عاجل | أخطاء طبية وإهمال.. "بيئة الشرقية" تحقق في شكاوى ضد عيادات بيطرية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كثف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية الرقابة على المنشآت البيطرية للتأكد من تطبيقها للأنظمة واللوائح الخاصة بها، وذلك بعد تلقي أكثر من 20 بلاغًا وشكوى مختلفة خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس فهد الحمزي، بأن مراقبي الفرع والمكاتب والوحدات التابعة له يكثفون الرقابة البيطرية، وتوجيه المستثمرين في هذا القطاع بالتقيّد بالأنظمة واللوائح المنصوص عليها في نظام مزاولة المهن الطبية البيطرية، ونظام الرفق بالحيوان، إذ أن الهدف الأساسي من وجود هذه العيادات والصيدليات البيطرية هو المحافظة، بالدرجة الأولى على الثروة الحيوانية، وكذلك المقدرة على التحكم والسيطرة على الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
أخبار متعلقة 2367 متدربًا على مقاعد الاختبارات بـ "تقني القطيف "طقس الأربعاء.. أتربة مثارة ورياح شديدة على أجزاء من الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "بيئة الشرقية" تحقق في شكاوى ضد عيادات بيطريةشكاوى وبلاغات
بين م. الحمزي أن الفرع استقبل أكثر من 20 بلاغ وشكوى مختلفة على العيادات والصيدليات البيطرية وبلاغات الرفق بالحيوان خلال الثلاثة أشهر الماضية عن طريق منصة صوت المواطن والمنصات الأخرى التابعة للوزارة، وأيضًا شكاوى عن طريق مخاطبة المكاتب ومن ضمنها الأخطاء الطبية والإهمال بتقديم خدمة العلاج المناسب وشكاوى سوء التعامل وعدم الرفق بالحيوان.
فيما لفت الدكتور فاضل العبكري بأن هناك «134 صيدلية» و«44 عيادة بيطرية» خاصة بالمنطقة الشرقية، وأن كثرة البلاغات على العيادات البيطرية ترجع لعدم خبرة الطبيب المعالج بالتعامل مع الحيوان، وممارسة العمليات الجراحية، وأيضاً استخدام أدوية بشرية غير مناسبة لاستخدامها على الحيوان؛ لاختلاف تركيزها، وطرق استعمالها، وكذلك استخدام أدوية غير مسجلة لدى هيئة الغذاء والدواء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية وزارة البيئة والمياه والزراعة الرقابة البيطرية الرفق بالحيوان
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :ساكنة دواري لعوينة وإيكوت تستنكر تشغيل آلة حفر من نوع labo وتدعو لتدخل عاجل من مصالح الحوض المائي :
تحرير :زكرياء عبد الله
عبرت ساكنة دواري لعوينة وإيكوت عن استيائها العميق من تشغيل آلة حفر من نوع labo والتي قالت إنها لا تحترم المعايير التقنية المعمول بها في تراخيص التنقيب التي حددتها المصالح التقنية للحوض المائي للبحث عن المياه الجوفية، ما أثار مخاوف السكان من تأثيرات سلبية مباشرة على الفرشة المائية ومواردهم المائية المحدودة .
ورغم تأكد السلطات المحلية بعد تتبع دقيق من السيد القائد على توفر المشروع علي ترخيص قانوني للحفر، فإن هذا الترخيص لا يبرر استخدام معدات حفر ثقيلة تحفر أمتارًا عميقة دون احترام الضوابط البيئية والتقنية، خاصة في منطقة تعاني أصلًا من ندرة المياه وقلّة الموارد المائية الصالحة للاستعمال مايستدعي تدخل عاجل لمصالح الحوض المائي باعتبارها المسؤولة عن هذا الخرق .
وأوضحت فعاليات حقوقية بالمنطقة أن الآلة المستعملة تقوم بعمليات حفر بحثًا عن الفرشة المائية الاحتياطية بشكل قد يهدد توازن المنظومة المائية المحلية، ويُفاقم من معاناة الساكنة في الحصول على مياه الشرب وسقي المواشي، خاصة في ظل توالي سنوات الجفاف.
وفي هذا السياق وبعد ربط الاتصال بمصالح الحوض المائي عبر الرقم الأخضر من طرف مواطنين فإن الإجابة تبقي منعدمة لذلك دعت الساكنة الجهات المختصة، وعلى رأسها مدير وكالة الحوض المائي، إلى التدخل العاجل لتتبع مجريات عملية الحفر وضمان احترامها للمعايير القانونية والبيئية، مع وقف أي نشاط من شأنه التأثير على استدامة الموارد المائية بالمنطقة.
كما طالبت الساكنة من دراسة ميدانية دقيقة لتقييم تأثير الحفر على الفرشة المائية، وتفعيل آليات المراقبة الصارمة في مثل هذه الحالات لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات.
ويُذكر أن دواوير عدة بالمنطقة تعرف تراجعًا ملحوظًا في منسوب المياه الجوفية، ما يعمق أزمة العطش ويؤثر سلبًا على الأنشطة الفلاحية التقليدية، في غياب مشاريع تنموية مستدامة تراعي خصوصيات المجال القروي وتحديات التغير المناخي.