“العبيدي” يبحث مع عدد من الخبراء والأكاديميين الوضع العام في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة عمر العبيدي، مع عدد من الخبراء والأكاديميين، اليوم الثلاثاء، بمقر ديوان المجلس بطرابلس، الوضع العام.
واستمع العبيدي إلى آراء الضيوف ومقترحاتهم حول الشأن العام للاستفادة من خبراتهم في حلحلة بعض القضايا المستشرية بسبب انقسام المؤسسات.
وقدمت رئيس مجلس إدارة المركز الليبي للدراسات المستقبلية التابع لمجلس التخطيط الوطني هدى محمد، عرض للبرنامج التنموي للمركز وخططه الاستراتيجية، وخطط مجلس التخطيط الوطني الخماسية 2026-2030، إضافة للدور الذي سيلعبه المركز نن خلال وظيفته التنفيذية للخطط الاستراتيجية التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوصى العبيدي بضرورة عقد لقاءات تقابلية مع لجان مجلس الدولة ذات الاختصاص في القطاعات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية، للوصول إلى خطط استراتيجية حقيقية قابلة للتطبيق ودعمها من الجهات التشريعية والتنفيذية.
هذا وحضر اللقاء عميد كلية الآداب بجامعة طرابلس جمال الحريزي، وعضو مجلس إدارة مفوضية المجتمع المدني نهلة أبو ظهير، والخبير والمستشار السياسي هاني الشناوي، ونصيب الحرير، ومندوبة عن الوكالة المغاربية لمناشط الشباب التابعة للأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي هديل عبد العاطي.
الوسومالخبراء الليبيين عمر العبيدي ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الخبراء الليبيين عمر العبيدي ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
«حسني بي» يتحدث لـ«عين ليبيا» عن أزمة النقود الورقية.. مصدرها وسبل معالجتها
أكد رجل الأعمال حسني بي أن الأزمة الاقتصادية والنقدية التي تمر بها ليبيا تعود إلى جذور عميقة ومتراكمة، مشيراً إلى أن انهيار اقتصاديات الدول يحدث عادة نتيجة إنفاق حكومات بعجز لسنوات، ويتم تمويل العجز نقدياً عبر خلق نقود جديدة، سواء كانت نقوداً ورقية أو نقوداً افتراضية “قيود وهمية”.
وأوضح حسني بي في حديثه لشبكة “عين ليبيا” أن الأزمة الليبية تفاقمت منذ عام 2014 نتيجة الانقسامات السياسية والمالية، وانقسام السلطة النقدية، ما أدى إلى عجز مالي متزايد في الميزانيات، وتم تمويله بطرق غير تقليدية تضمنت نقوداً افتراضية وأدوات مالية غير مدعومة بأموال حقيقية.
ولفت إلى فصل المقاصة الإلكترونية بين فروع مصرف ليبيا المركزي عام 2014، ووجود مجلس إدارة لمصرف ليبيا منقسم شرقاً وغرباً، مع تمويل نقدي لحكومتين متنازعتين عبر طباعة نقود في كل من الشرق والغرب، ما ساهم في التضخم وحدوث فجوة سعرية كبيرة بين السعر الرسمي والسوق الموازي تعدّت 1000% عام 2017 ويتعدى 15% الآن.
وأشار إلى أن نسبة الاحتياطي الإضافي في القاعدة النقدية ارتفعت إلى مستويات خطيرة تقارب 50%، منها 20% تمثل نقوداً افتراضية غير موجودة فعلياً، وأن ذلك أدى إلى أزمة متكررة في نقص النقود الورقية وتسبب في تضخم في الاقتصاد الليبي، أزمة تكررت عام 2023، حتى ما قبل أزمة مصرف ليبيا المركزي في يوليو 2024، وبعدها تشكيل مجلس إدارة جديد يواجه عواصف وقضايا وانتقاداً شعبياً واسعاً نتيجة السياسات النقدية السابقة.
وذكر حسني بي أن إدارة مصرف ليبيا السابقة، في شخص المحافظ السابق، خلقت 36 مليار دينار من الأموال الافتراضية الجديدة خلال عام 2023 والربع الأول من عام 2024، ما تسبب في فرض رسم على العملة بنسبة 27%، وهي خطوة جاءت بناء على طلب المحافظ السابق وبقرار من رئيس مجلس النواب. قرار يواجه معارضة حتى تاريخ هذا البيان، ولكن الحاجة له.
كما كشف أن مجلس إدارة مصرف ليبيا، ومن خلال قرار إلغاء إصدارين لفئة الـ50 ديناراً، اكتشف وجود 3 مليارات دينار من الإصدار النقدي غير موثقة لدى إدارة الإصدار، وتمثل حوالي 22% من إجمالي الإصدارين، ما أدى إلى سحب إصدارين من فئة 20 ديناراً، والبالغ شرقاً 14 مليار دينار، وغرباً 7.5 مليار (إجمالي 21.5 مليار)، كإجراء وقائي ولمعرفة حقيقة تقييم القاعدة النقدية.
وأكد أن سحب الإصدارات النقدية لا يعني إلغاء النقود نفسها، بل هو استبدال لنوع من النقود بأخرى، سواء في شكل أوراق نقدية بديلة أو أرصدة إلكترونية أو ودائع مصرفية، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر أمام مجلس إدارة المصرف المركزي هو إعادة هيكلة وتوازن القاعدة النقدية دون التسبب في زيادة عرض النقود أو التضخم.
كما أوضح حسني بي أن طلب الجمهور على النقود الورقية يعود بشكل أساسي إلى ضعف الثقة بالمصارف التجارية بسبب نقص السيولة الورقية، وأن ذلك يعكس ثقة المواطنين في مصرف ليبيا المركزي كمصدر للنقود الورقية، أكثر من الأرصدة المصرفية والودائع.