تشيكيا: أوكرانيا ستحصل على عشرات الآلاف من قذائف المدفعية في يونيو
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا أن أوكرانيا ستحصل على عشرات الآلاف من قذائف المدفعية من عيار 155 ملم في يونيو المقبل، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها جمهورية التشيك.
وقال فيالا قبل انطلاق اجتماع عدد من القادة الأوروبيين في براغ، يوم الثلاثاء، إن "تشيكيا مستعدة للمضي قدما بالمبادرة الخاصة بتوريد الذخيرة.
وأضاف: "سنعزز الدفاع الأوكراني قريبا جدا، كما وعدنا. وسيتم توريد الدفعة الأولى بعشرات الآلاف من القذائف من عيار 155 ملم في يونيو. وسيكون بإمكان أوكرانيا أن تتوقع التوريدات الأولى خلال الأيام القادمة".
إقرأ المزيدوأشار فيالا إلى أنه منذ 24 فبراير عام 2022، أي بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قدمت الدول الغربية لأوكرانيا 918 قطعة من المعدات الثقيلة، ونحو 21 مليون قذيفة من العيار المتوسط و1.7 مليون قذيفة من العيار الثقيل.
وأكد رئيس الوزراء التشيكي أن الدول المشاركة في اجتماع ستواصل دعم أوكرانيا "طالما كان ذلك مطلوبا"، داعيا إلى تطوير الصناعات العسكرية الأوروبية وتعزيز القدرات الإنتاجية، واصفا ذلك بأنه "الأولوية الرئيسية".
ويشارك في الاجتماع غير الرسمي في العاصمة التشيكية الرئيس البولندي أندجيه دودا ورئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن والقائم بأعمال رئيس وزراء هولندا مارك ريوتيه ورئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا ورئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، إضافة إلى ممثلي الولايات المتحدة.
يذكر أن جمهورية التشيك أطلقت مبادرة في فبراير لشراء الذخيرة لأوكرانيا في دول ثالثة. وقد أعلنت السلطات التشيكية عن جمع الموارد لشراء 500 ألف قذيفة لتقديمها للقوات الأوكرانية قبل نهاية العام الجاري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
شبكة انباء العراق ..
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر.
جاء ذلك وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.
وذكرت أن الشرع “استقبل الشابندر في قصر الشعب” الرئاسي غربي دمشق.
ولم تذكر الرئاسة السورية أي تفاصيل بشأن فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي في إطار انفتاح البلدين على بعضهما، سيما وأن بغداد كانت من الدولة القليلة التي حافظت على علاقاتها مع النظام المخلوع بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع سقوط نظام الأسد، أعلن السوداني عن أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
user