يوفر 600 مليون دولار سنويًا.. مقترح لإنتاج رغيف الخبز من دقيق القمح والذرة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
كشف خالد فكري، سكرتير شعبة المخابز بالغرفة التجارية في القاهرة، تفاصيل اقتراح إنتاج رغيف العيش من دقيق الذرة.
وقال فكري، في تصريحات لبرنامج «حضرة المواطن» عبر قناة «الحدث اليوم »، اليوم الثلاثاء: بداية من عام 1999 حتى 2007 كان يتم استخدام الذرة الشامية البيضاء مع القمح لصناعة رغيف الخبز، ولكن بعد ظهور بعض العيوب مثل عدم طحن الذرة جيدًا أوقفنا هذه الفكرة.
وأضاف: نجحنا بعد ذلك في طحن الذرة مع القمح ووضعهم في "شيكارة واحدة"، ولكن توقفت بسبب اتجاه الدولة المصرية إلى تصدير الذرة.
وأوضح أنه في المقترح الجديد سيتم إضافة 20% من الذرة الرفيعة (العويجة) لدقيق القمح، والتي تعتبر أفضل من الذرة الشامية في صناعة رغيف الخبز.
وأكمل: "شيكارة الدقيق وزن 100 كيلو، مكونة من 80 كيلو دقيق قمح و20 كيلو دقيق ذرة"، مشيرًا إلى أن المقترح يوفر سنويًا 600 مليون دولار.
اقرأ أيضًا:
خطة الحكومة للتحول للدعم النقدي: ألف جنيه للفرد ورفع الخبز والبنزين والكهرباء
الثانوية العامة حصريا.. "مصراوي" و"أشطر" يطلقان أقوى سلسلة مراجعات مجانية
الجريدة الرسمية تنشر قرار السيسي بزيادة المعاشات 15%
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان القمح الذرة رغيف الخبز دعم الخبز
إقرأ أيضاً:
ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
أحمد البوسعيدي
كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!
تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي!
يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟
النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.
أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.
السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.
تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!