بوابة الوفد:
2025-08-03@20:40:08 GMT

الوجه القبيح لأمربكا

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

تذكرنى الولايات المنحلة الأمريكية بدورها القذر فى الحرب الفلسطينية الإسرائيلية بدور الفنان العبقرى زكى رستم فى الفيلم العربى القديم رصيف نمرة «٥»، والذى شاهدناه عشرات المرات دون أن نمل من الورع الزائف للمعلم بيومى الذى لا تفارقه مسبحته طوال أحداث الفيلم، والشويس خميس فى دور القضية الفلسطينية المجنى عليها والمعلم (عرفان الفرارجى) الذى يقوم به الفنان محمود المليجى والذى يمثل الذراع القذرة فى تهريب المخدرات للمعلم بيومى، وهو نفس الدور الذى تقوم به إسرائيل فى منطقتنا العربية منذ وعد بلفور المشئوم عام ١٩١٧، وما زالت أمريكا التى تكذب وتتحرى الكذب فى الحريات والعدالة والديمقراطية وحق تقرير المصير والتى ظلت على هذا العهد من الازدواجية حتى انفرطت مسبحة المعلم بايدن فى ٧ اكتوبر العام الماضى، عندما خرج فى أول تصريح له أن الفلسطينيين قطعوا رؤوس ٤٠ طفلاً إسرائيلياً، ثم عاد بعدها ليعتذر عن هذه الكذبة، وهذه السقطة، التى كشفت مدى هشاشة هذا الكيان السرطانى المحتل.

وشيئاً فشيئاً ألقت بالمسبحة والحيادية والعدالة فى وجه العالم بأجمعه، وعلى مدار ثمانية أشهر وهى تضرب بذراعها القذرة الأخضر واليابس ولم تترك بشرًا ولاحجرًا إلا دمرته، ولم تخف وجهها الحضارى أمام توسل العالم بأجمعه بالكف عن قتل المدنيين والعزل، ولكن هيهات هيهات (فعرفان الفرارجى) الذى اهتزت هيبته فى ٧ أكتوبر يصرخ كل ساعة طالبا من أمريكا وحلفائها الأوروبيين، مطالبًا حشد المرتزقة بأحدث الأسلحة، ليخوضوا معها حربًا ضروساً يقتلون الأطفال والنساء بدم بارد، دون أن تطرف لهم عين أو يندى لهم جبين.

لقد أظهرت هذه الحرب الوجه القبيح لأمريكا أمام الكيانات السياسية والاقتصادية المناوئة لها، مثل روسيا والصين وأصبحت أضحوكة داخل أمريكا وخارجها وأصبح المعلم بيومى أقصد بايدن فى أسوأ حالاته وصفه ترامب بابن الست سنوات ويتحداه ان كان يعرف اسم زوجته أم لا.

أهذه أمريكا التى ما زال العرب ينظرون إليها نظرة إكبار؟ ولديهم أمل ان تضغط على إسرائيل بوقف الحرب؟

‏أهذه أمريكا التى تطالب مصر بفتح المعابر وتوعز إلى إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات واحتلال المعبر نفسه؟

‏ولا أدرى، أين هم الساسة الأمريكيون الذين وكلوا بالحفاظ على ما تبقى لديهم من شعارات، والمخبول بايدن يقود تحالفاً أوروبياً لتوزيع الأدوار لإبادة النساء والأطفال وهدم المنازل على رؤوس أهلها.

‏لقد تمرغت أمريكا فى الوحل وحان وقت أفول نجمها، بشرط تنفيذ أحكام المحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدولية وإلغاء الفيتو المزعوم ونسأل الله أن يعجل بزوالها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هموم وطن طارق يوسف

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهم

كشف تقرير صادر عن "مجموعة مراقبة النزاعات" البريطانية أن نحو 88% من التحقيقات العسكرية الإسرائيلية المتعلقة باتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد الفلسطينيين منذ بداية الحرب في غزة أُغلقت، دون توجيه تهم لأحد أو دون نتائج حاسمة.

وذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن هذه القضايا تشمل تحقيقات في حوادث قُتل فيها مئات الفلسطينيين في نقاط توزيع الغذاء وفي قصف جوي على مخيمات اللاجئين، حيث ظلت معظم التحقيقات دون حسم أو معلقة لفترات طويلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آلية اليد الميتة.. هكذا تضمن روسيا ردا نوويا تلقائياlist 2 of 2لوفيغارو: 7 خطوات للحصول على الجنسية البريطانيةend of list

كما لم يُحل بعد تحقيق في مقتل 31 فلسطينيا كانوا يتجهون لتسلم مساعدات غذائية في نقطة توزيع في رفح في الأول من يونيو/حزيران الماضي، حيث قُتلوا بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار عليهم، وفقا لشهود عيان.

نمط للإفلات من العقاب

وقال إيان أوفرتون ولوكاس تسانتزوريس، وهما من فريق مجموعة المراقبة، إن الإحصاءات توحي أن إسرائيل تسعى إلى خلق "نمط من الإفلات من العقاب" عبر عدم استكمال التحقيقات أو عدم العثور على خطأ في الغالبية العظمى من القضايا التي تتعلق بـ "أشد أو أشهر الاتهامات بسوء السلوك من قبل قواتها".

ورغم بعض الإجراءات القانونية التي أدت إلى سجن جندي واحد وفصل عدد من الضباط، فإن الغالبية العظمى من القضايا انتهت بعدم إثبات خطأ من قبل الجيش الإسرائيلي.

منظمات حقوق الإنسان تصف الإجراءات الإسرائيلية بأنها غير شفافة وبطيئة، وتهدف إسرائيل من ورائها لضمان التمتع بنمط من الإفلات من العقاب غير شفافة وبطيئة

ويستخدم جيش الاحتلال نظام تحقيقات داخلية يتضمن تقييمات لجمع الحقائق وتحقيقات جنائية، لكنها تواجه انتقادات من منظمات حقوق الإنسان التي تصف هذه الإجراءات بأنها غير شفافة وبطيئة.

ويأتي تقرير مجموعة المراقبة في ظل تزايد الضحايا المدنيين في غزة والضفة الغربية، حيث سجلت وسائل الإعلام 52 تحقيقا مرتبطا بحوادث أدت إلى مقتل أكثر من 1300 فلسطيني وإصابة ما يقارب من 1900 آخرين خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى يونيو/حزيران 2025.

ويؤكد التقرير أهمية استمرار الضغط الدولي لضمان المحاسبة على أي مخالفات، وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب التي تهدد فرص تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أثرياء.. "ربات البيوت"
  • يدلين: إسرائيل تقترب من هزيمة استراتيجية عميقة في غزة 
  • إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهم
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه “أياما مظلمة” في عهد ترامب
  • تحولات في العلاقات بين إسرائيل وهولندا بسبب الحرب على غزة
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • نبيل الصوفي: الناس هم الخطر الوحيد على الحوثي.. لا إسرائيل ولا أمريكا
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • طريقة عمل بيتزا تشيكن رانش
  • سلوفينيا ستحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها على خلفية الحرب على غزة