الخارجية الروسية تحذر من عواقب حظر غاز روسيا إلى أوروبا وتوجه رسالة إلى شركة فرنسية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حذرت الخارجية الروسية من حظر الاتحاد الأوروبي استيراد الغاز الروسي وعواقب ذلك على أمن الطاقة العالمي والمستهلكين الأوروبيين.
وقال مدير قسم التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية دميتري بيريشيفسكي لوكالة "نوفوستي": "سيؤدي حظر الاتحاد الأوروبي على استيراد الغاز المسال الروسي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية للمستهلكين الأوروبيين وتكاليف مالية إضافية على الشركات".
وأشار بيريشيفسكي إلى أن حصة الغاز الطبيعي الروسي تبلغ 15% في السوق الأوروبية ومنها كميات كبيرة من الغاز المسال.
وأضاف: "مكّنت الإجراءات الروسية الفعالة في الفترة 2022-2023 من إعادة توجيه الصادرات الروسية إلى مراكز جديدة للنمو الاقتصادي العالمي في آسيا والهند، وسيساعد التصدير إلى الصين وغيرها من الدول على الاستمرار في مواجهة القيود الجديدة".
وعبّر عن أمله في أن تنطلق شركة "توتال إنيرجي" الفرنسية من مصلحتها الاقتصادية عند فرض الاتحاد الأوروبي العقوبات على الغاز المسال الروسي.
وتابع: "نأمل أن تسترشد السلطات الفرنسية بمبدأ الجدوى الاقتصادية من أجل تجنب التكاليف المالية الجسيمة لشركتها وخسارتها السوق".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا ازمة الاقتصاد الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمي الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال بروكسل شركات شركة روس نفط شركة غازبروم عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو وزارة الخارجية الروسية النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .