تظاهرة ضخمة شارك فيها الآلاف دعماً للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وتنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي وما خلّفه من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي حملت عنوان “مسيرة من أجل الإنسانية”، فوق جسر هاربور الشهير,شعارات تطالب بإحلال السلام ووقف الحرب فوراً، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع, وحمل عدد كبير من المشاركين أواني طهي فارغة كرمز للجوع.
وكان من بين المشاركين مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج.
وحاولت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، بدعم من رئيس وزراء الولاية، الأسبوع الماضي، منع المسيرة من عبور الجسر، بحجة أن عبور الطريق ربما يُسبّب مخاطر أمنية واضطراباً في حركة النقل، إلا أن المحكمة العليا للولاية قضت، يوم السبت، بالسماح بتنظيم المسيرة.
وقالت شرطة الولاية إنها نشرت المئات من عناصرها لتأمين المسيرة، ودعت المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية، فيما خرجت تظاهرة مماثلة بالتزامن في مدينة ملبورن، لتأكيد اتساع التضامن الشعبي في أستراليا مع القضية الفلسطينية.
ويأتي هذا التحرّك الشعبي في ظلّ تصاعد الضغوط الدولية على حكومة العدو الإسرائيلي, للمطالبة بوقف إطلاق النار ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وقال رئيس الحكومة الأسترالية أنتوني ألبانيزي أن موقف “إسرائيل” من منع دخول المساعدات وتسبّبها في قتل مدنيين “لا يمكن الدفاع عنه أو تجاهله”.
#تجويع_غزة#تظاهرة_مدينة_سيدني